من المؤمل أن تعود الحياة مجدداً إلى القطاع التعليمي اليوم «الأحد» بعودة الهيئتين التعليمية والإدارية بجميع المدارس الحكومية لمباشرة أعمالهم، بعد انقطاع ستة أشهر ونيف إثر اجتياح جائحة كورونا (كوفيدـ19) العالم.
ولعل من المفرح أن نرى الحياة تعود شيئاً فشيئاً للقطاعات الحيوية في مملكة البحرين، ابتداء بالمساجد ثم المطاعم «الجلسات الخارجية» فالمدارس وغيرها.
إن المعول عليه في هذه المرحلة هو وعي عموم الشعب والمقيمين بضرورة الاستمرار في اتخاذ الاحتياطات اللازمة، ومواصلة الحرص على توخي الاحترازات الصحية التي تؤكد عليها الجهات الصحية باستمرار من ارتداء الكمامة والتعقيم المستمر والحرص على التباعد الاجتماعي بالمحافظة على مسافة الأمان بين الأشخاص في مختلف هذه المرافق وسواها.
ولعل الوضع سيكون مثيراً للقلق بصورة أكبر بالنسبة للمدارس وخصوصاً المدارس الابتدائية وبشكل أكثر تحديداً صفوف الحلقة التعليمية الأولى، حيث ينصب الحديث هنا عن أطفال صغار قد لا يعون التعليمات بشكل حرفي خاصة تلك المتعلقة بالتباعد الاجتماعي مما يعرضهم لخطر الإصابة بالعدوى أكثر من سواهم.
لذا، فإنني أفترض أن وزارة التربية والتعليم قد أعدت سيناريو مرناً محكماً للتعامل مع مختلف المراحل التعليمية، على أن يتضمن ضرورة تدريب وتأهيل العاملين في الميدان التعليمي على كيفية التعامل مع كل حالة متوقعة أو محتملة وعلى ممارسات التباعد الاجتماعي وممارسات النظافة الصحية في المدرسة.
ولعله من المفيد أن أحيل السادة القراء هنا إلى توصيات منظمة اليونيسيف بهذا الصدد، حيث شددت المنظمة على ضرورة ألا يعاد فتح المدارس إلا عندما تكون آمنة للطلاب، ووجوب أن تتحلى السلطات بالمرونة وأن تكون مستعدة للتكيف من أجل التحقق من سلامة كل طفل.
ومن بين الإجراءات العملية التي أكدت المنظمة عليها وبوسع المدارس اتخاذها:
* التدرّج في بدء اليوم الدراسي وإنهائه، بحيث يبدأ وينتهي في أوقات مختلفة لمجموعات مختلفة من الطلاب.
* التدرّج في أوقات تناول الوجبات.
* نقل الصفوف إلى أماكن مؤقتة أو إلى خارج المبنى.
* تنظيم دوام المدارس على فترات، بغية تقليص عدد الطلاب في الصفوف.
كما نوهت المنظمة إلى ضرورة الالتفات لمرافق المياه والنظافة الصحية باعتبارها جزءاً حاسم الأهمية من إعادة فتح المدارس على نحو آمن. ويجب على الإداريين استغلال الفرص لتحسين إجراءات النظافة الصحية، بما في ذلك غسل اليدين، والآداب التنفسية «أي احتواء السعال والعطس بالذراع بعد ثني الكوع»، وإجراءات التباعد الاجتماعي، وإجراءات تنظيف المرافق والممارسات الآمنة لإعداد الأغذية.
أما في حال استمر التعليم عن بعد كما هو الحال بالنسبة لجامعة البحرين، فنتمنى أن يكون الأمر هذه المرة أكثر تنظيماً بالاستفادة من عثرات وسلبيات تجربة الفصل الماضي.
ولعل من المفرح أن نرى الحياة تعود شيئاً فشيئاً للقطاعات الحيوية في مملكة البحرين، ابتداء بالمساجد ثم المطاعم «الجلسات الخارجية» فالمدارس وغيرها.
إن المعول عليه في هذه المرحلة هو وعي عموم الشعب والمقيمين بضرورة الاستمرار في اتخاذ الاحتياطات اللازمة، ومواصلة الحرص على توخي الاحترازات الصحية التي تؤكد عليها الجهات الصحية باستمرار من ارتداء الكمامة والتعقيم المستمر والحرص على التباعد الاجتماعي بالمحافظة على مسافة الأمان بين الأشخاص في مختلف هذه المرافق وسواها.
ولعل الوضع سيكون مثيراً للقلق بصورة أكبر بالنسبة للمدارس وخصوصاً المدارس الابتدائية وبشكل أكثر تحديداً صفوف الحلقة التعليمية الأولى، حيث ينصب الحديث هنا عن أطفال صغار قد لا يعون التعليمات بشكل حرفي خاصة تلك المتعلقة بالتباعد الاجتماعي مما يعرضهم لخطر الإصابة بالعدوى أكثر من سواهم.
لذا، فإنني أفترض أن وزارة التربية والتعليم قد أعدت سيناريو مرناً محكماً للتعامل مع مختلف المراحل التعليمية، على أن يتضمن ضرورة تدريب وتأهيل العاملين في الميدان التعليمي على كيفية التعامل مع كل حالة متوقعة أو محتملة وعلى ممارسات التباعد الاجتماعي وممارسات النظافة الصحية في المدرسة.
ولعله من المفيد أن أحيل السادة القراء هنا إلى توصيات منظمة اليونيسيف بهذا الصدد، حيث شددت المنظمة على ضرورة ألا يعاد فتح المدارس إلا عندما تكون آمنة للطلاب، ووجوب أن تتحلى السلطات بالمرونة وأن تكون مستعدة للتكيف من أجل التحقق من سلامة كل طفل.
ومن بين الإجراءات العملية التي أكدت المنظمة عليها وبوسع المدارس اتخاذها:
* التدرّج في بدء اليوم الدراسي وإنهائه، بحيث يبدأ وينتهي في أوقات مختلفة لمجموعات مختلفة من الطلاب.
* التدرّج في أوقات تناول الوجبات.
* نقل الصفوف إلى أماكن مؤقتة أو إلى خارج المبنى.
* تنظيم دوام المدارس على فترات، بغية تقليص عدد الطلاب في الصفوف.
كما نوهت المنظمة إلى ضرورة الالتفات لمرافق المياه والنظافة الصحية باعتبارها جزءاً حاسم الأهمية من إعادة فتح المدارس على نحو آمن. ويجب على الإداريين استغلال الفرص لتحسين إجراءات النظافة الصحية، بما في ذلك غسل اليدين، والآداب التنفسية «أي احتواء السعال والعطس بالذراع بعد ثني الكوع»، وإجراءات التباعد الاجتماعي، وإجراءات تنظيف المرافق والممارسات الآمنة لإعداد الأغذية.
أما في حال استمر التعليم عن بعد كما هو الحال بالنسبة لجامعة البحرين، فنتمنى أن يكون الأمر هذه المرة أكثر تنظيماً بالاستفادة من عثرات وسلبيات تجربة الفصل الماضي.