سيدتي.. لطالما كنتِ القلب الذي يعلمنا الحب والولاء والانتماء.. والعقل الذي يوجه نحو الخير والعطاء.. واليد التي تسند في الشدائد والمحن..
يأتي عيدكِ اليوم في ظل ظرف استثنائي يمر بنا جميعاً، عائلة ومجتمعاً ووطناً، فكنتِ كما عهدناكِ دائماً في الصفوف الأولى، تحملين الراية وتساهمين في مسيرة البناء والتقدم وتدفعين الخطر عن الوطن في كل المواقع، طبيبة ومهندسة ومعلمة وقاضية..، وفي ذات الوقت تمارسين دورك الأساسي، كأم وزوجة وربة منزل، تبنين عماد الأسرة وتربين أجيال الغد.
ومع الهلع الذي يعيشه العالم من انتشار فيروس كورونا، حملتِ المسؤولية بكل شجاعة واقتدار، فكنتِ الأم والممرضة والمعلمة، حفاظاً على الأسرة والمجتمع، وسياجاً للوطن من هذا الوباء الذي لا يعرف حدوداً ولا يميز بين أجناس أو أعراق..
وفي يوم الأم، وإيماناً من جلالة الملك القائد بالدور الكبير للمرأة البحرينية في تربية الأجيال ورعاية أسرتها ومراعاة للاحتياجات الأسرية ودعماً للأم العاملة وتمكينها من الرعاية المنزلية لأبنائها وتقديراً لدور الأم وإسهاماتها، جاء التوجيه الملكي السامي للجهات المختصة بالحكومة إلى تطبيق نظام العمل من المنزل للأم العاملة في الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية كوسام فخر على صدر كل نساء البحرين، ويؤكد الفخر والاعتزاز الملكي بدور المرأة في نهضة الوطن وما تمثله من مدرسة في صنع الإنجاز وتنشئة وتربية الأجيال.
لفتة أبوية تحمل مدلولات عميقة وغايات إنسانية رفيعة وحرصاً ملكياً على حماية الأسرة واستقرارها في كل الظروف، كونها اللبنة الأولى والأساسية في بناء المجتمع والوطن، خصوصاً في ظل ما تمر به البحرين والعالم أجمع من تأهب واستنفار للحد من انتشار وباء كورونا المستجد.
ويأتي التوجيه الملكي السامي داعماً للخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية «2013 - 2022»، التي أطلقها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي، الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيس المجلس الأعلى للمرأة، والساعية لتحقيق الاستقرار الأسري وتكثيف المبادرات النوعية والموجهة لدعم المرأة البحرينية في التوفيق بين واجباتها الأسرية ومسؤولياتها الوطنية وصولاً لتعظيم مساهماتها واستدامة تقدمها في خدمة الوطن وحماية أبنائه.
وتبقى المرأة، الأم والزوجة والأخت والابنة، المرتكز الأساسي لبناء المجتمع، والضمانة الحقيقية لحماية ما تحقق من إنجازات، فبالتأكيد أن من تهز المهد بيمينها تهز العالم بيسارها، ستبقى أصل وسيدة هذه الأرض..
* إضاءة:
عاشت البحرين، يوم الجمعة الماضي، واحداً من أجمل أيامها، حيث استبشر أهل البحرين بالعودة الميمونة لسمو رئيس الوزراء، بعد أن منّ الله على سموه بالشفاء، لتتواصل مسيرة البناء والعطاء التي امتدت لنحو نصف قرن من البناء، تحولت خلالها البحرين إلى أحد النماذج الحضارية المشرفة حول العالم.
فعلى مدى مسيرة سموه المظفرة توحدت القلوب والأيادي وخلصت النوايا، فقدم أبناء البحرين معجزتهم إلى العالم، وطناً متحداً متكاتفاً يسوده الأمن والأمان والاستقرار، ينعم فيه الجميع بالعدالة والمساواة في ظل قيادة نذرت نفسها لبناء الوطن وتذليل كل الصعاب من أجل مستقبل أبنائه.
