تصدر خبر إعلان تأييد السلام، ومعاهدة السلام، بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة مع إسرائيل عناوين الإعلام العالمي ما بين مؤيد ورافض للخطوة الجريئة التي تقومان بهما لتكونا من أوائل دول مجلس التعاون التي تبرمان اتفاقية مع إسرائيل في وضح النهار، فهي دعوة مباركة لإحلال السلام من دولتين تتمتعان بتسامحهما مع الأديان ومساعيهما لنشر السلام في العالم.
إعلان تأييد السلام خطوة تاريخية لاقت ترحيباً دولياً واسعاً وترحيباً شعبياً تساند خطوة مملكة البحرين بقيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وأيده، في تأسيس علاقات ثنائية بين المملكة وإسرائيل فهي نقطة تحول في الشرق الأوسط من أجل السلام بعيدة عن النهج الذي تتخذه بعض الدول في التعامل مع إسرائيل بخفاء تتوارى وتحجب اتفاقياتها لتمثل أمام العالم دور ملائكي هزيل عندما تلعن وتشجب إسرائيل أو تدعو لمقاطعة كل من يتعامل معها.
إيران على سبيل المثال لا الحصر من أوائل من تطبع مع إسرائيل بخفاء ومع ذلك تحاول جاهدة لإحباط أي معاهدة السلام وتثير روح الطائفية والعداوة باسم الدين برغم بشاعة مشروعها «ولاية الفقيه» ومحاولة تصديره في الشرق الأوسط فهي بمشروعها لم تحقق السلام بل زادته تعقيداً ومع ذلك فقد أعطتها دولنا فرصاً كثيرة لتبرهن صدق نواياها ولكن دون جدوى وقد آن للسلام أن يخفق مجدداً مع معاهدة السلام بعد أن انتشر وجه الفوضى في المنطقة.
مملكة البحرين لا ترى في أمر السلام من حرج أو ملام فهي الداعية لتسامح الأديان والمذاهب وتؤمن بالحريات وحقوق الإنسان فهي البلد المتصالح يعيش على أرضها مزيج من الطوائف بمختلف عقائدهم وأديانهم منهم اليهود منذ عشرات السنين، وتبقى فلسطين بلد عربي نعتز به ويبقى أبناء الشعب الفلسطيني في كل بقاع الأرض أخوة وأصدقاء، ففي الوقت الذي أبرمت فلسطين العديد من المعاهدات والاتفاقيات مع إسرائيل كانت المملكة السند والداعم لعملية السلام من أجل فلسطين.
لكل الذين يستنكرون إعلان تأييد السلام، ماذا قدمتم أنتم للسلام وتحديداً للسلام الفلسطيني؟ وأين ذهبت كل تبرعاتنا لفلسطين؟ ولمصلحة من تبقى فلسطين والشرق الأوسط في توتر وحرب دائمين؟ فقبل التهكم على سيادة دولنا ومساعيهم النبيلة للسلام تجردوا من قميص يوسف الملطخ بدم كذب حتى تنكشف النوايا الحقيقية وراء القضية الفلسطينية ورفض السلام.
الشعب البحريني دائماً وأبداً سمعاً وطاعة لولي الأمر قائدنا ومليكنا حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وأيده بنصره مساندين ومؤيدين وداعمين لإعلان تأييد السلام.
{{ article.visit_count }}
إعلان تأييد السلام خطوة تاريخية لاقت ترحيباً دولياً واسعاً وترحيباً شعبياً تساند خطوة مملكة البحرين بقيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وأيده، في تأسيس علاقات ثنائية بين المملكة وإسرائيل فهي نقطة تحول في الشرق الأوسط من أجل السلام بعيدة عن النهج الذي تتخذه بعض الدول في التعامل مع إسرائيل بخفاء تتوارى وتحجب اتفاقياتها لتمثل أمام العالم دور ملائكي هزيل عندما تلعن وتشجب إسرائيل أو تدعو لمقاطعة كل من يتعامل معها.
إيران على سبيل المثال لا الحصر من أوائل من تطبع مع إسرائيل بخفاء ومع ذلك تحاول جاهدة لإحباط أي معاهدة السلام وتثير روح الطائفية والعداوة باسم الدين برغم بشاعة مشروعها «ولاية الفقيه» ومحاولة تصديره في الشرق الأوسط فهي بمشروعها لم تحقق السلام بل زادته تعقيداً ومع ذلك فقد أعطتها دولنا فرصاً كثيرة لتبرهن صدق نواياها ولكن دون جدوى وقد آن للسلام أن يخفق مجدداً مع معاهدة السلام بعد أن انتشر وجه الفوضى في المنطقة.
مملكة البحرين لا ترى في أمر السلام من حرج أو ملام فهي الداعية لتسامح الأديان والمذاهب وتؤمن بالحريات وحقوق الإنسان فهي البلد المتصالح يعيش على أرضها مزيج من الطوائف بمختلف عقائدهم وأديانهم منهم اليهود منذ عشرات السنين، وتبقى فلسطين بلد عربي نعتز به ويبقى أبناء الشعب الفلسطيني في كل بقاع الأرض أخوة وأصدقاء، ففي الوقت الذي أبرمت فلسطين العديد من المعاهدات والاتفاقيات مع إسرائيل كانت المملكة السند والداعم لعملية السلام من أجل فلسطين.
لكل الذين يستنكرون إعلان تأييد السلام، ماذا قدمتم أنتم للسلام وتحديداً للسلام الفلسطيني؟ وأين ذهبت كل تبرعاتنا لفلسطين؟ ولمصلحة من تبقى فلسطين والشرق الأوسط في توتر وحرب دائمين؟ فقبل التهكم على سيادة دولنا ومساعيهم النبيلة للسلام تجردوا من قميص يوسف الملطخ بدم كذب حتى تنكشف النوايا الحقيقية وراء القضية الفلسطينية ورفض السلام.
الشعب البحريني دائماً وأبداً سمعاً وطاعة لولي الأمر قائدنا ومليكنا حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وأيده بنصره مساندين ومؤيدين وداعمين لإعلان تأييد السلام.