المجتمع البحريني في ترقب يومي للعودة إلى الحياة الطبيعية، أشهر مضت على الجائحة ولا يزال الأمل سمة إيجابية في تصفير أعداد المصابين بالمرض كبشارة للعودة من جديد للممارسات الطبيعية لما قبل الجائحة.
منذ فترة توافدت الأخبار السارة على المجتمع البحريني لعودة تدريجية للحياة كما عهدناها من قبل، فالعودة للصلاة في المساجد وتحديداً صلاة الفجر هي فاتحة خير للمسلمين للعودة التدريجية للعبادة أملاً بأن تعود الصلاة في المساجد بجميع فروضها منها صلاة الجمعة، فالمسلم يشعر بالوحشة والتشتت من دون الصلاة في المسجد، فنداء المؤذن بقوله «الصلاة في البيوت» متعبة للمرأة التي تصلي في بيتها وهي أكثر إيلاماً للرجل الذي اعتاد أن يسابق ظله للمسجد لأداء أهم فريضة عند المسلمين، وبالتالي نأمل بأن تسرع الحكومة بالسماح لجميع الصلوات بأن تؤدى في المساجد وفق اشتراطات التباعد الاجتماعي والاحترازات المثالية في المساجد.
هناك أيضاً مسألة العودة للمدارس والجامعات مع خيار التعلم عن بعد أو الحضور الشخصي للطالب، وهذا لا شك فيه قرار سليم يعطي ولي الأمر والطالب الخيار الحر لطبيعة التعليم الذي يفضلها حفاظاً على سلامة وصحة الأبناء، وبالتأكيد فإن المؤسسات التعليمية المتنوعة سوف تطوق الطالب بالاحترازات الضرورية في حال حضوره لنهل العلم مع أهمية إغلاق المقاصف في المدارس، من وجهة نظري، وحث أولياء الأمور على إحضار المأكولات الصحية الخفيفة لأبنائهم حفاظاً على صحتهم.
عودة الصالات الرياضية والملاعب الخارجية وبرك السباحة، والأيام المقبلة سيشهد المجتمع عودة الخدمات الداخلية والخارجية في المطاعم والمقاهي مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي وبكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار الفيروس.
عودة سباقات «الفورمولا1»، في ديسمبر لموسم 2020 وإقامة جولتين في المملكة أيضاً عودة حميدة لرياضة السرعة نرتقبها بصبر حتى وإن كانت من دون جمهور تبقى رياضة نعتز بها كل عام.
جميع ما سبق دلائل على عودة مظاهر الحياة الطبيعية حيث تتسارع وتيرة العودة بشكل متناغم بعيداً عن القيود بين متطلبات الحياة وسلامة المجتمع لتدب الحياة من جديد في شوارع البحرين بعد قرارات حاسمة كثيرة كانت بالتأكيد في مصلحة الأفراد والمجتمع، العودة التدريجية تحتاج في المقابل إلى وعي والتزام مسؤول حتى يستمتع الجميع بهذه العودة واستعادة الحياة الطبيعية كما كانت من قبل مفعمة بالنشاط والحيوية وخالية من الجائحة التي أهلكت وأحزنت مجتمعات كثيرة.
منذ فترة توافدت الأخبار السارة على المجتمع البحريني لعودة تدريجية للحياة كما عهدناها من قبل، فالعودة للصلاة في المساجد وتحديداً صلاة الفجر هي فاتحة خير للمسلمين للعودة التدريجية للعبادة أملاً بأن تعود الصلاة في المساجد بجميع فروضها منها صلاة الجمعة، فالمسلم يشعر بالوحشة والتشتت من دون الصلاة في المسجد، فنداء المؤذن بقوله «الصلاة في البيوت» متعبة للمرأة التي تصلي في بيتها وهي أكثر إيلاماً للرجل الذي اعتاد أن يسابق ظله للمسجد لأداء أهم فريضة عند المسلمين، وبالتالي نأمل بأن تسرع الحكومة بالسماح لجميع الصلوات بأن تؤدى في المساجد وفق اشتراطات التباعد الاجتماعي والاحترازات المثالية في المساجد.
هناك أيضاً مسألة العودة للمدارس والجامعات مع خيار التعلم عن بعد أو الحضور الشخصي للطالب، وهذا لا شك فيه قرار سليم يعطي ولي الأمر والطالب الخيار الحر لطبيعة التعليم الذي يفضلها حفاظاً على سلامة وصحة الأبناء، وبالتأكيد فإن المؤسسات التعليمية المتنوعة سوف تطوق الطالب بالاحترازات الضرورية في حال حضوره لنهل العلم مع أهمية إغلاق المقاصف في المدارس، من وجهة نظري، وحث أولياء الأمور على إحضار المأكولات الصحية الخفيفة لأبنائهم حفاظاً على صحتهم.
عودة الصالات الرياضية والملاعب الخارجية وبرك السباحة، والأيام المقبلة سيشهد المجتمع عودة الخدمات الداخلية والخارجية في المطاعم والمقاهي مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي وبكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار الفيروس.
عودة سباقات «الفورمولا1»، في ديسمبر لموسم 2020 وإقامة جولتين في المملكة أيضاً عودة حميدة لرياضة السرعة نرتقبها بصبر حتى وإن كانت من دون جمهور تبقى رياضة نعتز بها كل عام.
جميع ما سبق دلائل على عودة مظاهر الحياة الطبيعية حيث تتسارع وتيرة العودة بشكل متناغم بعيداً عن القيود بين متطلبات الحياة وسلامة المجتمع لتدب الحياة من جديد في شوارع البحرين بعد قرارات حاسمة كثيرة كانت بالتأكيد في مصلحة الأفراد والمجتمع، العودة التدريجية تحتاج في المقابل إلى وعي والتزام مسؤول حتى يستمتع الجميع بهذه العودة واستعادة الحياة الطبيعية كما كانت من قبل مفعمة بالنشاط والحيوية وخالية من الجائحة التي أهلكت وأحزنت مجتمعات كثيرة.