كورونا جائحة عالمية تسببت بالعديد من الأزمات في عدد كبير من البلدان في العالم، بل وصل الأمر بتضرر الشعوب منها وأسفرت عن تعطيل الاقتصاد والحياة العامة، إلا أن البحرين نموذج مختلف تماماً، فهي تعتبر هذه الجائحة فرصة ثمينة لتكون أقوى من السابق بل لتكون نموذجاً يحتذى به.
القائد والملهم وربان سفينتنا سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وضع الأسس لمعالجة جميع الأزمات عنوانها حب العطاء لهذه الأرض، فجلالته رسم للمواطنين خطاً واضحاً لتخطي المعضلات، حتى أصبح الشعب البحريني يثق بأن جميع الأزمات التي تمر بالبلاد سيتجاوزها وستنتهي وتصبح إنجازاً عالمياً.
هكذا البحرين منذ القدم إلى وقتنا الحاضر تمضي نحو القمة في أي تحدٍ يصادف مسيرتها. اللبنات الأساسية التي وضعها عاهل البلاد المفدى كانت دليلاً استرشادياً لمعالجة أي تحدٍ تواجهه المملكة، فكانت الكوادر الوطنية أساساً وعماداً تستند عليه الدولة في تخطي الأزمات، فجائحة كورونا جعلت الكوادر الطبية الوطنية على موعد مع اختبار صعب لمواجهة تلك الجائحة وأثبتوا بأن البحرين ولادة في صنع الكفاءات الطبية، وهذا الرهان الذي كانت المملكة تضعه في الاهتمام بتنمية الموارد البشرية وقد حصدت المراكز المتقدمة دولياً في هذا المجال.
الاستراتيجيات والخطط التي عملت عليها المملكة في تهيئة الكوادر البشرية لهذا المستوى والحرفية ليست بالأمر السهل كما يظن البعض، فهي تبدأ بتهيئة البنية الأساسية للتعليم والصحة والتدريب وصقل المهارات وصولاً إلى توفير الأمن فهي سلسلة مترابطة لتحقيق الغاية التي تطمح إليها البلدان المتطورة. إن البحرين كانت سباقة في رسم هذه السلسلة من البنى لتصنع كوادر تواجه التحديات بما تملكه من إرث معرفي وفرت له الدولة جميع المقومات الأساسية للحصول عليه.
ومن هنا تظل مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى تجتاز جميع الأزمات بروح المسؤولية والالتزام نحو الوطن. نحن نفخر كبحرينيين بقائد وهب لنا تلك اللبنات الأساسية ومسار الحل لكافة الأزمات، بل وصل بنا الحال بأن تتحول جميع أزماتنا إلى إنجازات ونموذج عالمي تستند إليه دول عظمى، فمنظمة الصحة العالمية في أكثر من مناسبة أشادت بجميع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها البحرين لمواجهة جائحة كورونا.
خلاصة الموضوع، البحرين مستعدة أكثر من السابق لمواجهة جميع الأزمات بعزم المواطنين وبقيادة حكيمة، ونقولها وبثقة بأننا سنجتاز «كورونا» بإنجاز نورثه للأجيال القادمة.
القائد والملهم وربان سفينتنا سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وضع الأسس لمعالجة جميع الأزمات عنوانها حب العطاء لهذه الأرض، فجلالته رسم للمواطنين خطاً واضحاً لتخطي المعضلات، حتى أصبح الشعب البحريني يثق بأن جميع الأزمات التي تمر بالبلاد سيتجاوزها وستنتهي وتصبح إنجازاً عالمياً.
هكذا البحرين منذ القدم إلى وقتنا الحاضر تمضي نحو القمة في أي تحدٍ يصادف مسيرتها. اللبنات الأساسية التي وضعها عاهل البلاد المفدى كانت دليلاً استرشادياً لمعالجة أي تحدٍ تواجهه المملكة، فكانت الكوادر الوطنية أساساً وعماداً تستند عليه الدولة في تخطي الأزمات، فجائحة كورونا جعلت الكوادر الطبية الوطنية على موعد مع اختبار صعب لمواجهة تلك الجائحة وأثبتوا بأن البحرين ولادة في صنع الكفاءات الطبية، وهذا الرهان الذي كانت المملكة تضعه في الاهتمام بتنمية الموارد البشرية وقد حصدت المراكز المتقدمة دولياً في هذا المجال.
الاستراتيجيات والخطط التي عملت عليها المملكة في تهيئة الكوادر البشرية لهذا المستوى والحرفية ليست بالأمر السهل كما يظن البعض، فهي تبدأ بتهيئة البنية الأساسية للتعليم والصحة والتدريب وصقل المهارات وصولاً إلى توفير الأمن فهي سلسلة مترابطة لتحقيق الغاية التي تطمح إليها البلدان المتطورة. إن البحرين كانت سباقة في رسم هذه السلسلة من البنى لتصنع كوادر تواجه التحديات بما تملكه من إرث معرفي وفرت له الدولة جميع المقومات الأساسية للحصول عليه.
ومن هنا تظل مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى تجتاز جميع الأزمات بروح المسؤولية والالتزام نحو الوطن. نحن نفخر كبحرينيين بقائد وهب لنا تلك اللبنات الأساسية ومسار الحل لكافة الأزمات، بل وصل بنا الحال بأن تتحول جميع أزماتنا إلى إنجازات ونموذج عالمي تستند إليه دول عظمى، فمنظمة الصحة العالمية في أكثر من مناسبة أشادت بجميع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها البحرين لمواجهة جائحة كورونا.
خلاصة الموضوع، البحرين مستعدة أكثر من السابق لمواجهة جميع الأزمات بعزم المواطنين وبقيادة حكيمة، ونقولها وبثقة بأننا سنجتاز «كورونا» بإنجاز نورثه للأجيال القادمة.