في البدء، يجب أن نرفع أكف الدعاء إلى الله تعالى، على ما أنعم به علينا من حكومة جميع شخوصها من جلالة الملك المفدى إلى آخر مسؤول في سلم إدارتها، حكومة جندت كل إمكاناتها الفكرية والعلمية والمالية والمواطنين والمخلصين للمحافظة ورعاية كل فرد من أبناء الوطن بمواجهة جائحة كورونا (كوفيد19)، لئلا يتسلل من أي ثغرة، ليصيب أحدنا بمقتل، سواء مواطن أو مقيم على أرضها.
هذه الجائحة، أثبتت الأبحاث الطبية والمختبرية أنها ليست موسمية، ومكافحتها قد يستغرق زمناً طويلا، وليست موجة عابرة، لذا وجب أخذ الحيطة والحذر بإستمرار ودون استرخاء، زاد عدد المصابين أو قل.
بعض الدول وخاصة في شرق آسيا وشمال إفريقيا، كانوا يلبسون الكمامات تحاشياً لداء السيارات التي تنبعث سمومها من عوادمها، وخاصة التي وقودها الديزل، وقليل جداً أن ترى في دول مجلس التعاون الخليجي من يرتدي كمامة، لأن الجهة المسؤولة عن البيئة عندنا، تبذل جهدها ليكون هواء دولنا نقيا، بوضع القوانين الرادعة والممنهجة، بحيث يكون الوقود المستعمل للسيارات بأقل نسبة من الرصاص والدخان العالق بين السماء والأرض، ومولدات الكهرباء خالية من السحب الصفراء التي نراها تتعالى بالفضاء، ما يهدد طبقة الأوزون، إلا أنها تناقصت بشكل ملموس.
لكن جائحة كورونا، أجبرتنا على ارتداء الكمامات، بل واجب وضعها على الفم والأنف، كون هذه الجائحة لا جسم لها ولا ترى بالعين المجردة، وعن طريق الفم والأنف تدخل إلى الجهاز التنفسي للإنسان، ويصاب بكحة شديدة وضيق في التنفس والحمى، وكلما تم اكتشاف شخص أصيب بهذا الوباء في وقت مبكر، كان العلاج والشفاء في متناول اليد والسيطرة عليه مؤكداً بإذن الله تعالى.
نحن الآن مقبلون على فعاليات، ولنا تجربة في عيد الفطر الماضي وكيف أن كثيراً من المواطنين والمقيمين لم يأخذوا إرشادات وتوجيهات الحكومة الموقرة على محمل الجد، فانصرف العقد، وتساقطت الحصون، وارتفع عدد المصابين، وكل ما صرفناه من جهد وما بذلناه من مال، ذهب هباء؟
هل نلوم الفريق الطبي الوطني ؟ اللوم كل اللوم على الذين خالفوا النصائح والاحترازات، بعد أن أصبحت البحرين مثالاً يحتذى عالمياً في مكافحة جائحة الكورونا.
إن الاستجابة للفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس «كورونا» فرض وواجب علينا جميعاً في جميع المناسبات والفعاليات المقبلة، والأيام التاليه لها، طالما أن هذا الوباء نَفَسَهُ طويل، وبالمثل أن تكون حربنا عليه أشرس وهذه المقاومة لا تأتي بنتائج إيجابية ، إذا تقاعس أحدنا عن تطبيق الأوامر، وبدأ بنفسه أولاً.
كل منا في شوق ولهفة للمة أفراد الأسرة، واحتضان الأصدقاء، وتبادل التهاني في المناسبات، لكن ليثق كل منا أن الظروف الصحية والاحتراز يفرضان علينا التباعد الاجتماعي فرضاً يجب تطبيقه بحذافيره، لكسب المعركة في أقل وقت وأقل جهد وأقل تكلفة، وأقل تكلفة ليست في المال، المهم ألا نفقد أعزاء علينا، فهل نستجيب لنداء المخلصين الذين يواصلون الليل بالنهار لبلوغ الهدف المنشود؟ المسؤولية جماعية، لكن، كل رب أسرة مسؤول عن نفسه وأفراد أسرته أولاً، وكل عام ومليكنا المفدى وسمو رئيس الوزراء الموقر وسمو ولي العهد الأمين، وكل مواطن ومقيم بسعادة وسرور.
هذه الجائحة، أثبتت الأبحاث الطبية والمختبرية أنها ليست موسمية، ومكافحتها قد يستغرق زمناً طويلا، وليست موجة عابرة، لذا وجب أخذ الحيطة والحذر بإستمرار ودون استرخاء، زاد عدد المصابين أو قل.
بعض الدول وخاصة في شرق آسيا وشمال إفريقيا، كانوا يلبسون الكمامات تحاشياً لداء السيارات التي تنبعث سمومها من عوادمها، وخاصة التي وقودها الديزل، وقليل جداً أن ترى في دول مجلس التعاون الخليجي من يرتدي كمامة، لأن الجهة المسؤولة عن البيئة عندنا، تبذل جهدها ليكون هواء دولنا نقيا، بوضع القوانين الرادعة والممنهجة، بحيث يكون الوقود المستعمل للسيارات بأقل نسبة من الرصاص والدخان العالق بين السماء والأرض، ومولدات الكهرباء خالية من السحب الصفراء التي نراها تتعالى بالفضاء، ما يهدد طبقة الأوزون، إلا أنها تناقصت بشكل ملموس.
لكن جائحة كورونا، أجبرتنا على ارتداء الكمامات، بل واجب وضعها على الفم والأنف، كون هذه الجائحة لا جسم لها ولا ترى بالعين المجردة، وعن طريق الفم والأنف تدخل إلى الجهاز التنفسي للإنسان، ويصاب بكحة شديدة وضيق في التنفس والحمى، وكلما تم اكتشاف شخص أصيب بهذا الوباء في وقت مبكر، كان العلاج والشفاء في متناول اليد والسيطرة عليه مؤكداً بإذن الله تعالى.
نحن الآن مقبلون على فعاليات، ولنا تجربة في عيد الفطر الماضي وكيف أن كثيراً من المواطنين والمقيمين لم يأخذوا إرشادات وتوجيهات الحكومة الموقرة على محمل الجد، فانصرف العقد، وتساقطت الحصون، وارتفع عدد المصابين، وكل ما صرفناه من جهد وما بذلناه من مال، ذهب هباء؟
هل نلوم الفريق الطبي الوطني ؟ اللوم كل اللوم على الذين خالفوا النصائح والاحترازات، بعد أن أصبحت البحرين مثالاً يحتذى عالمياً في مكافحة جائحة الكورونا.
إن الاستجابة للفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس «كورونا» فرض وواجب علينا جميعاً في جميع المناسبات والفعاليات المقبلة، والأيام التاليه لها، طالما أن هذا الوباء نَفَسَهُ طويل، وبالمثل أن تكون حربنا عليه أشرس وهذه المقاومة لا تأتي بنتائج إيجابية ، إذا تقاعس أحدنا عن تطبيق الأوامر، وبدأ بنفسه أولاً.
كل منا في شوق ولهفة للمة أفراد الأسرة، واحتضان الأصدقاء، وتبادل التهاني في المناسبات، لكن ليثق كل منا أن الظروف الصحية والاحتراز يفرضان علينا التباعد الاجتماعي فرضاً يجب تطبيقه بحذافيره، لكسب المعركة في أقل وقت وأقل جهد وأقل تكلفة، وأقل تكلفة ليست في المال، المهم ألا نفقد أعزاء علينا، فهل نستجيب لنداء المخلصين الذين يواصلون الليل بالنهار لبلوغ الهدف المنشود؟ المسؤولية جماعية، لكن، كل رب أسرة مسؤول عن نفسه وأفراد أسرته أولاً، وكل عام ومليكنا المفدى وسمو رئيس الوزراء الموقر وسمو ولي العهد الأمين، وكل مواطن ومقيم بسعادة وسرور.