من جديد، يثبت شعب البحرين قدرته على تحدي الصعاب والسير نحو تجاوز المحن والعثرات بإصرار وعزيمة، ما يجعلنا أن نفخر بهذا الوطن وقيادته وشعبه، لنثبت للعالم أجمع أننا شعب واعي ومسؤول.
ومع إعلان وزارة الصحة أعداد الإصابات الجديدة بفيروس، ورغم مخاوفنا من تكرار سيناريو عيد الفطر الماضي، إلا أن شعب البحرين أثبت للجميع قدرته على تحمل المسؤولية بالتزامه التام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي خلال عيد الأضحى المبارك، ما ساهم في انخفاض عدد الإصابات اليومية وتراجع عدد الحالات القائمة إلى أقل من 3 آلاف، لأول مرة منذ أشهر.
التزامنا ومسؤوليتنا تجاه أنفسنا وأهلنا ووطننا، هي أجمل هدية يمكن أن نقدمها للبحرين، خصوصاً إلى إخواننا العاملين في الصفوف الأمامية من كوادر طبية وصحية وتمريضية، والذين لا يزالون يواصلون الليل بالنهار، ودون كلل أو ملل وبعيداً عن أهلهم وذويهم، من أجل القيام بدورهم الوطني والإنساني النبيل في خدمة الوطن وحماية المواطن.
وبعد هذه الأخبار المبشرة لا شك في أننا نستطيع بإصرارنا وعزيمتنا أن نحقق المعجزة ونتخطي الجائحة، فالصعاب لم تخلق إلا لننتصر عليها، بتمسكنا مواطنين ومقيمين بأعلى درجات الوعي وصولاً إلى هدفنا الأسمى بأن تكون البحرين خالية تماماً من هذا الفيروس، وأن نحتفل جميعاً بإعلان «صفر إصابة»، وهو يوم قريب بإذن الله.
ولا شك في أن المرحلة المقبلة تعتبر من أهم المراحل وأكثرها حساسية، خصوصاً مع إعادة فتح بعض القطاعات، والعودة التدريجية للحياة الطبيعية، وهو ما يتطلب من الجميع الالتزام المسؤول بالقرارات والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وهو ما أكد عليه وكيل وزارة الصحة، الدكتور وليد المانع، خلال لقائه الأخير مع أعضاء مجلس الشورى، كواجب وطني على كل فرد من أجل حماية نفسه وأسرته ومجتمعه والحفاظ على السلامة العامة.
البحرين تستطيع.. وسنكون جميعنا على قدر المسؤولية لأجل وطننا وشعبنا.
* إضاءة..
إنها السعودية العظمى يا سادة.. مع قصة جديدة واستثنائية، حيث أقامت موسم حج ناجح ومتميز بكل المقاييس في ظل انتشار جائحة كورونا، وما ترتب عليها من تحديات وتأثيرات على دول العالم أجمع.
هذا التميز والنجاح للأشقاء في السعودية يمثل تتويجاً لما حققوه من إنجازات ونجاحات طول السنوات الماضية، ويعكس العناية التي توليها القيادة السعودية خدمة لضيوف الرحمن، وما وفرته من إمكانيات على مدى عقود لإقامة كبرى الشعائر الإسلامية، ضمن أعلى معايير السلامة الرعاية الصحية لضيوف الرحمن والعناية بهم.
ومع إعلان وزارة الصحة أعداد الإصابات الجديدة بفيروس، ورغم مخاوفنا من تكرار سيناريو عيد الفطر الماضي، إلا أن شعب البحرين أثبت للجميع قدرته على تحمل المسؤولية بالتزامه التام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي خلال عيد الأضحى المبارك، ما ساهم في انخفاض عدد الإصابات اليومية وتراجع عدد الحالات القائمة إلى أقل من 3 آلاف، لأول مرة منذ أشهر.
التزامنا ومسؤوليتنا تجاه أنفسنا وأهلنا ووطننا، هي أجمل هدية يمكن أن نقدمها للبحرين، خصوصاً إلى إخواننا العاملين في الصفوف الأمامية من كوادر طبية وصحية وتمريضية، والذين لا يزالون يواصلون الليل بالنهار، ودون كلل أو ملل وبعيداً عن أهلهم وذويهم، من أجل القيام بدورهم الوطني والإنساني النبيل في خدمة الوطن وحماية المواطن.
وبعد هذه الأخبار المبشرة لا شك في أننا نستطيع بإصرارنا وعزيمتنا أن نحقق المعجزة ونتخطي الجائحة، فالصعاب لم تخلق إلا لننتصر عليها، بتمسكنا مواطنين ومقيمين بأعلى درجات الوعي وصولاً إلى هدفنا الأسمى بأن تكون البحرين خالية تماماً من هذا الفيروس، وأن نحتفل جميعاً بإعلان «صفر إصابة»، وهو يوم قريب بإذن الله.
ولا شك في أن المرحلة المقبلة تعتبر من أهم المراحل وأكثرها حساسية، خصوصاً مع إعادة فتح بعض القطاعات، والعودة التدريجية للحياة الطبيعية، وهو ما يتطلب من الجميع الالتزام المسؤول بالقرارات والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وهو ما أكد عليه وكيل وزارة الصحة، الدكتور وليد المانع، خلال لقائه الأخير مع أعضاء مجلس الشورى، كواجب وطني على كل فرد من أجل حماية نفسه وأسرته ومجتمعه والحفاظ على السلامة العامة.
البحرين تستطيع.. وسنكون جميعنا على قدر المسؤولية لأجل وطننا وشعبنا.
* إضاءة..
إنها السعودية العظمى يا سادة.. مع قصة جديدة واستثنائية، حيث أقامت موسم حج ناجح ومتميز بكل المقاييس في ظل انتشار جائحة كورونا، وما ترتب عليها من تحديات وتأثيرات على دول العالم أجمع.
هذا التميز والنجاح للأشقاء في السعودية يمثل تتويجاً لما حققوه من إنجازات ونجاحات طول السنوات الماضية، ويعكس العناية التي توليها القيادة السعودية خدمة لضيوف الرحمن، وما وفرته من إمكانيات على مدى عقود لإقامة كبرى الشعائر الإسلامية، ضمن أعلى معايير السلامة الرعاية الصحية لضيوف الرحمن والعناية بهم.