في مقالين سابقين ألقينا نظرة فاحصة على علم الطاقة بمنظور شرعي، وكيف أن علم الطاقة قد يتفق مع جوانب من الشرع ويختلف مع أخرى، ليس لأن العلم الأساسي يتعارض معه، بل لأن العلم الحقيقي للطاقة قد غاب أو تم تغييبه مع مرور الزمن والمشتغلين عليه وخالطه كثير من التشويه والتشويش، ما جعل من الضرورة بمكان التحذير من التعاطي مع العلم الحالي القائم للطاقة لما قد يلقيه على المشتغلين فيه أو المتدربين الجدد من أضرار وخيمة تتعلق بأمراض نفسية وروحية وربما جسدية كنتيجة للمسببين الأولين.
ورغم أننا تعرضنا لبعض التفسيرات المعاصرة والتقليدية لبعض الآيات القرآنية ذات الارتباط بعلم الطاقة، وفندنا وجهة نظر للدكتور محمد حبيب الفندي في المقال السابق، والذي قدم لنا جرعة مكثفة حول مفهوم علم الطاقة وكيف أنه يرتبط أساساً بالحقيقة وعلم الوحي الخالص، ومع ذلك حذر من كثير من مدربي الطاقة الحاليين الذين يطبقون العلم على غير هدى ومعرفة حقيقية ببواطن هذا العلم وكوامنه، رغم أنه أشار في طرحه إلى بعض المدربين الثقات دون التعرض لذكر أسمائهم ممتنعاً عن التعاطي بالترويج لأشخاص دون آخرين وما شاكل ذلك.
أما ما يهمنا اليوم، فإن كثيراً من المدربين على الساحة اليوم، يتبنون فكر علم الطاقة وتطبيقاته ولكن قليل منهم من يقيم الروابط المنطقية ويستقي الإمدادات العلمية والشرعية من مصدره الأسمى الوحي القرآني، والذي على أساسه يمكن الحكم على الأمور وفهمها والتمييز بين صالحها وطالحها، وبين الحقيقي منها والمدلس، إلى جانب أنه يتيح للمتدرب فرصة الحضور الروحاني والتدرب عليه لممارسته في أجواء وطقوس العبادات المعروفة في الدين، على سبيل تعزيز الشعور بحب الله وفهم ما يشتمل عليه كتابه من روح مهيبة وعلم عظيم.
ولعل مما لفت نظري من خلال متابعات عدة وحضور مجموعة من الدروس والتسجيلات، أن بعض المعلمين الجدد في المجال قد بدأوا يربطون بين العلم الحالي وبين العلم القرآني في طرح تجديدي وتصويبي في آن، ما يجعل المتلقي على ثقة أعلى عند تلقيه للعلم كونه من مصادر أمينة أكثر، لاسيما عندما تعرف أن الخلفية الأكاديمية والثقافية لهذا المعلم أو المدرب مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالدراسات الشرعية والبيئات المتدينة المحافظة، ومن أمثال هؤلاء المعلمين د. سلطان العثيم ود. أحمد عمارة، الذين فرضوا احترامهم في هذا المجال وتميز طرحهم المتوازن الجامع للعلم والدين معاً، بل بالأصح «الطرح العلمي المستقى من الدين».
* اختلاج النبض:
من السهل إلغاء علم وإنكاره، ولكن الصعوبة كامنة في تفنيده وفرزه وتفصيله من أجل إعادته إلى المنهج القويم الآمن، وعبر الأدوات الشرعية المعروفة، والنصوص الإلهية التي لا يخالطها شك أو ريبة في صحة ما جاءت به من علم، وهنا تكمن ميزة التعلم على يد هذا النوع الراقي من المعلمين الجدد في الطاقة.
ورغم أننا تعرضنا لبعض التفسيرات المعاصرة والتقليدية لبعض الآيات القرآنية ذات الارتباط بعلم الطاقة، وفندنا وجهة نظر للدكتور محمد حبيب الفندي في المقال السابق، والذي قدم لنا جرعة مكثفة حول مفهوم علم الطاقة وكيف أنه يرتبط أساساً بالحقيقة وعلم الوحي الخالص، ومع ذلك حذر من كثير من مدربي الطاقة الحاليين الذين يطبقون العلم على غير هدى ومعرفة حقيقية ببواطن هذا العلم وكوامنه، رغم أنه أشار في طرحه إلى بعض المدربين الثقات دون التعرض لذكر أسمائهم ممتنعاً عن التعاطي بالترويج لأشخاص دون آخرين وما شاكل ذلك.
أما ما يهمنا اليوم، فإن كثيراً من المدربين على الساحة اليوم، يتبنون فكر علم الطاقة وتطبيقاته ولكن قليل منهم من يقيم الروابط المنطقية ويستقي الإمدادات العلمية والشرعية من مصدره الأسمى الوحي القرآني، والذي على أساسه يمكن الحكم على الأمور وفهمها والتمييز بين صالحها وطالحها، وبين الحقيقي منها والمدلس، إلى جانب أنه يتيح للمتدرب فرصة الحضور الروحاني والتدرب عليه لممارسته في أجواء وطقوس العبادات المعروفة في الدين، على سبيل تعزيز الشعور بحب الله وفهم ما يشتمل عليه كتابه من روح مهيبة وعلم عظيم.
ولعل مما لفت نظري من خلال متابعات عدة وحضور مجموعة من الدروس والتسجيلات، أن بعض المعلمين الجدد في المجال قد بدأوا يربطون بين العلم الحالي وبين العلم القرآني في طرح تجديدي وتصويبي في آن، ما يجعل المتلقي على ثقة أعلى عند تلقيه للعلم كونه من مصادر أمينة أكثر، لاسيما عندما تعرف أن الخلفية الأكاديمية والثقافية لهذا المعلم أو المدرب مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالدراسات الشرعية والبيئات المتدينة المحافظة، ومن أمثال هؤلاء المعلمين د. سلطان العثيم ود. أحمد عمارة، الذين فرضوا احترامهم في هذا المجال وتميز طرحهم المتوازن الجامع للعلم والدين معاً، بل بالأصح «الطرح العلمي المستقى من الدين».
* اختلاج النبض:
من السهل إلغاء علم وإنكاره، ولكن الصعوبة كامنة في تفنيده وفرزه وتفصيله من أجل إعادته إلى المنهج القويم الآمن، وعبر الأدوات الشرعية المعروفة، والنصوص الإلهية التي لا يخالطها شك أو ريبة في صحة ما جاءت به من علم، وهنا تكمن ميزة التعلم على يد هذا النوع الراقي من المعلمين الجدد في الطاقة.