يأتي عيدكِ اليوم في ظل ظرف استثنائي يمر بنا جميعاً، عائلة ومجتمعاً ووطناً، فكنتِ كما عهدناكِ دائماً في الصفوف الأولى، تحملين الراية وتساهمين في مسيرة البناء والتقدم وتدفعين الخطر عن الوطن في كل المواقع، طبيبة ومهندسة ومعلمة وقاضية..، وفي ذات الوقت تمارسين دورك الأساسي، كأم وزوجة وربة منزل، تبنين عماد الأسرة وتربين أجيال الغد.
ومع الهلع الذي يعيشه العالم من انتشار فيروس كورونا، حملتِ المسؤولية بكل شجاعة واقتدار، فكنتِ الأم والممرضة والمعلمة، حفاظاً على الأسرة والمجتمع، وسياجاً للوطن من هذا الوباء الذي لا يعرف حدوداً ولا يميز بين أجناس أو أعراق..
وفي يوم الأم، وإيماناً من جلالة الملك القائد بالدور الكبير للمرأة البحرينية في تربية الأجيال ورعاية أسرتها ومراعاة للاحتياجات الأسرية ودعماً للأم العاملة وتمكينها من الرعاية المنزلية لأبنائها وتقديراً لدور الأم وإسهاماتها، جاء التوجيه الملكي السامي للجهات المختصة بالحكومة إلى تطبيق نظام العمل من المنزل للأم العاملة في الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية كوسام فخر على صدر كل نساء البحرين، ويؤكد الفخر والاعتزاز الملكي بدور المرأة في نهضة الوطن وما تمثله من مدرسة في صنع الإنجاز وتنشئة وتربية الأجيال.
لفتة أبوية تحمل مدلولات عميقة وغايات إنسانية رفيعة وحرصاً ملكياً على حماية الأسرة واستقرارها في كل الظروف، كونها اللبنة الأولى والأساسية في بناء المجتمع والوطن، خصوصاً في ظل ما تمر به البحرين والعالم أجمع من تأهب واستنفار للحد من انتشار وباء كورونا المستجد.
ويأتي التوجيه الملكي السامي داعماً للخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية «2013 - 2022»، التي أطلقها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي، الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيس المجلس الأعلى للمرأة، والساعية لتحقيق الاستقرار الأسري وتكثيف المبادرات النوعية والموجهة لدعم المرأة البحرينية في التوفيق بين واجباتها الأسرية ومسؤولياتها الوطنية وصولاً لتعظيم مساهماتها واستدامة تقدمها في خدمة الوطن وحماية أبنائه.
وتبقى المرأة، الأم والزوجة والأخت والابنة، المرتكز الأساسي لبناء المجتمع، والضمانة الحقيقية لحماية ما تحقق من إنجازات، فبالتأكيد أن من تهز المهد بيمينها تهز العالم بيسارها، ستبقى أصل وسيدة هذه الأرض..
* إضاءة:
عاشت البحرين، يوم الجمعة الماضي، واحداً من أجمل أيامها، حيث استبشر أهل البحرين بالعودة الميمونة لسمو رئيس الوزراء، بعد أن منّ الله على سموه بالشفاء، لتتواصل مسيرة البناء والعطاء التي امتدت لنحو نصف قرن من البناء، تحولت خلالها البحرين إلى أحد النماذج الحضارية المشرفة حول العالم.
فعلى مدى مسيرة سموه المظفرة توحدت القلوب والأيادي وخلصت النوايا، فقدم أبناء البحرين معجزتهم إلى العالم، وطناً متحداً متكاتفاً يسوده الأمن والأمان والاستقرار، ينعم فيه الجميع بالعدالة والمساواة في ظل قيادة نذرت نفسها لبناء الوطن وتذليل كل الصعاب من أجل مستقبل أبنائه.