غريب جداً أمر البعض ومنطقهم والأدهى موقفهم المكشوف «دون حيا ولا مستحى».
تذكر البعض بأهمية الالتزام بقوانين الدولة وعدم تجاوزها أو كسرها لمنع تفشي فيروس كورونا والإطاحة بكل الجهود التي تمت شهوراً طويلة حتى تنجح مملكة البحرين في مكافحة هذا الفيروس وتصفير الحالات فجأة تصبح طائفياً وضد الحسين وتتعرض للتكفير والاتهامات الباطلة!
أحدهم يخرج ويشتم الصحابة رضي الله عنهم ويتكلم بلغة تحريضية طائفية تحمل عنصرية مقيتة ضد المكونات الأخرى من المجتمع ويستنقص من المذاهب الأخرى ولا يحترم رموزهم كل هؤلاء المهاجمين يصبحون فجأة وبقدرة قادر في وضع الصامت «لا أرى لا أسمع لا أتكلم!» والصمت هنا لا يعني منطقة الحياد إنما يحتسب وكأنه تشجيع ورضا تام عن ما حصل مما يكشف من هم الطائفيون أصلاً!
هناك من يحلل ويحرم على كيفه، حلال عنده الشتم واللعن ومحاربة أصحاب المذاهب الأخرى وتكفيرهم وحلال تخريب صورة المجتمع البحريني المتسامح والمتعايش من عقود طويلة والمشهور أنه قصة نجاح للتعايش المذهبي وحلال اتهام الآخرين بإسقاطات تاريخية محرفة ورفع شعارات فيها لمز وهمز على الدولة لكن حرام أن تطالبه أن يلتزم كما تلتزم أنت بالقوانين والأنظمة لأنه يرى نفسه صاحب حق وفوق القانون وأنه الصحيح والباقي كلهم غلط ثم بالنهاية تكون أنت المؤزم والطائفي والمتطرف دينياً لأنك تحاول كشف هؤلاء وتعرية حقيقة أجنداتهم ومخططاتهم والتصدي لهم ولأنك بكل بساطة تذكره أننا جميعنا في مركب واحد في هذا الوطن ومن لا يلتزم سيقوم بإغراق الآخر!
من الأمور اللافتة التي حصلت هذه الفترة أيضاً قيام عملاء إيران المطلوبين للعدالة والمتواجدين في الخارج بمحاولات لإشعال الفتن الطائفية عند إخواننا من أصحاب المذهب الشيعي وربط الإسقاطات التاريخية بالأنظمة الحاكمة لدول الخليج العربي وأصحاب المذهب السني علها تكون هناك فتن دموية بين العرب فمن أهم مخططاتهم بالأصل إشغال العرب سواء سنة أو شيعة بالصراعات المذهبية والدموية لصالح نظام طهران وهناك من يحرف المذاهب لأجل شحن النفوس خلال هذه المواسم ويستغل هذه الفترات الحساسة لأجل تشجيع الآخرين على ممارسة التمييز الديني لذا نقول أخي الشيعي في الوطن والعروبة لا تنصت لمن يحب ويتعطش أن يرى دماء العرب مهدورة وأمماً متقاتلة فهم يخططون بالأصل لإبادة الدم العربي واستبداله بالفارسي وتنفيذ المد الصفوي في دولنا العربية ولنا في العراق وسوريا عبرة حينما قاموا بتوطين الفرس في المناطق السكنية التي تمت فيها إبادة جميع العرب بعد أن تقاتلوا فيما بينهم.
تذكر البعض بأهمية الالتزام بقوانين الدولة وعدم تجاوزها أو كسرها لمنع تفشي فيروس كورونا والإطاحة بكل الجهود التي تمت شهوراً طويلة حتى تنجح مملكة البحرين في مكافحة هذا الفيروس وتصفير الحالات فجأة تصبح طائفياً وضد الحسين وتتعرض للتكفير والاتهامات الباطلة!
أحدهم يخرج ويشتم الصحابة رضي الله عنهم ويتكلم بلغة تحريضية طائفية تحمل عنصرية مقيتة ضد المكونات الأخرى من المجتمع ويستنقص من المذاهب الأخرى ولا يحترم رموزهم كل هؤلاء المهاجمين يصبحون فجأة وبقدرة قادر في وضع الصامت «لا أرى لا أسمع لا أتكلم!» والصمت هنا لا يعني منطقة الحياد إنما يحتسب وكأنه تشجيع ورضا تام عن ما حصل مما يكشف من هم الطائفيون أصلاً!
هناك من يحلل ويحرم على كيفه، حلال عنده الشتم واللعن ومحاربة أصحاب المذاهب الأخرى وتكفيرهم وحلال تخريب صورة المجتمع البحريني المتسامح والمتعايش من عقود طويلة والمشهور أنه قصة نجاح للتعايش المذهبي وحلال اتهام الآخرين بإسقاطات تاريخية محرفة ورفع شعارات فيها لمز وهمز على الدولة لكن حرام أن تطالبه أن يلتزم كما تلتزم أنت بالقوانين والأنظمة لأنه يرى نفسه صاحب حق وفوق القانون وأنه الصحيح والباقي كلهم غلط ثم بالنهاية تكون أنت المؤزم والطائفي والمتطرف دينياً لأنك تحاول كشف هؤلاء وتعرية حقيقة أجنداتهم ومخططاتهم والتصدي لهم ولأنك بكل بساطة تذكره أننا جميعنا في مركب واحد في هذا الوطن ومن لا يلتزم سيقوم بإغراق الآخر!
من الأمور اللافتة التي حصلت هذه الفترة أيضاً قيام عملاء إيران المطلوبين للعدالة والمتواجدين في الخارج بمحاولات لإشعال الفتن الطائفية عند إخواننا من أصحاب المذهب الشيعي وربط الإسقاطات التاريخية بالأنظمة الحاكمة لدول الخليج العربي وأصحاب المذهب السني علها تكون هناك فتن دموية بين العرب فمن أهم مخططاتهم بالأصل إشغال العرب سواء سنة أو شيعة بالصراعات المذهبية والدموية لصالح نظام طهران وهناك من يحرف المذاهب لأجل شحن النفوس خلال هذه المواسم ويستغل هذه الفترات الحساسة لأجل تشجيع الآخرين على ممارسة التمييز الديني لذا نقول أخي الشيعي في الوطن والعروبة لا تنصت لمن يحب ويتعطش أن يرى دماء العرب مهدورة وأمماً متقاتلة فهم يخططون بالأصل لإبادة الدم العربي واستبداله بالفارسي وتنفيذ المد الصفوي في دولنا العربية ولنا في العراق وسوريا عبرة حينما قاموا بتوطين الفرس في المناطق السكنية التي تمت فيها إبادة جميع العرب بعد أن تقاتلوا فيما بينهم.