في مملكة الخير والعطاء والإنسانية، لا محروم أو جائع أو محتاج، هذه هي السياسة التي رسخها حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، منذ توليه مقاليد الحكم، ودفع بها لتكون سمة البحرين الأولى، ويكون كل أبناء شعبه على مستوى واحد في الحقوق والواجبات والكرامة الإنسانية، لا تمييز بينهم لأي سبب من الأسباب.
وخلال عقدين من الزمن، تنوعت المبادرات الملكية السامية، التي تعلي شأن المواطن وتدفع عنه الحاجة والعوز، ليعيش بكرامة في وطن الكرامة، خصوصاً الفئات الأقل حظاً، لذلك كانت مبادرة جلالته عام 2001 بإنشاء لجنة لكفالة الأيتام من الأسر المحتاجة والأرامل اللواتي لا عائل لهن، وبعد سنوات من تشكيل اللجنة، ونظراً للحاجة في تنظيم العمل ضمن مؤسسة رسمية، تم إنشاء المؤسسة الخيرية الملكية، برئاسة فخرية من جلالته، فيما تولى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئاسة مجلس أمنائها.
ومنذ ذلك الوقت، تولت المؤسسة مهام القيام بأعمال الخير والبر والإحسان والنهوض بدور إنساني واجتماعي واقتصادي يعود بالنفع على المواطنين، كما قامت بكفالة الأرامل والأيتام ورعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم المساعدات الاجتماعية والصحية والتعليمية والمساهمة في تخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر المحتاجة.
ولم يقتصر دور المؤسسة على حقل واحد من حقول العمل الإنساني، بل استهدفت كل المحتاجين وكل الحاجات، وعملت على النهوض بالمشاريع الخيرية غير الربحية، بما يعود بالنفع على المواطنين.
وحرصاً من جلالة الملك المفدى على تطوير عمل المؤسسة وتلمس احتياجاتها، خصوصاً فئة الأيتام، حرص جلالته على الالتقاء المباشر بهم والاطمئنان عليهم وتفقد احتياجاتهم مباشرة دون واسطة أو حجاب.
وتنفيذاً لتوجيهات جلالته، قامت المؤسسة بتنفيذ مجموعة من المشاريع الخاصة بالأرامل والأيتام أو المساعدات العامة أو ما يخص الشراكات المجتمعية مع مؤسسات الدولة، ومن أبرزها توزيع المكرمة الملكية للأسر في شهر رمضان والعيد، إلى جانب توزيع حزمة من المواد الغذائية الخاصة بشهر رمضان المبارك تحت مسمى «السلة الرمضانية»، للشريحة المكفولة من الأسر التابعة للمؤسسة الخيرية الملكية.
وعلى مدى سنوات عملها، لم يقتصر دور المؤسسة على تقديم الخدمات المالية فقط، بل تطورت خدماتها لتصل إلى الخدمات التعليمية، إذ تحرص المؤسسة وضمن برامج الرعاية التعليمية التي تقدمها لأبنائها الطلبة المكفولين، على توفير البعثات الدراسية تشجيعاً لهم لبذل المزيد من الجهد للتميز والرقي، حيث أعلنت عن فتح باب التسجيل للبعثات الدراسية للطلبة المكفولين في المؤسسة من خريجي العام الدراسي 2019-2020، تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك بتوفير البعثات الدراسية للطلبة المكفولين في المؤسسة ممن لا تساعدهم الظروف المعيشية على إكمال دراستهم، وتشجيعهم على التعليم المتميز من أجل أن يكونوا لبنات صالحة في وطننا العزيز، وأن يساهموا في عجلة الرقي والتقدم.
ولا يقتصر دور المؤسسة على المحتاجين داخل المملكة فقط، بل تعدى ذلك لتكون سفارة الإنسانية البحرينية حول العالم، فكانت على الدوام سباقة لتقديم يد العون والدعم للمحتاجين في البلدان الشقيقة والصديقة، والذين تعرضوا لظروف استثنائية، إيماناً أن البحرين كانت ولاتزال بلد الخير والسلام.
وتنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك، وبدعم ومساندة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، كانت المؤسسة الخيرية الملكية حاضرة في أكثر من بلد، حيث كانت من أوائل المؤسسات الإغاثية التي قدمت المساندة للاجئين من أبناء الشعب السوري الشقيق، فقامت ببناء المنازل في مخيمات اللجوء وتقديم المواد الغذائية والصحية لهم، إلى جانب العمل على إنشاء عدد من المدارس والفصول الصفية ليواصل أطفالهم تلقي العلم والمعرفة.
وفي فلسطين المحتلة، عملت المؤسسة الخيرية الملكية على مواصلة رسالة البحرين العربية في دعم أشقائنا هناك، من خلال عدد من المشاريع الصحية والتعليمية في قطاع غزة والقدس المحتلة وسائر المدن الفلسطينية، وهي مشاريع حيوية حظيت بالإشادة والمباركة من الجميع.
رسالة بحرينية إنسانية، عنوانها الأول والأخير أن بلد الكرام، وفي ظل ربانها وقائد مسيرتها المباركة، ستبقى على الدوام في طليعة الدول المتطلعة لبناء الإنسان الواعي والمنتج، وستظل يدها ممدودة لكل المحتاجين حول العالم، من أشقاء وأصدقاء، عاكسة ثقافة بحرينية خالدة، هدفها الإنسان.. أولاً وأخيراً.
