في حياة الأمم والشعوب مواقف وقرارات لا تنسى، تسطر في جبين التاريخ، يكتبها القادة والعظماء، ولا سيما تلك القرارات والمواقف الشجاعة والجريئة التي تنهج طريق السلام والاستقرار والازدهار وتنبذ دروب الحروب والعنف والكراهية.
لقد شهد العالم أجمع أمس ملحمة سلام تاريخية بتوقيع إعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين وإسرائيل، ومعاهدة السلام بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل في البيت الأبيض، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية.
تلك اللحظات التاريخية توثق بمداد من ذهب، وتؤكد النهج الحكيم، لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، في نشر ثقافة السلام وصناعة تاريخ جديد من الاستقرار، تشهده المنطقة في سابقة تاريخية لأول مرة، من أجل إنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ووفقاً لمبادرة السلام العربية، بعد عقود من حروب أكلت الأخضر واليابس.
دائماً عبر التاريخ الطويل، تنتهج المملكة سياسة تحمي مقدراتها، وفي ذات الوقت تؤكد الثوابت العربية، دون الإخلال بالحقوق الفلسطينية للشعب الفلسطيني، لأن البحرين هي من أخذت على عاتقها عبر عقود مضت سياسة السلام والتعايش باعتبار أن السلام هو الخيار الإستراتيجي الأمثل لإنهاء الصراع.
إن تلك الخطوة التاريخية للبحرين من أجل السلام، لهي أكبر مدلول على ما تتمتع به المملكة بقيادة مليكنا المفدى، من دبلوماسية جريئة، ورؤية ثاقبة، وحكمة في الطرح، ورزانة في الفكر، مستندة إلى قرارات الشرعية الدولية، وحماية لمصالح البحرينيين والفلسطينيين على حد سواء.
من هذا المنطلق، تشدد البحرين في رسالتها إلى العالم أجمع بهذا التوقيع التاريخي، على ضرورة الالتفات إلى التعمير والبناء، ورفع مشاعل النور والخير، وأن يحيا الإنسان حياة كريمة، عابراً الأمل بين اليأس والرجاء، في ظل توثيق العلاقات الوطيدة بين الشعوب، متجاهلين أي محاولات بائسة للدعوة إلى العنف والفوضى والإرهاب.
إن توقيع البحرين إعلان تأييد السلام لهو قرار سيادي يصب فى صالح المملكة وليس موجهاً لأية دولة، بل من أجل سلام المنطقة وأمنها وأمن أهلها جميعاً دون تمييز.
لذلك، فإن البحرين برسالتها السامية، تنادي شعوب العالم أجمع بأن هلموا إلى السلام والاستقرار والازدهار، وانبذوا العنف والكراهية والدمار، لأن حياة الأمم والشعوب لا تحتمل المزايدات والشعارات الفارغة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ومن يتخذ قراره بأن يفوته قطار السلام، فهو الخاسر!
لقد شهد العالم أجمع أمس ملحمة سلام تاريخية بتوقيع إعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين وإسرائيل، ومعاهدة السلام بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل في البيت الأبيض، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية.
تلك اللحظات التاريخية توثق بمداد من ذهب، وتؤكد النهج الحكيم، لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، في نشر ثقافة السلام وصناعة تاريخ جديد من الاستقرار، تشهده المنطقة في سابقة تاريخية لأول مرة، من أجل إنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ووفقاً لمبادرة السلام العربية، بعد عقود من حروب أكلت الأخضر واليابس.
دائماً عبر التاريخ الطويل، تنتهج المملكة سياسة تحمي مقدراتها، وفي ذات الوقت تؤكد الثوابت العربية، دون الإخلال بالحقوق الفلسطينية للشعب الفلسطيني، لأن البحرين هي من أخذت على عاتقها عبر عقود مضت سياسة السلام والتعايش باعتبار أن السلام هو الخيار الإستراتيجي الأمثل لإنهاء الصراع.
إن تلك الخطوة التاريخية للبحرين من أجل السلام، لهي أكبر مدلول على ما تتمتع به المملكة بقيادة مليكنا المفدى، من دبلوماسية جريئة، ورؤية ثاقبة، وحكمة في الطرح، ورزانة في الفكر، مستندة إلى قرارات الشرعية الدولية، وحماية لمصالح البحرينيين والفلسطينيين على حد سواء.
من هذا المنطلق، تشدد البحرين في رسالتها إلى العالم أجمع بهذا التوقيع التاريخي، على ضرورة الالتفات إلى التعمير والبناء، ورفع مشاعل النور والخير، وأن يحيا الإنسان حياة كريمة، عابراً الأمل بين اليأس والرجاء، في ظل توثيق العلاقات الوطيدة بين الشعوب، متجاهلين أي محاولات بائسة للدعوة إلى العنف والفوضى والإرهاب.
إن توقيع البحرين إعلان تأييد السلام لهو قرار سيادي يصب فى صالح المملكة وليس موجهاً لأية دولة، بل من أجل سلام المنطقة وأمنها وأمن أهلها جميعاً دون تمييز.
لذلك، فإن البحرين برسالتها السامية، تنادي شعوب العالم أجمع بأن هلموا إلى السلام والاستقرار والازدهار، وانبذوا العنف والكراهية والدمار، لأن حياة الأمم والشعوب لا تحتمل المزايدات والشعارات الفارغة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ومن يتخذ قراره بأن يفوته قطار السلام، فهو الخاسر!