مع تواصل الانتشار لفيروس كورونا في معظم دول العالم، بما فيها مملكة البحرين، وما أثاره من هلع ورعب بين الناس، وما قد يتركه من آثار صحية ونفسية واقتصادية على العالم قاطبة، إلا أن هناك بعض النواحي الإيجابية التي لا يجب أن نتجاهلها أو نمر عليها مرور الكرام، بل والاستفادة منها والبناء عليها للمستقبل.
وفي ظل هذه الأزمة العالمية، ومع ما تقوم به الدولة من إجراءات احترازية وتدابير وقائية بمهنية واحترافية، يحق لكل بحريني ومقيم أن يفخر بما تم إنجازه، وهو ما كان موضع إشادة وتقدير من مدير عام منظمة الصحة العالمية خلال اتصاله بسمو ولي العهد الأسبوع الماضي.
إلى جانب ما حققته البحرين من نجاح في خفض معدلات الإصابة اليومية الجديدة، حيث حلت بالمرتبة الأولى بين 7 دول في نجاعة الإجراءات الاحترازية والاستباقية للتصدي لفيروس كورونا، بعد أن أجرت الفحوصات الطبية لأكثر من 4900 شخص، حتى نهاية الأسبوع الماضي، وفقاً للأرقام الرسمية التي أعلنتها منصة «ستاتيستا» العالمية، متقدمة بذلك على أغلب الدول من ناحية عدد الفحوصات الطبية للوقاية من عدوى فيروس كورونا مقارنةً بعدد السكان.
وبعيداً عن الأرقام الرسمية، فإن أكثر ما لفت انتباهي في «أزمة كورونا»، إيجابية التعامل من المواطنين والمقيمين، والذي تمثل في كثير من صور التكاتف المجتمعي، ليس أولها ما رأيناه من حملات توعية مجتمعية مروراً بحملات أهلية لتوزيع المعقمات والكمامات والأدوات الطبية في عدد من المناطق، قام بها أبناء وبنات البحرين، عاكسين الصورة الحقيقية لمجتمع التكافل، الذي إذا اشتكى منه عضو يتداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.
وبغض النظر عن قلة من أصوات النشاز في بعض وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، فإن المجتمع البحريني أثبت للقاصي والداني أصالته ووحدته، والتزامه بالقيم الإنسانية التي تمثل الأساس المتين في ثقافته وتربيته، وهي الصور التي انعكست في عدد من المبادرات، والتعاطي الإيجابي مع التعليمات الصادرة من المؤسسات الرسمية بشأن اليات التعامل مع الحالة الاستثنائية التي يمر بها الوطن والعالم.
ومن الصور الإيجابية الأخرى، والتي لا بد من الوقوف عندها بكل فخر، تتمثل بالآليات الرسمية في التعامل مع الوضع القائم، واستعداد كافة القطاعات، خصوصاً القطاع الطبي، وهو ما عكس ما تتمتع به الكوادر الوطنية من كفاءة وقدرة، لا يمكننا إلا أن نرفع لها القبعات وأن نقف أمامها بكل فخر واعتزاز، بل ولنا أن نسجل كلمات الفخر والإعجاب بما أنجزته الفرق الصحية البحرينية في فحص آلاف الأشخاص خلال أيام قليلة، إلى جانب ما يتم بذله من جهود كبيرة في معالجة الحالات القائمة، وهو ما أثمر عن شفاء العشرات من المصابين.
كل ذلك يدلل بما لا يدع مجالاً للشك بقدرة الكفاءات الوطنية على إدارة الأزمات والتعامل المهني وبحرفية عالية مع حالات الطوارئ الطبية، وإلى الجاهزية الكبيرة التي يتمتع بها قطاعنا الصحي، سواء على المستوى الحكومي أو الأهلي.
ولا بد لنا في هذه العجالة من التأكيد على الدور الكبير الذي لعبته جميع مؤسسات الدولة، كل في مجاله، بالتعامل مع الوضع القائم، وأخص هنا مؤسساتنا الإعلامية الوطنية، الرسمية والأهلية، والتي لعبت الدور الأكبر والأهم من خلال المتابعة اليومية للتطورات، والتواصل مع المسؤولين والمعنيين بالأمر، ونقلها إلى الجمهور بكل حرفية ونزاهة وشفافية، وهو ما ساهم في خلق حالة من التجاوب المجتمعي مع الإجراءات الرسمية، وبالتالي الحد من انتشار المرض ومحاصرته بكل مهنية واحتراف.
* إضاءة..
لا شك في أن العناية والاهتمام والمتابعة اليومية من لدن سمو ولي العهد كان لها الأثر الأكبر في تفعيل إجراءات احتواء الفيروس، وهو ما يدلل على ما يوليه سموه، وبتوجيهات سامية من جلالة الملك، من اهتمام بسكان البحرين، مواطنين ومقيمين، عناية لا يمكن إلا أن نبادلها الحب بحب والاهتمام بالمحبة والولاء..
