اكتشفنا خلال الأيام الفائتة أفكاراً صادمة وغريبة لدى البعض أمام انتقادنا لمسألة تحدي الدولة وعدم الالتزام بالضوابط والإجراءات المعمول بها الصادرة من الفريق الوطني الطبي بخصوص فيروس «كورونا» ووجود مقاطع فيديو متداولة لتجمعات لعشرات الأشخاص والعديد منهم بلا كمامات ولم يلتزموا بالتباعد الاجتماعي!!
في بعض الأحيان نحتار أمام تصرفات البعض وما يقومون به وهناك مصطلح يقال كمختصر عن الشخص الذي يبحث عن افتعال مشكلة أو مهاجمة أحدهم لتأكيد معزة شخص آخر لديه بعبارة «يتصالحون على حسابي أو بالمحلي يطلع فيها على حسابي!» هناك من يريد أن يثبت أنه يحب الإمام الحسين رضي الله عنه من خلال مهاجمة الآخرين الذين ينادون بالانضباط والالتزام بالإجراءات المتبعة لمنع تفشي «كورونا» بدعوى أنهم ضد الحسين فيما هو من يدافع عن الحسين ويقوم برمي اتهامات وإسقاطات تاريخية بل وألقاب طائفية ثم الأدهى والأغرب أنه يتهمك بالطائفية!!
معظم دول العالم اتخذت إجراءات صارمة أمام جائحة كورونا وأغلقت الأماكن العامة ودور العبادة ومنعت التجمعات وفرضت غرامات مالية للمخالفين لأنها تدرك أن مخالفة شخص واحد يعني فتح المجال لانتقال الفيروس لجموع عديدة بشكل يصعب بعدها السيطرة عليه ولكل دولة ظروفها ووضعها الخاص فالبحرين مثلاً بلد صغيرة المساحة، الشخص فيها ينتقل في اليوم الواحد بين مناطق مختلفة، ومن الوارد الاختلاط، ولكم أن تتخيلوا لو شخص واحد مصاب تواجد في تجمعات كم من الأشخاص سيصيب وهؤلاء كم من عوائلهم وأشخاص آخرون سيختلطون وينشرون الفيروس!
الإمام الحسين لجميع المسلمين، وهو حفيد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وهو سيد شباب أهل الجنة، حيث يجتمع المسلمون على حبه، وما نعاني منه اليوم بالنسبة لأزمة «كورونا» هو أزمة ووباء عالمي معظم الدول تتصدى له وتحاول البحث عن علاج عنه وهناك عدد من العلماء أسقطوا التكليف الشرعي في الدول التي ينتشر فيها الفيروس، والبحرين من الدول التي تسمح بالكثير مما لا تسمح به دول الجوار ومنحت حق التعبير وحرية المعتقد الديني لجميع الطوائف والمذاهب بل وتخصص موازنات لأصحاب المآتم. الجميع من المفترض أن يكون متفهماً لهذا الظرف العالمي وحتى من يتذرع بفتح الأماكن العامة هي لم تفتح بطريقة السماح بالتجمعات واستمع لأصحاب المحلات والمطاعم ومقدار الخسائر التي تكبدوها ورغم ذلك الجميع ملتزم لأنهم قدموا المصلحة الوطنية على المصلحة الفردية، فجميعنا شركاء في الوطن ونقدم مصلحة الوطن على أي شيء.
في بعض الأحيان نحتار أمام تصرفات البعض وما يقومون به وهناك مصطلح يقال كمختصر عن الشخص الذي يبحث عن افتعال مشكلة أو مهاجمة أحدهم لتأكيد معزة شخص آخر لديه بعبارة «يتصالحون على حسابي أو بالمحلي يطلع فيها على حسابي!» هناك من يريد أن يثبت أنه يحب الإمام الحسين رضي الله عنه من خلال مهاجمة الآخرين الذين ينادون بالانضباط والالتزام بالإجراءات المتبعة لمنع تفشي «كورونا» بدعوى أنهم ضد الحسين فيما هو من يدافع عن الحسين ويقوم برمي اتهامات وإسقاطات تاريخية بل وألقاب طائفية ثم الأدهى والأغرب أنه يتهمك بالطائفية!!
معظم دول العالم اتخذت إجراءات صارمة أمام جائحة كورونا وأغلقت الأماكن العامة ودور العبادة ومنعت التجمعات وفرضت غرامات مالية للمخالفين لأنها تدرك أن مخالفة شخص واحد يعني فتح المجال لانتقال الفيروس لجموع عديدة بشكل يصعب بعدها السيطرة عليه ولكل دولة ظروفها ووضعها الخاص فالبحرين مثلاً بلد صغيرة المساحة، الشخص فيها ينتقل في اليوم الواحد بين مناطق مختلفة، ومن الوارد الاختلاط، ولكم أن تتخيلوا لو شخص واحد مصاب تواجد في تجمعات كم من الأشخاص سيصيب وهؤلاء كم من عوائلهم وأشخاص آخرون سيختلطون وينشرون الفيروس!
الإمام الحسين لجميع المسلمين، وهو حفيد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وهو سيد شباب أهل الجنة، حيث يجتمع المسلمون على حبه، وما نعاني منه اليوم بالنسبة لأزمة «كورونا» هو أزمة ووباء عالمي معظم الدول تتصدى له وتحاول البحث عن علاج عنه وهناك عدد من العلماء أسقطوا التكليف الشرعي في الدول التي ينتشر فيها الفيروس، والبحرين من الدول التي تسمح بالكثير مما لا تسمح به دول الجوار ومنحت حق التعبير وحرية المعتقد الديني لجميع الطوائف والمذاهب بل وتخصص موازنات لأصحاب المآتم. الجميع من المفترض أن يكون متفهماً لهذا الظرف العالمي وحتى من يتذرع بفتح الأماكن العامة هي لم تفتح بطريقة السماح بالتجمعات واستمع لأصحاب المحلات والمطاعم ومقدار الخسائر التي تكبدوها ورغم ذلك الجميع ملتزم لأنهم قدموا المصلحة الوطنية على المصلحة الفردية، فجميعنا شركاء في الوطن ونقدم مصلحة الوطن على أي شيء.