دأبت مملكتنا الحبيبة على اتخاذ خطوات وإجراءات احترازية للتعامل مع جائحة فيروس «كورونا»، فنالت إعجاب القاصي والداني من تلك العزيمة الكبيرة، والهمة العالية التي لا تلين لقيادتنا الحكيمة التي أظهرت بالقول وبالفعل، أن الهدف الأسمى هو حفظ البلاد والعباد على أرض مملكتنا الغالية، فسعت وبذلت لذلك أقصى الجهود وأكبرها لمكافحة هذا الفيروس، وحظيت بإشادات واسعة من دول شقيقة وصديقة، ومنظمات إقليمية ودولية، في التعامل باحترافية عالية لمكافحة هذه الجائحة التي هزت العالم كله.
وبالرغم من مراحل النجاح الهائلة والقفزات الكبيرة التي حققتها بلادنا في إجراءاتها المتخذة لمكافحة فيروس «كورونا»، والتي تؤكد الإحصائيات أن البحرين الأولى عربياً والثانية عالمياً في الشفاء من هذا الفيروس، وبالرغم من العديد من الإجراءات التي اتخذت لحفظ المواطنين والمقيمين، والتجهيزات الكبيرة من معدات وأجهزة حديثة وطواقم طبية وطنية مؤهلة ومحترفة، لا تزال بعض الدول تنقم على البحرين وتحقد عليها، وتحاول أن تسيء لتلك الجهود وتقلل من أهميتها، وهذا ليس بمستغرب، خاصة إذا ما علمنا أن تلك الدول والأنظمة التي تمثلها لها تاريخ حافل من الحقد والكراهية ليس على مملكة البحرين وإنما على دول عربية وبعض دول الخليج العربي.
ولست هنا بصدد استعراض جهود مملكة البحرين، فالشمس لا تغطى بغربال كما يقولون، وإنجازات بلادنا في التعامل مع جائحة فيروس «كورونا» واضحة للجميع، للبعيد قبل القريب، فليس لدينا ما نخفيه، بل العكس، فالبحرين تعاملت بكل شفافية ومصداقية مع هذه الجائحة، وليس كالبعض من الذين قللوا من أهمية هذا الفيروس في بدايته، ولم يتعاملوا معه باحترافية، وتجاهلوا الدعوات التحذيرية التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية، وآثروا أن يهتموا بشؤون أخرى غير صحة مواطني بلادهم ومقيميها المؤتمنين على أرواحهم، فكانت النتائج بعد ذلك مأساوية، حيث سجلت أرقام المصابين بفيروس «كورونا» في دولهم من بين الأعلى في المنطقة في وقت قصير جداً.
والغريب هنا، أن تلك الدول لم تتعامل بشكل إنساني مع المصابين خاصة الأجانب، حيث أقدمت إحداها على تكبيل المصابين بالأصفاد كأنهم مجرمون، وليسوا مرضى لهم حقوق، وعملت على ترحيلهم إلى بلادهم رغم مرضهم، وهذا تجرد واضح من الإنسانية، ومعاني الإسلام السامية، ولم تفلح الأعذار الواهية التي ساقتها دولة «قريبة» في إقناع إحدى المنظمات الحقوقية التي انتقدت كثيراً إجراءات تلك الدولة المعدومة من الإنسانية والتحضر، فالواجب أن تعمل الدولة على استشفاء هؤلاء العمالة الوافدة وتسعى في علاجهم، فإن نجحت اتخذت بعدها إجراءات ترحيلهم إلى بلادهم، وليس ترحيلهم وهم مصابون بالمرض، وكأن هذه الدولة تعمد إلى نقل المرض إلى دول العمالة الوافدة، أو تزيد من معدلات الإصابات فيها، وهذا فعل فيه من النذالة والخسة الشيء الكبير، مع العلم أن لهذه الدولة سوابق في مثل هذه التصرفات الغبية.
صحيح أن لكل دولة إجراءاتها في تعاملها مع هذه الجائحة، ولكن عندما تقوم دولة ما بانتقاد دول ما ومنها بلادنا البحرين في إجراءتها للتعامل مع فيروس «كورونا»، فلابد هنا أن تكون إجراءات تلك الدولة أفضل من بلادنا، وهذا ما لم يكن، لذلك لا يحق لها ولا لغيرها الإساءة لبلادنا، لأن ردة فعل هذا الشعب الكريم ستكون كبيرة، خاصة وأن مثل تلك الأنظمة لديها من المساؤى والسلبيات الشيء الكثير والكبير. إن مملكتنا الحبيبة ماضية بتوفيق من الله ثم بحكمة قيادتها ووفاء شعبها في مكافحة فيروس «كورونا»، متسلحين بالتوكل على الله، ثم بالعزيمة والعمل الجاد الدؤوب حتى نصل بإذن الله إلى تحقيق المزيد من النجاحات التي تتوالى في كل يوم، فمن لديه حكمة قيادتنا، وهمة شعبنا فسوف يكون حليفه النجاح المستمر إن شاء الله، وإن كنا أبهرنا الجميع فإن هذه البلاد لا تزال في جعبتها الكثير من الإنجازات التي ستأتي توالياً وقريباً في مكافحة هذه الجائحة التي نسأل الله السلامة لبلادنا ولبقية الدول، أما من يعادينا ويقلل من جهود بلادنا فنقول لهم: موتوا بغيظكم.
