حادثة التدفق المفاجىء لنافورات المياه الأتوماتيكية بإستاد مدينة خليفة الرياضية مساء السبت الماضي قبيل انتهاء الوقت الأصلي للقاء المنامة والأهلي في الجولة الرابعة عشرة من دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم لم تكن بالأمر المستبعد في ظل النظام الإلكتروني «الأتوماتيكي» لأجهزة الري الحديثة التي لا تخلو من حدوث حالات مفاجئة نتيجة خلل معين كما هو الحال في حادثة «السبت»، ولكن الشيء الذي عكر صفو اللقاء ومشاهديه عبر قناة البحرين الرياضية هو تأخر عملية إصلاح الخلل التي استغرقت ما يقارب العشرين دقيقة ظل خلالها الجميع -سواء كان المتواجدون في محيط الملعب أو المتسمرون أمام شاشات التلفاز- في حالة اختلط فيها القلق والتوتر بالمزاح والتندر!
لسنا هنا بصدد معاتبة القائمين على شؤون المنشآت الرياضية بوزارة شؤون الشباب والرياضة الذين نكن لهم كل التقدير والاحترام على ما يقومون به من أدوار كبيرة لتجهيز هذه المنشآت بكل ما تحتاجه من مستلزمات تجعلها مؤهلة لإقامة المنافسات الرياضية، ولقد سعدنا بما جاء في توضيح مدير إدارة المنشآت الرياضية حول هذه الحادثة مما يدل على جدية عمل هذه الإدارة، فقط كنا نتمنى لو أن فريق الصيانة كان متواجداً في الموقع تحسباً لوقوع حالات طارئة والعمل على إصلاحها بشكل أسرع، ونأمل أن تكون هذه الحادثة الطارئة منطلقاً لإجراءات احترازية كتلك التي أقدم عليها فريق الصيانة بالعودة إلى النظام اليدوي لضمان عدم التكرار.
لا نريد أن نضخم الأمر ونحوله إلى قضية رياضية، فمثل هذه الحوادث كثيراً ما نشاهدها على أرض الواقع حتى في المنشآت العالمية على اعتبار أن الأنظمة المبرمجة قابلة في بعض الأحيان للتعرض لمثل هذا الخلل المفاجىء ونحن على ثقة من أن القائمين على شؤون الصيانة في منشآتنا الرياضية قادرون على احتواء مثل هذه الحالات والتصدي لها.
لسنا هنا بصدد معاتبة القائمين على شؤون المنشآت الرياضية بوزارة شؤون الشباب والرياضة الذين نكن لهم كل التقدير والاحترام على ما يقومون به من أدوار كبيرة لتجهيز هذه المنشآت بكل ما تحتاجه من مستلزمات تجعلها مؤهلة لإقامة المنافسات الرياضية، ولقد سعدنا بما جاء في توضيح مدير إدارة المنشآت الرياضية حول هذه الحادثة مما يدل على جدية عمل هذه الإدارة، فقط كنا نتمنى لو أن فريق الصيانة كان متواجداً في الموقع تحسباً لوقوع حالات طارئة والعمل على إصلاحها بشكل أسرع، ونأمل أن تكون هذه الحادثة الطارئة منطلقاً لإجراءات احترازية كتلك التي أقدم عليها فريق الصيانة بالعودة إلى النظام اليدوي لضمان عدم التكرار.
لا نريد أن نضخم الأمر ونحوله إلى قضية رياضية، فمثل هذه الحوادث كثيراً ما نشاهدها على أرض الواقع حتى في المنشآت العالمية على اعتبار أن الأنظمة المبرمجة قابلة في بعض الأحيان للتعرض لمثل هذا الخلل المفاجىء ونحن على ثقة من أن القائمين على شؤون الصيانة في منشآتنا الرياضية قادرون على احتواء مثل هذه الحالات والتصدي لها.