جلالة الملك حمد حفظه الله قال لجاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن «الاستقرار والتضامن الخليجي يعتمد في جميع المواقف على الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين» وأن «البحرين مع السعودية في السراء والضراء بما يحقق الاستقرار والازدهار في المنطقة».
هذا تأكيد واضح وصريح من ملكنا الغالي على أحد أهم مواقف مملكة البحرين، ويأتي في مقدمة أولوياتها، وهو المرتبط بعلاقات مملكتنا بشقيقتها الغالية المملكة العربية السعودية.
ولماذا نحن مع السعودية «في السراء والضراء» مثلما أكد جلالة الملك؟! لأن مجرد ذكر اسم «السعودية» يحمل إجابات عديدة، تبين لكل من يريد التمعن في علاقة المملكتين وامتدادهما التاريخي الذي ينطلق من أساس أن عائلة آل خليفة وعائلة آل سعود الكريمتين أبناء عمومة، بالتالي صلة الدم هي حجر الزاوية الرئيس.
وليس هذا فقط، فالبحرين لها مكان أثير في قلب السعودية، والعكس صحيح، سواء أكانت على مستوى الأسرتين الحاكمة أو حتى على مستوى الشعب، حتى يخيل لمن يريد البحث في أصول العلاقة وكأنه يبحث في ثوابت دولة واحدة وشعب واحد.
القوى العالمية الأولى وأعني الولايات المتحدة الأمريكية تعرف تماماً على مستوى قيادتها الحالية أو الإدارات السابقة التي دخلت البيت الأبيض، تعرف تماماً نوعية العلاقة بين البحرين والسعودية، خاصة من ناحية المتانة والقوة، ومن ناحية التداعي الذي يشمل المملكتين بحيث لا تجد إلا مواقف متحدة، ودفاعاً قوياً الواحدة عن الأخرى، وقرارات مشتركة وعمل ثنائي متوافق تماماً.
البحرين كانت بيتاً محبباً دائماً للمؤسس العظيم الملك عبدالعزيز، كان يزورها معززاً مكرماً، فهو ابن العم الأصيل والعضيد القوي، وبين آل خليفة وآل سعود رابط صلب لا يدخل وسطه إلا شخص أو فئة تريد أن تتعب وتتوه.
أما لماذا قال ملكنا العزيز بأننا مع السعودية في السراء والضراء، فلأن السعودية كانت دائماً وأبداً مع البحرين في السراء والضراء، كانت ومازالت السند والحصن الحصين والداعم والأخ الذي نتكئ عليه في الملمات، كانت ومازالت المدافع القوي عن البحرين في كافة المحافل.
هناك صورة أثيرة أحتفظ بها تجمع الملك العظيم فيصل بن عبدالعزيز وجلالة الملك حمد حينما كان ولياً للعهد، صورة فيها من الدلالات الكثير، وكيف أن هذين الرجلين الكبيرين، ابنا العم، كيف صنعا تاريخاً ساطعاً للمملكتين، فيصل الذي أعجز الغرب ومضى نسله الكرام على رأسهم الراحل الكبير الأمير سعود ليترجموا حب البحرين في قلوبهم، والملك حمد الذي تسكن السعودية في قلبه وتحتل موقعاً لا مثيل له.
أوليست السعودية هي الأرض الطيبة التي قال قائدها العظيم الملك عبدالله رحمه الله بأن «البحرين ابنتي» حينما حاولت إيران بشكل صريح أن تختطفها؟! أوليست السعودية هي التي وقفت بقوة لأجل سلامة البحرين؟! أوليس سعود الفيصل من أغلق الخط الهاتفي بكل شموخ وكبرياء في وجه هيلاري كلينتون حينما أرادت أن تبرر لمحاولات استهداف البحرين؟!
أتريدون أكثر؟! والله لا تسع المجلدات، ويكفي أي شخص أن يستمع لأبناء الشعبين البحريني والسعودي ليعرف تماماً أنه يقف أمام حالة متفردة من الأخوة والتعاضد والصلابة.