وبالرغم من مراحل النجاح الهائلة والقفزات الكبيرة التي حققتها بلادنا في إجراءاتها المتخذة لمكافحة فيروس «كورونا»، والتي تؤكد الإحصائيات أن البحرين الأولى عربياً والثانية عالمياً في الشفاء من هذا الفيروس، وبالرغم من العديد من الإجراءات التي اتخذت لحفظ المواطنين والمقيمين، والتجهيزات الكبيرة من معدات وأجهزة حديثة وطواقم طبية وطنية مؤهلة ومحترفة، لا تزال بعض الدول تنقم على البحرين وتحقد عليها، وتحاول أن تسيء لتلك الجهود وتقلل من أهميتها، وهذا ليس بمستغرب، خاصة إذا ما علمنا أن تلك الدول والأنظمة التي تمثلها لها تاريخ حافل من الحقد والكراهية ليس على مملكة البحرين وإنما على دول عربية وبعض دول الخليج العربي.
ولست هنا بصدد استعراض جهود مملكة البحرين، فالشمس لا تغطى بغربال كما يقولون، وإنجازات بلادنا في التعامل مع جائحة فيروس «كورونا» واضحة للجميع، للبعيد قبل القريب، فليس لدينا ما نخفيه، بل العكس، فالبحرين تعاملت بكل شفافية ومصداقية مع هذه الجائحة، وليس كالبعض من الذين قللوا من أهمية هذا الفيروس في بدايته، ولم يتعاملوا معه باحترافية، وتجاهلوا الدعوات التحذيرية التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية، وآثروا أن يهتموا بشؤون أخرى غير صحة مواطني بلادهم ومقيميها المؤتمنين على أرواحهم، فكانت النتائج بعد ذلك مأساوية، حيث سجلت أرقام المصابين بفيروس «كورونا» في دولهم من بين الأعلى في المنطقة في وقت قصير جداً.
والغريب هنا، أن تلك الدول لم تتعامل بشكل إنساني مع المصابين خاصة الأجانب، حيث أقدمت إحداها على تكبيل المصابين بالأصفاد كأنهم مجرمون، وليسوا مرضى لهم حقوق، وعملت على ترحيلهم إلى بلادهم رغم مرضهم، وهذا تجرد واضح من الإنسانية، ومعاني الإسلام السامية، ولم تفلح الأعذار الواهية التي ساقتها دولة «قريبة» في إقناع إحدى المنظمات الحقوقية التي انتقدت كثيراً إجراءات تلك الدولة المعدومة من الإنسانية والتحضر، فالواجب أن تعمل الدولة على استشفاء هؤلاء العمالة الوافدة وتسعى في علاجهم، فإن نجحت اتخذت بعدها إجراءات ترحيلهم إلى بلادهم، وليس ترحيلهم وهم مصابون بالمرض، وكأن هذه الدولة تعمد إلى نقل المرض إلى دول العمالة الوافدة، أو تزيد من معدلات الإصابات فيها، وهذا فعل فيه من النذالة والخسة الشيء الكبير، مع العلم أن لهذه الدولة سوابق في مثل هذه التصرفات الغبية.
صحيح أن لكل دولة إجراءاتها في تعاملها مع هذه الجائحة، ولكن عندما تقوم دولة ما بانتقاد دول ما ومنها بلادنا البحرين في إجراءتها للتعامل مع فيروس «كورونا»، فلابد هنا أن تكون إجراءات تلك الدولة أفضل من بلادنا، وهذا ما لم يكن، لذلك لا يحق لها ولا لغيرها الإساءة لبلادنا، لأن ردة فعل هذا الشعب الكريم ستكون كبيرة، خاصة وأن مثل تلك الأنظمة لديها من المساؤى والسلبيات الشيء الكثير والكبير. إن مملكتنا الحبيبة ماضية بتوفيق من الله ثم بحكمة قيادتها ووفاء شعبها في مكافحة فيروس «كورونا»، متسلحين بالتوكل على الله، ثم بالعزيمة والعمل الجاد الدؤوب حتى نصل بإذن الله إلى تحقيق المزيد من النجاحات التي تتوالى في كل يوم، فمن لديه حكمة قيادتنا، وهمة شعبنا فسوف يكون حليفه النجاح المستمر إن شاء الله، وإن كنا أبهرنا الجميع فإن هذه البلاد لا تزال في جعبتها الكثير من الإنجازات التي ستأتي توالياً وقريباً في مكافحة هذه الجائحة التي نسأل الله السلامة لبلادنا ولبقية الدول، أما من يعادينا ويقلل من جهود بلادنا فنقول لهم: موتوا بغيظكم.