الله سبحانه وتعالى، خلق المخلوقات ذكوراً وإناثاً ويأتي الإنسان على قمة الهرم، كونه الخليفة في الأرض، وهو المستخلف على إصلاحها وما يحيط بها، لاستعمال منافعها لمصحلته ومنفعة غيره حتى الحيوان والطير والبيئة، لا لإفسادها، وتنمية مواردها، لتدوم النعم.
والقرآن الكريم، توجد فيه آيات كثيرة واضحات، تحث على بر الوالدين معاً، وفي نفس الوقت تخص الأم برعاية تفوق ما للأب من نصيب، لما تتحمله وتتكبده الأم من مسؤولية كبيرة تجاه الأجيال القادمة.
لذلك نقرأ في الآيات التالية – وفي غيرها –، أن الله تعالى يذكرنا بما تقاسيه الأم من آلام الحمل، وهي فترة لا نعلمها، ولا نشعر بها ونحن أجنة في بطنها، وكذلك آلام المخاض، ومن ثم الحنو والتربية والعطف لما لطفلها المولود من حب وحنان في قلبها، المرتبط بحبل السرة في أحشائها، يأكل ويشرب خلاصة ما تأكل هي وتشرب، بكل تضحية، وأكبر دليل على ذلك، إننا في عصرنا الحديث، وتطور خلق الإنسان، إلى أن يمر بكل الأطوار بقدرة الله تعالى، ليكون بشراً سوياً، نرى كل ذلك عندما نكبر ونتزوج وتحمل نساؤنا إلى أن تلد بسلام، نراها كثيرة التردد على عيادة الحوامل للاطمئنان على سلامة فلذة كبدها، واتباع إرشادات الطبيبة، وتناول ما يعطى لها من أدوية ومغذيات بكل انتظام، وقد تنسى وجبة من وجباتها أو واجب يخصها، لكن لا تنسى ولو جرعة من جرعات يحتاجها الجنين، من مكملات غذائية، وما يحافظ على سلامته وصحته، وما بعد الولادة، والمحافظة على مواعيد التطعيمات الضرورية، صحيح أن الأب يقوم ويشارك الأم في تلك الرحلة الطويلة المملؤة بالأمل السعيد، إلا أن الأم تقوم بالقسط الأوفر ومحاطة بحنان أمها وأبيها، وبالمثل محاطة بحنان أم زوجها وأبيه.
قال الله سبحانه وتعالى: «ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً، حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً، وحمله وفصاله ثلاثون شهراً، حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة، قال ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه، وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين، أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا، ونتجاوز عن سيئاتهم، في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون».
والثلاثون شهراً المذكورة، استدل منها المشرعون منذ عهد الرسالة المحمدية وهي باقية إلى يوم القيامة أن 24 شهراً مدة الرضاعة، كما ورد في نص قرآني وأن المدة المتبقية هي أقل مدة للحمل، وفي آية من القرآن الكريم «الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيءٍ عنده بمقدار»، أما قول البعض إننا كلنا أبناء تسعة بما يعني تسعة أشهر، فلا يصدق في كثير من الأحوال.
بر والدينا والإحسان إليهما أحياء وأمواتاً واجب مقدس، وأن نحافظ على صلة القربى، وبر من أحسن إلى والدينا، ولو بالدعاء لهم، بما يزيد في ميزان حسناتهم، «من لا يشكر الناس لا يشكر الله»، وأخيراً المحافظة على رابطة الزوجية وديمومتها من أجل حياة سعيدة للزوجين، ومستقبل مشرق لفلذات أكبادهم.
{{ article.visit_count }}
والقرآن الكريم، توجد فيه آيات كثيرة واضحات، تحث على بر الوالدين معاً، وفي نفس الوقت تخص الأم برعاية تفوق ما للأب من نصيب، لما تتحمله وتتكبده الأم من مسؤولية كبيرة تجاه الأجيال القادمة.
لذلك نقرأ في الآيات التالية – وفي غيرها –، أن الله تعالى يذكرنا بما تقاسيه الأم من آلام الحمل، وهي فترة لا نعلمها، ولا نشعر بها ونحن أجنة في بطنها، وكذلك آلام المخاض، ومن ثم الحنو والتربية والعطف لما لطفلها المولود من حب وحنان في قلبها، المرتبط بحبل السرة في أحشائها، يأكل ويشرب خلاصة ما تأكل هي وتشرب، بكل تضحية، وأكبر دليل على ذلك، إننا في عصرنا الحديث، وتطور خلق الإنسان، إلى أن يمر بكل الأطوار بقدرة الله تعالى، ليكون بشراً سوياً، نرى كل ذلك عندما نكبر ونتزوج وتحمل نساؤنا إلى أن تلد بسلام، نراها كثيرة التردد على عيادة الحوامل للاطمئنان على سلامة فلذة كبدها، واتباع إرشادات الطبيبة، وتناول ما يعطى لها من أدوية ومغذيات بكل انتظام، وقد تنسى وجبة من وجباتها أو واجب يخصها، لكن لا تنسى ولو جرعة من جرعات يحتاجها الجنين، من مكملات غذائية، وما يحافظ على سلامته وصحته، وما بعد الولادة، والمحافظة على مواعيد التطعيمات الضرورية، صحيح أن الأب يقوم ويشارك الأم في تلك الرحلة الطويلة المملؤة بالأمل السعيد، إلا أن الأم تقوم بالقسط الأوفر ومحاطة بحنان أمها وأبيها، وبالمثل محاطة بحنان أم زوجها وأبيه.
قال الله سبحانه وتعالى: «ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً، حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً، وحمله وفصاله ثلاثون شهراً، حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة، قال ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه، وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين، أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا، ونتجاوز عن سيئاتهم، في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون».
والثلاثون شهراً المذكورة، استدل منها المشرعون منذ عهد الرسالة المحمدية وهي باقية إلى يوم القيامة أن 24 شهراً مدة الرضاعة، كما ورد في نص قرآني وأن المدة المتبقية هي أقل مدة للحمل، وفي آية من القرآن الكريم «الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيءٍ عنده بمقدار»، أما قول البعض إننا كلنا أبناء تسعة بما يعني تسعة أشهر، فلا يصدق في كثير من الأحوال.
بر والدينا والإحسان إليهما أحياء وأمواتاً واجب مقدس، وأن نحافظ على صلة القربى، وبر من أحسن إلى والدينا، ولو بالدعاء لهم، بما يزيد في ميزان حسناتهم، «من لا يشكر الناس لا يشكر الله»، وأخيراً المحافظة على رابطة الزوجية وديمومتها من أجل حياة سعيدة للزوجين، ومستقبل مشرق لفلذات أكبادهم.