{{ article.visit_count }}
وفي ظل هذه الأزمة العالمية، ومع ما تقوم به الدولة من إجراءات احترازية وتدابير وقائية بمهنية واحترافية، يحق لكل بحريني ومقيم أن يفخر بما تم إنجازه، وهو ما كان موضع إشادة وتقدير من مدير عام منظمة الصحة العالمية خلال اتصاله بسمو ولي العهد الأسبوع الماضي.
إلى جانب ما حققته البحرين من نجاح في خفض معدلات الإصابة اليومية الجديدة، حيث حلت بالمرتبة الأولى بين 7 دول في نجاعة الإجراءات الاحترازية والاستباقية للتصدي لفيروس كورونا، بعد أن أجرت الفحوصات الطبية لأكثر من 4900 شخص، حتى نهاية الأسبوع الماضي، وفقاً للأرقام الرسمية التي أعلنتها منصة «ستاتيستا» العالمية، متقدمة بذلك على أغلب الدول من ناحية عدد الفحوصات الطبية للوقاية من عدوى فيروس كورونا مقارنةً بعدد السكان.
وبعيداً عن الأرقام الرسمية، فإن أكثر ما لفت انتباهي في «أزمة كورونا»، إيجابية التعامل من المواطنين والمقيمين، والذي تمثل في كثير من صور التكاتف المجتمعي، ليس أولها ما رأيناه من حملات توعية مجتمعية مروراً بحملات أهلية لتوزيع المعقمات والكمامات والأدوات الطبية في عدد من المناطق، قام بها أبناء وبنات البحرين، عاكسين الصورة الحقيقية لمجتمع التكافل، الذي إذا اشتكى منه عضو يتداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.
وبغض النظر عن قلة من أصوات النشاز في بعض وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، فإن المجتمع البحريني أثبت للقاصي والداني أصالته ووحدته، والتزامه بالقيم الإنسانية التي تمثل الأساس المتين في ثقافته وتربيته، وهي الصور التي انعكست في عدد من المبادرات، والتعاطي الإيجابي مع التعليمات الصادرة من المؤسسات الرسمية بشأن اليات التعامل مع الحالة الاستثنائية التي يمر بها الوطن والعالم.
ومن الصور الإيجابية الأخرى، والتي لا بد من الوقوف عندها بكل فخر، تتمثل بالآليات الرسمية في التعامل مع الوضع القائم، واستعداد كافة القطاعات، خصوصاً القطاع الطبي، وهو ما عكس ما تتمتع به الكوادر الوطنية من كفاءة وقدرة، لا يمكننا إلا أن نرفع لها القبعات وأن نقف أمامها بكل فخر واعتزاز، بل ولنا أن نسجل كلمات الفخر والإعجاب بما أنجزته الفرق الصحية البحرينية في فحص آلاف الأشخاص خلال أيام قليلة، إلى جانب ما يتم بذله من جهود كبيرة في معالجة الحالات القائمة، وهو ما أثمر عن شفاء العشرات من المصابين.
كل ذلك يدلل بما لا يدع مجالاً للشك بقدرة الكفاءات الوطنية على إدارة الأزمات والتعامل المهني وبحرفية عالية مع حالات الطوارئ الطبية، وإلى الجاهزية الكبيرة التي يتمتع بها قطاعنا الصحي، سواء على المستوى الحكومي أو الأهلي.
ولا بد لنا في هذه العجالة من التأكيد على الدور الكبير الذي لعبته جميع مؤسسات الدولة، كل في مجاله، بالتعامل مع الوضع القائم، وأخص هنا مؤسساتنا الإعلامية الوطنية، الرسمية والأهلية، والتي لعبت الدور الأكبر والأهم من خلال المتابعة اليومية للتطورات، والتواصل مع المسؤولين والمعنيين بالأمر، ونقلها إلى الجمهور بكل حرفية ونزاهة وشفافية، وهو ما ساهم في خلق حالة من التجاوب المجتمعي مع الإجراءات الرسمية، وبالتالي الحد من انتشار المرض ومحاصرته بكل مهنية واحتراف.
* إضاءة..
لا شك في أن العناية والاهتمام والمتابعة اليومية من لدن سمو ولي العهد كان لها الأثر الأكبر في تفعيل إجراءات احتواء الفيروس، وهو ما يدلل على ما يوليه سموه، وبتوجيهات سامية من جلالة الملك، من اهتمام بسكان البحرين، مواطنين ومقيمين، عناية لا يمكن إلا أن نبادلها الحب بحب والاهتمام بالمحبة والولاء..