أثار فيديو متداول الكثير من التساؤلات وأكد على بعض الشكوك حول التبرعات الخيرية، تناول الفيديو لمسؤول خليجي حول صدقات حفر الآبار في الدول الفقيرة حيث وضح بأن كثيراً مما تقوم به مؤسسات المجتمع المدني الداخلية والخارجية للأسف فيها شبهة وقال «لا يمكن حفر بئر بألفي ريال – ما يقارب مائتي دينار– فهذه أضحوكة فالبئر الذي يحفر لك هو نفس البئر الذي يحفر للغير..»، وأضاف «تم اكتشاف أن اللوحة التي تكتب اسمك على البئر هو نفس البئر ولكن تحمل أسماء أخرى والصور تصل للمتبرع جميلة والناس تشرب وتدعي لك هي نفسها تأتي لغيرك»، وقال «حتى تحفر بئر بألفي ريال لا يتعدى 5 متر كأنك تسقي الناس مجاري وهذا جريمة في حق الناس، حفر البئر يكون عمقه على الأقل 70 إلى 80 متراً وله قواعد وأسس ومعايير خاصة لذلك...»، وختم كلامه قائلاً «لقد استخدمت بعض الجمعيات الكثير من الأسلوب العاطفي للترويج، حتى كفالة اليتيم اكتشفنا فيها مشاكل كثيرة وجمعيات مشكوك فيها»، انتهى.
هذا الفيديو بالتأكيد يجرنا إلى علامات استفهام أبرزها، أين تذهب أموال التبرعات وفيما تستخدم؟ تبرعات ضخمة تخرج من المملكة على أنها مساعدات ولكن لا نلتمس هذا القدر لمستحقيها، الشعب البحريني شعب كريم وعطوف ويبادر دائماً للمساعدة ويفزع بإنسانية وواجب ديني من أجل الأجر والثواب ولا يمنعه من تقديم النفيس للحالات الإنسانية التي قد تعتري بعض الشعوب من كوارث طبيعية وحروب وما تحتاجه بعض الدول من إغاثة أو مشاريع تنموية متعددة.
بعض المتبرعين يحرصون على أدق التفاصيل حول استحقاق المستفيد من التبرع وهذا بالتأكيد ناتج عن وعي، والبعض لا يهتم ويقول مقولته المشهورة «الأجر ثابت في كل الأحوال»، الأمر ليس متعلقاً بذلك فقط وإنما هل تصل الصدقة لمن يستحقها فإن لم تكن فهي سرقة وإن ذهبت لحثالة الإرهاب فهي جريمة في حق البشرية تغضب الرب وتشتت الشعوب، الجهات المعنية في الدولة تحرص على متابعة هذه الأموال في الداخل ولكن كيف يمكن للمتبرع ان يضمن الآيدي الأمينة عندما تستلمها الجمعيات والمنظمات خارج الدولة، المتبرع بحاجة إلى مزيد من الضمانات فهناك جماعات للأسف تضحك على المتبرعين وتبتزهم من أجل أجندة الفوضى والفساد، فلنكن حذرين ولا ننساق وراء الاستمالة العاطفية لبعض صور الأطفال والنساء المفبركة التي تنشرها بعض الجمعيات.
علينا أن نلم ببعض الوعي حتى لا نكون أداة تمويل للإرهاب، فقليل من الوعي كثير من السلام، ولتكن التبرعات في محلها بعيدة عن أي شبهة فهناك مؤسسات رسمية يمكن الوثوق بها وأمينة في إيصال التبرع في الداخل والخارج فلنتعاون معها.
{{ article.visit_count }}
هذا الفيديو بالتأكيد يجرنا إلى علامات استفهام أبرزها، أين تذهب أموال التبرعات وفيما تستخدم؟ تبرعات ضخمة تخرج من المملكة على أنها مساعدات ولكن لا نلتمس هذا القدر لمستحقيها، الشعب البحريني شعب كريم وعطوف ويبادر دائماً للمساعدة ويفزع بإنسانية وواجب ديني من أجل الأجر والثواب ولا يمنعه من تقديم النفيس للحالات الإنسانية التي قد تعتري بعض الشعوب من كوارث طبيعية وحروب وما تحتاجه بعض الدول من إغاثة أو مشاريع تنموية متعددة.
بعض المتبرعين يحرصون على أدق التفاصيل حول استحقاق المستفيد من التبرع وهذا بالتأكيد ناتج عن وعي، والبعض لا يهتم ويقول مقولته المشهورة «الأجر ثابت في كل الأحوال»، الأمر ليس متعلقاً بذلك فقط وإنما هل تصل الصدقة لمن يستحقها فإن لم تكن فهي سرقة وإن ذهبت لحثالة الإرهاب فهي جريمة في حق البشرية تغضب الرب وتشتت الشعوب، الجهات المعنية في الدولة تحرص على متابعة هذه الأموال في الداخل ولكن كيف يمكن للمتبرع ان يضمن الآيدي الأمينة عندما تستلمها الجمعيات والمنظمات خارج الدولة، المتبرع بحاجة إلى مزيد من الضمانات فهناك جماعات للأسف تضحك على المتبرعين وتبتزهم من أجل أجندة الفوضى والفساد، فلنكن حذرين ولا ننساق وراء الاستمالة العاطفية لبعض صور الأطفال والنساء المفبركة التي تنشرها بعض الجمعيات.
علينا أن نلم ببعض الوعي حتى لا نكون أداة تمويل للإرهاب، فقليل من الوعي كثير من السلام، ولتكن التبرعات في محلها بعيدة عن أي شبهة فهناك مؤسسات رسمية يمكن الوثوق بها وأمينة في إيصال التبرع في الداخل والخارج فلنتعاون معها.