وخلال عقدين من الزمن، تنوعت المبادرات الملكية السامية، التي تعلي شأن المواطن وتدفع عنه الحاجة والعوز، ليعيش بكرامة في وطن الكرامة، خصوصاً الفئات الأقل حظاً، لذلك كانت مبادرة جلالته عام 2001 بإنشاء لجنة لكفالة الأيتام من الأسر المحتاجة والأرامل اللواتي لا عائل لهن، وبعد سنوات من تشكيل اللجنة، ونظراً للحاجة في تنظيم العمل ضمن مؤسسة رسمية، تم إنشاء المؤسسة الخيرية الملكية، برئاسة فخرية من جلالته، فيما تولى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئاسة مجلس أمنائها.
ومنذ ذلك الوقت، تولت المؤسسة مهام القيام بأعمال الخير والبر والإحسان والنهوض بدور إنساني واجتماعي واقتصادي يعود بالنفع على المواطنين، كما قامت بكفالة الأرامل والأيتام ورعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم المساعدات الاجتماعية والصحية والتعليمية والمساهمة في تخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر المحتاجة.
ولم يقتصر دور المؤسسة على حقل واحد من حقول العمل الإنساني، بل استهدفت كل المحتاجين وكل الحاجات، وعملت على النهوض بالمشاريع الخيرية غير الربحية، بما يعود بالنفع على المواطنين.
وحرصاً من جلالة الملك المفدى على تطوير عمل المؤسسة وتلمس احتياجاتها، خصوصاً فئة الأيتام، حرص جلالته على الالتقاء المباشر بهم والاطمئنان عليهم وتفقد احتياجاتهم مباشرة دون واسطة أو حجاب.
وتنفيذاً لتوجيهات جلالته، قامت المؤسسة بتنفيذ مجموعة من المشاريع الخاصة بالأرامل والأيتام أو المساعدات العامة أو ما يخص الشراكات المجتمعية مع مؤسسات الدولة، ومن أبرزها توزيع المكرمة الملكية للأسر في شهر رمضان والعيد، إلى جانب توزيع حزمة من المواد الغذائية الخاصة بشهر رمضان المبارك تحت مسمى «السلة الرمضانية»، للشريحة المكفولة من الأسر التابعة للمؤسسة الخيرية الملكية.
وعلى مدى سنوات عملها، لم يقتصر دور المؤسسة على تقديم الخدمات المالية فقط، بل تطورت خدماتها لتصل إلى الخدمات التعليمية، إذ تحرص المؤسسة وضمن برامج الرعاية التعليمية التي تقدمها لأبنائها الطلبة المكفولين، على توفير البعثات الدراسية تشجيعاً لهم لبذل المزيد من الجهد للتميز والرقي، حيث أعلنت عن فتح باب التسجيل للبعثات الدراسية للطلبة المكفولين في المؤسسة من خريجي العام الدراسي 2019-2020، تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك بتوفير البعثات الدراسية للطلبة المكفولين في المؤسسة ممن لا تساعدهم الظروف المعيشية على إكمال دراستهم، وتشجيعهم على التعليم المتميز من أجل أن يكونوا لبنات صالحة في وطننا العزيز، وأن يساهموا في عجلة الرقي والتقدم.
ولا يقتصر دور المؤسسة على المحتاجين داخل المملكة فقط، بل تعدى ذلك لتكون سفارة الإنسانية البحرينية حول العالم، فكانت على الدوام سباقة لتقديم يد العون والدعم للمحتاجين في البلدان الشقيقة والصديقة، والذين تعرضوا لظروف استثنائية، إيماناً أن البحرين كانت ولاتزال بلد الخير والسلام.
وتنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك، وبدعم ومساندة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، كانت المؤسسة الخيرية الملكية حاضرة في أكثر من بلد، حيث كانت من أوائل المؤسسات الإغاثية التي قدمت المساندة للاجئين من أبناء الشعب السوري الشقيق، فقامت ببناء المنازل في مخيمات اللجوء وتقديم المواد الغذائية والصحية لهم، إلى جانب العمل على إنشاء عدد من المدارس والفصول الصفية ليواصل أطفالهم تلقي العلم والمعرفة.
وفي فلسطين المحتلة، عملت المؤسسة الخيرية الملكية على مواصلة رسالة البحرين العربية في دعم أشقائنا هناك، من خلال عدد من المشاريع الصحية والتعليمية في قطاع غزة والقدس المحتلة وسائر المدن الفلسطينية، وهي مشاريع حيوية حظيت بالإشادة والمباركة من الجميع.
رسالة بحرينية إنسانية، عنوانها الأول والأخير أن بلد الكرام، وفي ظل ربانها وقائد مسيرتها المباركة، ستبقى على الدوام في طليعة الدول المتطلعة لبناء الإنسان الواعي والمنتج، وستظل يدها ممدودة لكل المحتاجين حول العالم، من أشقاء وأصدقاء، عاكسة ثقافة بحرينية خالدة، هدفها الإنسان.. أولاً وأخيراً.