إنها شقيقتنا الكبرى وعمقنا الاستراتيجي، نحن معها للأبد وهي معنا، وهذا يكفي.
هذا تأكيد واضح وصريح من ملكنا الغالي على أحد أهم مواقف مملكة البحرين، ويأتي في مقدمة أولوياتها، وهو المرتبط بعلاقات مملكتنا بشقيقتها الغالية المملكة العربية السعودية.
ولماذا نحن مع السعودية «في السراء والضراء» مثلما أكد جلالة الملك؟! لأن مجرد ذكر اسم «السعودية» يحمل إجابات عديدة، تبين لكل من يريد التمعن في علاقة المملكتين وامتدادهما التاريخي الذي ينطلق من أساس أن عائلة آل خليفة وعائلة آل سعود الكريمتين أبناء عمومة، بالتالي صلة الدم هي حجر الزاوية الرئيس.
وليس هذا فقط، فالبحرين لها مكان أثير في قلب السعودية، والعكس صحيح، سواء أكانت على مستوى الأسرتين الحاكمة أو حتى على مستوى الشعب، حتى يخيل لمن يريد البحث في أصول العلاقة وكأنه يبحث في ثوابت دولة واحدة وشعب واحد.
القوى العالمية الأولى وأعني الولايات المتحدة الأمريكية تعرف تماماً على مستوى قيادتها الحالية أو الإدارات السابقة التي دخلت البيت الأبيض، تعرف تماماً نوعية العلاقة بين البحرين والسعودية، خاصة من ناحية المتانة والقوة، ومن ناحية التداعي الذي يشمل المملكتين بحيث لا تجد إلا مواقف متحدة، ودفاعاً قوياً الواحدة عن الأخرى، وقرارات مشتركة وعمل ثنائي متوافق تماماً.
البحرين كانت بيتاً محبباً دائماً للمؤسس العظيم الملك عبدالعزيز، كان يزورها معززاً مكرماً، فهو ابن العم الأصيل والعضيد القوي، وبين آل خليفة وآل سعود رابط صلب لا يدخل وسطه إلا شخص أو فئة تريد أن تتعب وتتوه.
أما لماذا قال ملكنا العزيز بأننا مع السعودية في السراء والضراء، فلأن السعودية كانت دائماً وأبداً مع البحرين في السراء والضراء، كانت ومازالت السند والحصن الحصين والداعم والأخ الذي نتكئ عليه في الملمات، كانت ومازالت المدافع القوي عن البحرين في كافة المحافل.
هناك صورة أثيرة أحتفظ بها تجمع الملك العظيم فيصل بن عبدالعزيز وجلالة الملك حمد حينما كان ولياً للعهد، صورة فيها من الدلالات الكثير، وكيف أن هذين الرجلين الكبيرين، ابنا العم، كيف صنعا تاريخاً ساطعاً للمملكتين، فيصل الذي أعجز الغرب ومضى نسله الكرام على رأسهم الراحل الكبير الأمير سعود ليترجموا حب البحرين في قلوبهم، والملك حمد الذي تسكن السعودية في قلبه وتحتل موقعاً لا مثيل له.
أوليست السعودية هي الأرض الطيبة التي قال قائدها العظيم الملك عبدالله رحمه الله بأن «البحرين ابنتي» حينما حاولت إيران بشكل صريح أن تختطفها؟! أوليست السعودية هي التي وقفت بقوة لأجل سلامة البحرين؟! أوليس سعود الفيصل من أغلق الخط الهاتفي بكل شموخ وكبرياء في وجه هيلاري كلينتون حينما أرادت أن تبرر لمحاولات استهداف البحرين؟!
أتريدون أكثر؟! والله لا تسع المجلدات، ويكفي أي شخص أن يستمع لأبناء الشعبين البحريني والسعودي ليعرف تماماً أنه يقف أمام حالة متفردة من الأخوة والتعاضد والصلابة.
إنها شقيقتنا الكبرى وعمقنا الاستراتيجي، نحن معها للأبد وهي معنا، وهذا يكفي.