عبدالخالق عمران، أكرم الوليدي، حارس حميد، توفيق المنصوري.. أسماء ربما لا يعرفها كثيرون من دعاة الدفاع عن حقوق الإنسان، والذين يصدعون رؤوسنا ليل نهار بادعاء الدفاع عن حرية الرأي والكلمة، بمناسبة ودون مناسبة، تنفيذاً لأجندات سياسية وطائفية وبأوامر من أولياء نعمتهم من انتهازيين وطائفيين وعنصريين.
عمران والوليدي وحميد والمنصوري.. أربعة زملاء صحافيين بانتظار تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقهم، في أبريل الماضي، من قبل محكمة تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن، وذلك بعد مرور قرابة خمس سنوات على اختطافهم مع ستة زملاء لهم آخرين في يونيو 2015، من أحد فنادق صنعاء، ووضعهم قيد الإخفاء القسري، وتنقلوا في عدة سجون تديرها الميليشيا الانقلابية تعرضوا خلالها لتعذيب نفسي وجسدي.
نستذكر هؤلاء الزملاء وغيرهم حول العالم ونحن نتابع سيل البيانات والخطب، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، والمنادية بأهمية الدفاع عن الإعلاميين وحمايتهم.
وفي اليوم العالمي لحرية الصحافة لا بد لنا أن نستذكر، مع ما يعيشه العالم من جائحة فيروس كورونا، 55 صحفياً من 23 دولة توفوا منذ مارس الماضي جراء الفيروس، حسب منظمة «برس امبليم كامبين»، محذرة من أن العديد من الصحافيين يعرضون أنفسهم للخطر أثناء إعدادهم التقارير حول الأزمة الصحية العالمية، وقد أصيب كثير منهم بمرض كوفيد 19 خلال أدائهم عملهم.
وفي ظل كل ذلك، يحق لنا في مملكة البحرين أن نفخر بما حققه الإعلام الوطني من إنجازات شكلت نقطة مضيئة في مسيرة الإعلام العربي والعالمي، بدعم غير محدود من لدن جلالة الملك المفدى، وحرص جلالته الدائم على المكانة الهامة للصحافة والإعلام الوطني، وأن تبقى صوت المواطن والناقل الأمين لهموم لهمومه وأحلامه وتطلعاته.
وكعادة جلالته كل عام يعيد التأكيد على كون الصحافة الحرة جزءاً أساسياً من من المجتمع، مؤكداً جلالته على أن الصحافة ووسائل الإعلام بتاريخها الوطني المشرف وتمسكها بمبادئ وأخلاقيات المهنة، أثبتت أنها لبنة أساسية في بناء المجتمع وتقدمه، ومنارة للفكر والإبداع والمعرفة، ومكون أساس في دولة القانون، وصمام أمان ضد التطرف والإرهاب وخطابات التحريض والكراهية.
شهادة ملكية سامية وثقة كبيرة تضع على عاتقنا كصحافيين وإعلاميين مسؤولية كبيرة، وأن نواصل المسيرة في نقل هموم وتطلعات المواطن بكل أمانة وصدق، وأن نبرز للعالم ما يتم تحقيقه في مملكة البحرين من إنجازات على صعيد التنمية والبناء، ما وضع بلادنا في مصاف الدول المتقدمة اقليمياً وعالمياً.. وأجزم أننا قادرون على ذلك.
* إضاءة..
تحتفل مملكة البحرين بعد أيام بيوم الصحافة البحرينية والذي يأتي تتويجا لمسيرة اعلامية وطنية، قادها ثلة من أبناء البحرين الذين أخذوا على عاتقهم وضع لبناتها الأولى، لتتحول الي منارة خليجية وعربية، خرجت اجيالا من صناع الكلمة والرأي، وحملت هم الوطن والمواطن بكل نزاهة وشفافية..
فتحية لكل رواد الإعلام البحريني والوطني، والذين لا تزال أسماؤهم وإنتاجاتهم تشكل مدرسة إعلامية قادرة على الاستمرار والدفاع عن الوطن ومكتسباته.
عمران والوليدي وحميد والمنصوري.. أربعة زملاء صحافيين بانتظار تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقهم، في أبريل الماضي، من قبل محكمة تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن، وذلك بعد مرور قرابة خمس سنوات على اختطافهم مع ستة زملاء لهم آخرين في يونيو 2015، من أحد فنادق صنعاء، ووضعهم قيد الإخفاء القسري، وتنقلوا في عدة سجون تديرها الميليشيا الانقلابية تعرضوا خلالها لتعذيب نفسي وجسدي.
نستذكر هؤلاء الزملاء وغيرهم حول العالم ونحن نتابع سيل البيانات والخطب، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، والمنادية بأهمية الدفاع عن الإعلاميين وحمايتهم.
وفي اليوم العالمي لحرية الصحافة لا بد لنا أن نستذكر، مع ما يعيشه العالم من جائحة فيروس كورونا، 55 صحفياً من 23 دولة توفوا منذ مارس الماضي جراء الفيروس، حسب منظمة «برس امبليم كامبين»، محذرة من أن العديد من الصحافيين يعرضون أنفسهم للخطر أثناء إعدادهم التقارير حول الأزمة الصحية العالمية، وقد أصيب كثير منهم بمرض كوفيد 19 خلال أدائهم عملهم.
وفي ظل كل ذلك، يحق لنا في مملكة البحرين أن نفخر بما حققه الإعلام الوطني من إنجازات شكلت نقطة مضيئة في مسيرة الإعلام العربي والعالمي، بدعم غير محدود من لدن جلالة الملك المفدى، وحرص جلالته الدائم على المكانة الهامة للصحافة والإعلام الوطني، وأن تبقى صوت المواطن والناقل الأمين لهموم لهمومه وأحلامه وتطلعاته.
وكعادة جلالته كل عام يعيد التأكيد على كون الصحافة الحرة جزءاً أساسياً من من المجتمع، مؤكداً جلالته على أن الصحافة ووسائل الإعلام بتاريخها الوطني المشرف وتمسكها بمبادئ وأخلاقيات المهنة، أثبتت أنها لبنة أساسية في بناء المجتمع وتقدمه، ومنارة للفكر والإبداع والمعرفة، ومكون أساس في دولة القانون، وصمام أمان ضد التطرف والإرهاب وخطابات التحريض والكراهية.
شهادة ملكية سامية وثقة كبيرة تضع على عاتقنا كصحافيين وإعلاميين مسؤولية كبيرة، وأن نواصل المسيرة في نقل هموم وتطلعات المواطن بكل أمانة وصدق، وأن نبرز للعالم ما يتم تحقيقه في مملكة البحرين من إنجازات على صعيد التنمية والبناء، ما وضع بلادنا في مصاف الدول المتقدمة اقليمياً وعالمياً.. وأجزم أننا قادرون على ذلك.
* إضاءة..
تحتفل مملكة البحرين بعد أيام بيوم الصحافة البحرينية والذي يأتي تتويجا لمسيرة اعلامية وطنية، قادها ثلة من أبناء البحرين الذين أخذوا على عاتقهم وضع لبناتها الأولى، لتتحول الي منارة خليجية وعربية، خرجت اجيالا من صناع الكلمة والرأي، وحملت هم الوطن والمواطن بكل نزاهة وشفافية..
فتحية لكل رواد الإعلام البحريني والوطني، والذين لا تزال أسماؤهم وإنتاجاتهم تشكل مدرسة إعلامية قادرة على الاستمرار والدفاع عن الوطن ومكتسباته.