من منا لم يحلم بالثراء والوجاهة وحمل الأموال كاش في «رزم»، كما في البرامج الكرتونية أو أفلام الأكشن في حقائب سوداء بالإضافة إلى السفر حول العالم مع بعض الصحبة ولو أن أحلام الشباب الحالية تطورت عن أيامنا السابقة، والآن يطال الثراء عمل المشاهير أوما يسمى «الفاشينستات»، من لبس الغالي والنفيس من الماركات والسفر في «برايفت جت» طائرات خاصة وكل ذلك فقط بدون أن تدفع حتى فلس واحد!!!
في مقالتي هذه، صك سري حقيقي للثراء بدون أي مدفوعات حيث نعول على شباب القادم بأثرياء يلبسون الثياب الفاخرة ويركبون السيارات النادرة ولربما حتى منهم من يجد لي فضلاً بسبب هذا المنبر والمقالة بتغيير حياته إما بوظيفة مناسبة أو نسبة مما أعطاه الله من فضله.
الطريق إلى أول مليون عزيزي الشاب أو عزيزتي الشابة سهل جداً، بإيجاد فكرة لم يسبقك إليها أي أحد، فالطريق إلى الثراء لا يدخله المقلدون!! حيث يبدأ الثراء من عملك الخاص لا من الوظيفة حتى لو كنت مديراً!!! ركيزة عملك الخاص يبدأ من فكرة نادرة لم تنفذ في الأسواق ولا بأس إن اقتبست من أحد لم يكن لديه جرأة التنفيذ قبلك.
أساس الثراء والغنى لا يشترط الشهرة كما يتخيله الناس، الأساس الحقيقي للثراء هو شرطين أساسين النجاح والقبول أو العمل مع الناجحين والاستفادة منهم بدون أن تدفع، والشرط الآخر هو العيش ببساطة بدون أن تدفع أي التزام معيشي!!! نعم تلك هي الطريقة الوحيدة المضمونة للثراء وكلما وسعت إيرادات عملك الخاص بدون أي دفع تأكد أنك في الطريق الصحيح والمختصر جداً للملايين.
إدارة الأعمال الشهيرة تاريخياً بدأت من الصفر لا من التوريث أو الاستثمار، فكلما عظم استثمارك عن طريق توسع الإيرادات يقابله تصفير المدفوعات كلما اختصرت حلم تحقيق أول مليون وثاني مليون ولربما عشرة في وقت قياسي.
قد يعتقد البعض أني أبالغ بالوصف، ولكني أجزم بأن الخطوات حقيقية ودقيقة، حيث لا يخلو طبعاً الموضوع من المجازفات والعمل والإرهاق، لكن لو فكرنا فيها أعزائي سنرى أننا في نهاية المطاف - حتى لو لم تنجح الفكرة تلو الفكرة - فإننا لم نقم بخسارة الاستثمار بأي مبلغ حقيقي سوى ذكاءنا مع المجهود المضني والذي هو شرط أساس للنجاح مع تقديم بعض التنازلات.
أعزائي القراء، طريق الثراء قد ينعم على صاحبه بفوائد إضافية قبل أن يصبح الشخص ثرياً، فإنه بالتأكيد سيفقد الكثير من الصفات الاجتماعية والصحبة بسبب أنه يعمل على مدار الساعة بدون أي موظفين أو كادر، بالإضافة إلى الثقة بالنفس والتي تأتي مصدرها الأموال الجالبة للسعادة، فكلما رأى رصيد حسابه يتصاعد بالأرقام كلما ارتاحت نفسيته بالإضافة إلى بساطة حاله بسبب عدم المخاطرة في فتح أي باب للإنفاق أو المصروفات إلى صفر كما شددنا عليها من بداية المقالة.
وأخيراً تمنياتي إلى الجميع بالثراء وأن يرتقي الجميع إلى مراتب قائمة أثرياء «الفوربس» مع تذكر فضل هذه المقالة يوماً من الأيام.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
في مقالتي هذه، صك سري حقيقي للثراء بدون أي مدفوعات حيث نعول على شباب القادم بأثرياء يلبسون الثياب الفاخرة ويركبون السيارات النادرة ولربما حتى منهم من يجد لي فضلاً بسبب هذا المنبر والمقالة بتغيير حياته إما بوظيفة مناسبة أو نسبة مما أعطاه الله من فضله.
الطريق إلى أول مليون عزيزي الشاب أو عزيزتي الشابة سهل جداً، بإيجاد فكرة لم يسبقك إليها أي أحد، فالطريق إلى الثراء لا يدخله المقلدون!! حيث يبدأ الثراء من عملك الخاص لا من الوظيفة حتى لو كنت مديراً!!! ركيزة عملك الخاص يبدأ من فكرة نادرة لم تنفذ في الأسواق ولا بأس إن اقتبست من أحد لم يكن لديه جرأة التنفيذ قبلك.
أساس الثراء والغنى لا يشترط الشهرة كما يتخيله الناس، الأساس الحقيقي للثراء هو شرطين أساسين النجاح والقبول أو العمل مع الناجحين والاستفادة منهم بدون أن تدفع، والشرط الآخر هو العيش ببساطة بدون أن تدفع أي التزام معيشي!!! نعم تلك هي الطريقة الوحيدة المضمونة للثراء وكلما وسعت إيرادات عملك الخاص بدون أي دفع تأكد أنك في الطريق الصحيح والمختصر جداً للملايين.
إدارة الأعمال الشهيرة تاريخياً بدأت من الصفر لا من التوريث أو الاستثمار، فكلما عظم استثمارك عن طريق توسع الإيرادات يقابله تصفير المدفوعات كلما اختصرت حلم تحقيق أول مليون وثاني مليون ولربما عشرة في وقت قياسي.
قد يعتقد البعض أني أبالغ بالوصف، ولكني أجزم بأن الخطوات حقيقية ودقيقة، حيث لا يخلو طبعاً الموضوع من المجازفات والعمل والإرهاق، لكن لو فكرنا فيها أعزائي سنرى أننا في نهاية المطاف - حتى لو لم تنجح الفكرة تلو الفكرة - فإننا لم نقم بخسارة الاستثمار بأي مبلغ حقيقي سوى ذكاءنا مع المجهود المضني والذي هو شرط أساس للنجاح مع تقديم بعض التنازلات.
أعزائي القراء، طريق الثراء قد ينعم على صاحبه بفوائد إضافية قبل أن يصبح الشخص ثرياً، فإنه بالتأكيد سيفقد الكثير من الصفات الاجتماعية والصحبة بسبب أنه يعمل على مدار الساعة بدون أي موظفين أو كادر، بالإضافة إلى الثقة بالنفس والتي تأتي مصدرها الأموال الجالبة للسعادة، فكلما رأى رصيد حسابه يتصاعد بالأرقام كلما ارتاحت نفسيته بالإضافة إلى بساطة حاله بسبب عدم المخاطرة في فتح أي باب للإنفاق أو المصروفات إلى صفر كما شددنا عليها من بداية المقالة.
وأخيراً تمنياتي إلى الجميع بالثراء وأن يرتقي الجميع إلى مراتب قائمة أثرياء «الفوربس» مع تذكر فضل هذه المقالة يوماً من الأيام.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية