قبل نحو عشرة أيام، تعرضت شابة بحرينية لحادث سير على شارع الجنبية، وتحديداً فوق جسر الجنبية/الجسرة. تقول الفتاة ومعها أحد الشهود، بأن سيارة كانت تسير بطريقة عشوائية ومتهورة جداً وبسرعة كبيرة متخطية كل المركبات، مما أدى ذلك لارتباك الفتاة، ولتحاشي تصادمها خرجت من مسارها حتى جاءت مركبة من الخلف واصطدمت بها بقوة، ولكن الله لطف، «فتكنسلت» سيارتها وأصيبت برضوض مختلفة في أنحاء جسدها، وكذلك من كانوا في السيارة الأخرى.
في ذات موقع الحادث، كان يا ما كان هناك كاميرا أمنية معلقة على الجسر، لكن تم إزالتها مؤخراً بعد إزالة الإشارات الضوئية من الموقع وبطريقة غير مبررة، ولو كانت هذه الكاميرا موجودة، لتبينت الحقيقة، وتم معرفة السيارة المخالفة. هذا رأينا ورأي رجل المرور ورأي الشاهد أيضاً.
يزخر شارع الجنبية الطويل والخطير جداً، والممتد من مدينة سلمان حتى منطقة الهملة، بالحوادث الخطيرة والمميتة. الغريب في الأمر، أن هذا الشارع الحيوي يخلو من أية كاميرا أمنية!
إن الكاميرا الأمنية اليوم، هي بمثابة النقطة المضيئة للحقيقة لكل حوادث المركبات، ولكل عمليات السطو والسرقة، ولكل عملية إرهابية محتملة، وكذلك هي مصيدة جيدة لتجار المخدرات وغيرهم، فالكاميرا هي ليست ترفاً في شوارعنا، وإنما هي بمثابة الحارس الخفي لأمن الوطن والمواطنين، وهي الضامن لحقوقنا من أن تضيع بفعل شخص أرعن أو متهور أو مخالف للقانون.
هل يعقل أن غالبية البقالات الصغيرة في الأحياء السكنية تحتوي على كاميرات أمنية، بينما شوارعنا الرئيسية تخلو منها؟ هل يعقل أن غالبية أصحاب المنازل بدأوا يدركون أهمية تركيب الكاميرات الأمنية، بينما لم تلتفت لذلك الجهات المعنية بهذا الشأن؟
إن وجود الكاميرات الأمنية اليوم في كل شوارعنا دون اسثناء، يعني وجود رجل أمن يحرس تلكم الشوارع، ويحمي أمن الناس. وخلو الشوارع من الكاميرات يعني بأن المخالفين سوف يزدادون، ولربما تكثر الحوادث فيها لعلم المخالف أو المجرم بأن الشارع الفلاني ليس به كاميرات أمنية.
نحن نطالب بتركيب كاميرات أمنية وبشكل عاجل على شارع الجنبية وكذلك في بقية الشوارع الحساسة الأخرى في البحرين، فأمن الناس وسلامتهم هما منطلقاً عمل الجهات الأمنية، كما أن إزالة الكاميرات من الشوارع، يشجع أصحاب النفوس المريضة لارتكاب مزيد من المخالفات بكل راحة وطمأنينة، وهذا ما لا يجب أن يحدث. ولهذا فإن ثقتنا بالجهات المعنية كبيرة في الاستجابة لهذا المطلب البالغ الأهمية.
في ذات موقع الحادث، كان يا ما كان هناك كاميرا أمنية معلقة على الجسر، لكن تم إزالتها مؤخراً بعد إزالة الإشارات الضوئية من الموقع وبطريقة غير مبررة، ولو كانت هذه الكاميرا موجودة، لتبينت الحقيقة، وتم معرفة السيارة المخالفة. هذا رأينا ورأي رجل المرور ورأي الشاهد أيضاً.
يزخر شارع الجنبية الطويل والخطير جداً، والممتد من مدينة سلمان حتى منطقة الهملة، بالحوادث الخطيرة والمميتة. الغريب في الأمر، أن هذا الشارع الحيوي يخلو من أية كاميرا أمنية!
إن الكاميرا الأمنية اليوم، هي بمثابة النقطة المضيئة للحقيقة لكل حوادث المركبات، ولكل عمليات السطو والسرقة، ولكل عملية إرهابية محتملة، وكذلك هي مصيدة جيدة لتجار المخدرات وغيرهم، فالكاميرا هي ليست ترفاً في شوارعنا، وإنما هي بمثابة الحارس الخفي لأمن الوطن والمواطنين، وهي الضامن لحقوقنا من أن تضيع بفعل شخص أرعن أو متهور أو مخالف للقانون.
هل يعقل أن غالبية البقالات الصغيرة في الأحياء السكنية تحتوي على كاميرات أمنية، بينما شوارعنا الرئيسية تخلو منها؟ هل يعقل أن غالبية أصحاب المنازل بدأوا يدركون أهمية تركيب الكاميرات الأمنية، بينما لم تلتفت لذلك الجهات المعنية بهذا الشأن؟
إن وجود الكاميرات الأمنية اليوم في كل شوارعنا دون اسثناء، يعني وجود رجل أمن يحرس تلكم الشوارع، ويحمي أمن الناس. وخلو الشوارع من الكاميرات يعني بأن المخالفين سوف يزدادون، ولربما تكثر الحوادث فيها لعلم المخالف أو المجرم بأن الشارع الفلاني ليس به كاميرات أمنية.
نحن نطالب بتركيب كاميرات أمنية وبشكل عاجل على شارع الجنبية وكذلك في بقية الشوارع الحساسة الأخرى في البحرين، فأمن الناس وسلامتهم هما منطلقاً عمل الجهات الأمنية، كما أن إزالة الكاميرات من الشوارع، يشجع أصحاب النفوس المريضة لارتكاب مزيد من المخالفات بكل راحة وطمأنينة، وهذا ما لا يجب أن يحدث. ولهذا فإن ثقتنا بالجهات المعنية كبيرة في الاستجابة لهذا المطلب البالغ الأهمية.