في البحرين من الرجال والشباب الذين أنعم الله عليهم بنعمة السيطرة على القلم، ليحولوا الحبر الأسود إلى ضياء على الورق الأبيض، والذي يمثل ما في وجدانهم من كلمات وجمل، نثراً أوشعراً، وآراء وحكماً، تتغنى بحب الوطن والولاء للقيادة المعطاءة.
رجال العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي، والذين سنحت لهم الظروف بالسفر إلى الدول التي سبقتنا في تأسيس الأندية، كمتنفس عن طول باعهم في الكتابة والخطابة والتمثيل، لذلك شمروا عن سواعدهم وحثوا الخطى للحاق بركب الحضارة، وأن القلم فقط، لا يمكنه أن يلبي إنتاج أفكارهم ويوثقها، فتطلعوا إلى أن تكون في البحرين مطابع حديثة، لتكون نواة أولى لمطابع المستقبل. تاريخ طويل للمطابع في البحرين، ورد في كتاب «مسيرة وطن» للسيد عبدالعزيز يوسف أحمد السيد. وتلك المطابع، نقلت البحرين نقلة حضارية وثقافية ومعرفية، وتطلع رجال تلك الحقبة، لإصدار الجرائد، وتأتي جريدة البحرين كأول جريدة طبعت في البلاد بتاريخ 10-3-1939 وهي أسبوعية لصاحبها ومحررها السيد عبدالله الزايد، تلتها مجلة صوت البحرين، وأصحابها نخبة من شباب البحرين، «نفس المصدر».
وفي 17-5-1952، أصدر كي.جي.ميناس ميناسيان جريدة الخميلة، وفي 7-7-1952 حصل أحمد محمد يتيم على ترخيص لإصدار جريدة باسم القافلة، مع عدد من رجالات تلك الفترة، وفي عام 1955 حصل عبدالله الوزان على ترخيص لإصدار جريدة أسبوعية إسمها الميزان، وأصدر السيدان محمود محمد المردي وإبراهيم المؤيد، جريدة الشعلة في عام 1956، وجريدة الخليج لمؤسسها لورانس باللغة الإنجليزية عام 1956، ثم جريدة الأضواء لصاحبها محمود المردي عام 1965، وهي أسبوعية، وأول جريدة يومية صدرت عام 1976 لصاحبها محمود المردي أيضاً، اسمها أخبار الخليج «بنفس المصدر»، والتي لازالت تؤدي رسالتها الرائدة في ميدان صحافة البحرين. وحديثاً في ساحتنا الصحافية صدرت «الأيام» و«الوسط» و«الميثاق» و«العهد» و«الوطن» و«الوقت» و«البلاد»، و«النبأ» قبل أن تتحول إلى إلكترونية، وجرائد باللغة الإنجليزية.
صحف ما قبل الاستقلال، كانت تحت الرقابة، ولا يخلو عدد منها من مقال مبتور، أو احتجاب جريدة لعدة أيام.
وفي العهد الزاهر، والمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة مليكنا حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، أصبحت الصحافة السلطة الرابعة قولاً وعملاً، وأُعطيت الكلمة الهادفة والتي تبني الوطن وتكرس الوحدة الوطنية، كامل حريتها وفق قانون الصحافة، ونشطت العقول الرائدة، وكثر عدد الصحافيين والإعلاميين الذين يمدون من صحفنا اليومية بكل رأي سديد في جميع المجالات، هدف الجميع مصلحة مملكة البحرين العليا أولاً، واذ احتفلنا ونحتفل دوماً بيوم الصحافة البحرينية فإن من واجبنا جميعاً ان نهنئ قيادتنا الرشيدة بهذا اليوم المشرق، كما نستذكر الرجال والمؤسسين لهذا الصرح العظيم.
رجال العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي، والذين سنحت لهم الظروف بالسفر إلى الدول التي سبقتنا في تأسيس الأندية، كمتنفس عن طول باعهم في الكتابة والخطابة والتمثيل، لذلك شمروا عن سواعدهم وحثوا الخطى للحاق بركب الحضارة، وأن القلم فقط، لا يمكنه أن يلبي إنتاج أفكارهم ويوثقها، فتطلعوا إلى أن تكون في البحرين مطابع حديثة، لتكون نواة أولى لمطابع المستقبل. تاريخ طويل للمطابع في البحرين، ورد في كتاب «مسيرة وطن» للسيد عبدالعزيز يوسف أحمد السيد. وتلك المطابع، نقلت البحرين نقلة حضارية وثقافية ومعرفية، وتطلع رجال تلك الحقبة، لإصدار الجرائد، وتأتي جريدة البحرين كأول جريدة طبعت في البلاد بتاريخ 10-3-1939 وهي أسبوعية لصاحبها ومحررها السيد عبدالله الزايد، تلتها مجلة صوت البحرين، وأصحابها نخبة من شباب البحرين، «نفس المصدر».
وفي 17-5-1952، أصدر كي.جي.ميناس ميناسيان جريدة الخميلة، وفي 7-7-1952 حصل أحمد محمد يتيم على ترخيص لإصدار جريدة باسم القافلة، مع عدد من رجالات تلك الفترة، وفي عام 1955 حصل عبدالله الوزان على ترخيص لإصدار جريدة أسبوعية إسمها الميزان، وأصدر السيدان محمود محمد المردي وإبراهيم المؤيد، جريدة الشعلة في عام 1956، وجريدة الخليج لمؤسسها لورانس باللغة الإنجليزية عام 1956، ثم جريدة الأضواء لصاحبها محمود المردي عام 1965، وهي أسبوعية، وأول جريدة يومية صدرت عام 1976 لصاحبها محمود المردي أيضاً، اسمها أخبار الخليج «بنفس المصدر»، والتي لازالت تؤدي رسالتها الرائدة في ميدان صحافة البحرين. وحديثاً في ساحتنا الصحافية صدرت «الأيام» و«الوسط» و«الميثاق» و«العهد» و«الوطن» و«الوقت» و«البلاد»، و«النبأ» قبل أن تتحول إلى إلكترونية، وجرائد باللغة الإنجليزية.
صحف ما قبل الاستقلال، كانت تحت الرقابة، ولا يخلو عدد منها من مقال مبتور، أو احتجاب جريدة لعدة أيام.
وفي العهد الزاهر، والمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة مليكنا حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، أصبحت الصحافة السلطة الرابعة قولاً وعملاً، وأُعطيت الكلمة الهادفة والتي تبني الوطن وتكرس الوحدة الوطنية، كامل حريتها وفق قانون الصحافة، ونشطت العقول الرائدة، وكثر عدد الصحافيين والإعلاميين الذين يمدون من صحفنا اليومية بكل رأي سديد في جميع المجالات، هدف الجميع مصلحة مملكة البحرين العليا أولاً، واذ احتفلنا ونحتفل دوماً بيوم الصحافة البحرينية فإن من واجبنا جميعاً ان نهنئ قيادتنا الرشيدة بهذا اليوم المشرق، كما نستذكر الرجال والمؤسسين لهذا الصرح العظيم.