من بعد الحرب العالمية الأولى ما بين 1914 و1918، التي شنتها فرنسا وبريطانيا – دول المحور – ضد الدولة العثمانية، في الظاهر أنهم – دول المحور – يريدون تحرير الأراضي العربية من النفوذ العثماني، ولم نفقه أن هناك نوايا مبيتة، لتحقيق وعد بلفور بإنشاء دولة لليهود في فلسطين العربية، وبرزت تلك النوايا بعد أن وضعت الحرب أوزارها اتفقت قيادة المحور وعلى رأسها فرنسا وبريطانيا، وبعد تقسيم الغنيمة بينهما، على جعل فلسطين العربية التاريخية تحت الانتداب البريطاني.
وفي عام 1948، عندما أُعلن على الملأ قيام دولة إسرائيل، رفض الإسرائيليون التقسيم، ورفض الفلسطينيون والعرب التقسيم أيضاً، وعلى إثر ذلك قامت الحرب الأولى بين الطرفين، وكان الانتصار حليف الإسرائيليين، وسميت سنة النكبة، وفي عام 1956، شنت إسرائيل حرباً ضد مصر، واحتلت غزة وسيناء وقناة السويس بمساعدة من بريطانيا وفرنسا إلا أنها أجبرت على الانسحاب إلى ما قبل الحرب بقرار أممي.
وفي الحرب الثالثة عام 1967، تمددت إسرائيل إلى كامل الأراضي الفلسطينية بعد هزيمة العرب والتي أطلق عليها عام النكسة، كما احتلت إسرائيل غزة وسيناء وقناة السويس والجولان.
وفي عام 1973، قامت الحرب بين الجانبين، وكانت حرباً ضروساً، وشهدت سيناء أكبر معركة دبابات في التاريخ الحربي المعاصر، وتدخل مجلس الأمن لوقف إطلاق النار بين الجانبين، وجرت تفاوضات بين – مصر وإسرائيل تحت رعاية أمريكية في كامب ديفيد – من نتائجها انسحاب إسرائيل من شرق قناة السويس وكل سيناء، وبقيت الجولان وغزة والضفة الغربية تحت الاحتلال الإسرائيلي، ولا تمضي فترة وجيزة من الزمن، الا وإسرائيل تقضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية والمعترف بها دولياً لقيام الدولة الفلسطينية عليها وعاصمتها القدس الشرقية، تحت سمع وبصر الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
ومن أجل إنهاء الصراع ومن أجل أن يسود الشرق الأوسط السلام، اتفق العرب على طرح مشروع السلام، على أن تنسحب إسرائيل إلى حدود ما قبل حرب 1967 من جميع الأراضي العربية المحتلة.
والآن، كل قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمشروع العربي الأخير للسلام، كل ذلك مجمدة!
القضية الآن برمتها في يد أمريكا، ولي أمل كبير بأن الرئيس الأمريكي ترامب، ولِما لأمريكا من ثقل كبير، قادر على إنهاء الصراع عدلاً، وحقن الدماء بأهم مرتكز وهو قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وأن تقوم علاقات إنسانية بين إسرائيل والعرب.
إن القرار الذي اتخذه وزراء الخارجية العرب بتاريخ 30-4-2020، باعتبار ضم إسرائيل لأي أراضٍ فلسطينية جريمة حرب، يأتي وفق ما تتبناه وتبنته مملكة البحرين قيادة وشعباً منذ 1948، وهذا الموقف، لا ولن تتراجع عنه، ويأتي في سياق نصرة الحق والعدل في فلسطين أولاً وفي غير فلسطين، إذ إن ديننا يأمرنا بالوقوف إلى جانب المظلوم بغض النظر عن جنسيته أو لونه أو معتقده أو عرقه.
وفي عام 1948، عندما أُعلن على الملأ قيام دولة إسرائيل، رفض الإسرائيليون التقسيم، ورفض الفلسطينيون والعرب التقسيم أيضاً، وعلى إثر ذلك قامت الحرب الأولى بين الطرفين، وكان الانتصار حليف الإسرائيليين، وسميت سنة النكبة، وفي عام 1956، شنت إسرائيل حرباً ضد مصر، واحتلت غزة وسيناء وقناة السويس بمساعدة من بريطانيا وفرنسا إلا أنها أجبرت على الانسحاب إلى ما قبل الحرب بقرار أممي.
وفي الحرب الثالثة عام 1967، تمددت إسرائيل إلى كامل الأراضي الفلسطينية بعد هزيمة العرب والتي أطلق عليها عام النكسة، كما احتلت إسرائيل غزة وسيناء وقناة السويس والجولان.
وفي عام 1973، قامت الحرب بين الجانبين، وكانت حرباً ضروساً، وشهدت سيناء أكبر معركة دبابات في التاريخ الحربي المعاصر، وتدخل مجلس الأمن لوقف إطلاق النار بين الجانبين، وجرت تفاوضات بين – مصر وإسرائيل تحت رعاية أمريكية في كامب ديفيد – من نتائجها انسحاب إسرائيل من شرق قناة السويس وكل سيناء، وبقيت الجولان وغزة والضفة الغربية تحت الاحتلال الإسرائيلي، ولا تمضي فترة وجيزة من الزمن، الا وإسرائيل تقضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية والمعترف بها دولياً لقيام الدولة الفلسطينية عليها وعاصمتها القدس الشرقية، تحت سمع وبصر الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
ومن أجل إنهاء الصراع ومن أجل أن يسود الشرق الأوسط السلام، اتفق العرب على طرح مشروع السلام، على أن تنسحب إسرائيل إلى حدود ما قبل حرب 1967 من جميع الأراضي العربية المحتلة.
والآن، كل قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمشروع العربي الأخير للسلام، كل ذلك مجمدة!
القضية الآن برمتها في يد أمريكا، ولي أمل كبير بأن الرئيس الأمريكي ترامب، ولِما لأمريكا من ثقل كبير، قادر على إنهاء الصراع عدلاً، وحقن الدماء بأهم مرتكز وهو قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وأن تقوم علاقات إنسانية بين إسرائيل والعرب.
إن القرار الذي اتخذه وزراء الخارجية العرب بتاريخ 30-4-2020، باعتبار ضم إسرائيل لأي أراضٍ فلسطينية جريمة حرب، يأتي وفق ما تتبناه وتبنته مملكة البحرين قيادة وشعباً منذ 1948، وهذا الموقف، لا ولن تتراجع عنه، ويأتي في سياق نصرة الحق والعدل في فلسطين أولاً وفي غير فلسطين، إذ إن ديننا يأمرنا بالوقوف إلى جانب المظلوم بغض النظر عن جنسيته أو لونه أو معتقده أو عرقه.