كان الأجداد والآباء والإخوة الذين يكبروننا سناً، يلاعبون الأطفال، ويداعبونهم، ويعلمونهم من الصغر ركوب الخيل، ليكونوا فرساناً عندما يصبحون شباباً، كون الفارس هو في مقدمة صفوف الجيش للدفاع عن الوطن والعرض والمال، بالإضافة إلى تعليم الشباب على الكر والفر في الحرب إذا دعا الداعي، وهو على صهوة فرسه، سواء بسرج وعنان أو دونهما، وعدته الرئيسية الذكاء في قيادة فرسه، والسيف في يمينه أو الرمح، والكنانة معلقة على ظهره وفيها النبال مع القوس المعلق على أحد كتفيه، بعضهم يلبس الدرع والبعض لا يلبسها لشجاعته وبسالته، ولا يخشى الطعن.
كيف يدربون الأطفال في ذلك الزمان على ركوب الخيل؟، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «علموا أبناءكم السباحة والرماية وركوب الخيل».
أول تدريب أن يجثو الأب أو الأخ الأكبر على ركبتيه، ثم ينحني ويضع كفيه على أرضية الحجرة، ثم يأمر الطفل بالركوب على ظهره، كناية عن صهوة الحصان، ويأمر الطفل بالإمساك به، مشهد جميل والأم وبناتها يشجعن الطفل، وهو فرح جذلان، كما يتقدم الذي جعل من ظهره صهوة، قليلاً وهو يحبو، وقد يصهل مقلداً الحصان، أو يرمح بأحد ساقيه، أو يرفع صدره إلى الأعلى، وأحياناً كثيرة يسقط الطفل فيبكي فتضمه أمه بالحنان، تلك الصورة التي تفصلني عنها ما لا يقل عن 75 عاماً، تذكرتها، أو بالأحرى ذكرتني بها الصورة التي نشرتها جريدة الوطن الغراء بتاريخ 19-6-2020، والتي جمعت حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه ونجله سمو الشيخ ناصر وأبناء سمو الشيخ ناصر الذين هم أحفاد جلالته أثناء ممارسة رياضة ركوب الخيل، حفظهم الله تعالى، مع تعليق لسمو الشيخ ناصر «حلمي تحقق، جلالة الملك وأنا وعيالي نركب سوى».
وتذكرت من المخزون في ذاكرتي ذلك البيت من الشعر، «خيل خيل خياله سلم حمد وعياله»، وحمد المذكور في ذلك البيت من الشعر هو صاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة الذي حكم في الفترة 1923-1942، تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.
الشاعر قد يكون حسن بن صالح الرويعي رحمه الله تعالى الذي عاش تلك الفترة والله أعلم، وأسماء العظماء تتكرر في الأسرة الواحدة، وتبقى في الذاكرة وسجلات التاريخ، ولا تنسى، فاسم جلالة مليكنا المفدى حفظه الله ورعاه وأيده، حمد بن عيسى بن سلمان بن حمد دام عزه وسؤدده، وأبقاه ذخراً للوطن والمواطنين، حمد ذلك وحمد هذا كلهم من تلك السلالة الكريمة الذين شرفهم الله تعالى ملوكاً لهذه الأرض الغالية العزيزة بشعبها.
كيف يدربون الأطفال في ذلك الزمان على ركوب الخيل؟، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «علموا أبناءكم السباحة والرماية وركوب الخيل».
أول تدريب أن يجثو الأب أو الأخ الأكبر على ركبتيه، ثم ينحني ويضع كفيه على أرضية الحجرة، ثم يأمر الطفل بالركوب على ظهره، كناية عن صهوة الحصان، ويأمر الطفل بالإمساك به، مشهد جميل والأم وبناتها يشجعن الطفل، وهو فرح جذلان، كما يتقدم الذي جعل من ظهره صهوة، قليلاً وهو يحبو، وقد يصهل مقلداً الحصان، أو يرمح بأحد ساقيه، أو يرفع صدره إلى الأعلى، وأحياناً كثيرة يسقط الطفل فيبكي فتضمه أمه بالحنان، تلك الصورة التي تفصلني عنها ما لا يقل عن 75 عاماً، تذكرتها، أو بالأحرى ذكرتني بها الصورة التي نشرتها جريدة الوطن الغراء بتاريخ 19-6-2020، والتي جمعت حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه ونجله سمو الشيخ ناصر وأبناء سمو الشيخ ناصر الذين هم أحفاد جلالته أثناء ممارسة رياضة ركوب الخيل، حفظهم الله تعالى، مع تعليق لسمو الشيخ ناصر «حلمي تحقق، جلالة الملك وأنا وعيالي نركب سوى».
وتذكرت من المخزون في ذاكرتي ذلك البيت من الشعر، «خيل خيل خياله سلم حمد وعياله»، وحمد المذكور في ذلك البيت من الشعر هو صاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة الذي حكم في الفترة 1923-1942، تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.
الشاعر قد يكون حسن بن صالح الرويعي رحمه الله تعالى الذي عاش تلك الفترة والله أعلم، وأسماء العظماء تتكرر في الأسرة الواحدة، وتبقى في الذاكرة وسجلات التاريخ، ولا تنسى، فاسم جلالة مليكنا المفدى حفظه الله ورعاه وأيده، حمد بن عيسى بن سلمان بن حمد دام عزه وسؤدده، وأبقاه ذخراً للوطن والمواطنين، حمد ذلك وحمد هذا كلهم من تلك السلالة الكريمة الذين شرفهم الله تعالى ملوكاً لهذه الأرض الغالية العزيزة بشعبها.