البيان التفصيلي الذي اصدره نادي الحد تعقيباً على خبر استنكار اتحاد كرة القدم لموقف أحد مسؤولي كرة القدم بنادي الحد، وما بدر منه من تصرفات سلبية بحق اتحاد الكرة في أعقاب التأجيل المفاجىء للقاء الحد مع الحالة في الجولة السادسة عشرة من مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم وضع العديد من النقاط فوق الحروف من خلال سرد سيناريو التواصل الذي تم بين مسؤولي نادي الحد واتحاد كرة القدم بشأن حالة أحد لاعبي الفريق الأول بالنادي والشكوك التي تحوم حوله بالإصابة بأعراض «كورونا» وطلب النادي المبكر لتأجيل اللقاء حفاظاً على سلامة بقية اللاعبين ولاعبي الفريق المنافس وعدم التجاوب السريع مع هذا الطلب والإصرار على إقامة اللقاء في موعده ليفاجىء الفريقان بقرار التأجيل بينما كنا يتأهبان لركلة البداية مما أدى إلى حالة من التذمر أدت إلى ما أدت إليه من تصرفات خارجة عن السلوك الرياضي – كما وصفها اتحاد الكرة في خبر الاستنكار – والتي على إثرها قدم رئيس مجلس إدارة نادي الحد السيد أحمد بن سلمان المسلم اعتذاراً رسمياً لاتحاد كرة القدم بين فيه رفض نادي الحد لأي تصرفات سلبية صدرت من أحد مسؤولي اللعبة بالنادي تجاه أي مسؤول من اتحاد كرة القدم مؤكداً على متانة العلاقات التي تربط النادي بالاتحاد على مدى التاريخ..
هذا البيان التفصيلي المتبوع بالاعتذار الرسمي «الشجاع» إنما ينمان عن النهج الحضاري الذي يتمتع به نادي الحد في تعاملاته مع الأفراد والمؤسسات العاملة في مجال الرياضة والشباب وهو النهج الذي يجسد مفهوم الشفافية الذي كنا وما نزال نطالب بترسيخه في جل تعاملاتنا وصولاً لتحقيق اللحمة بين جميع منتسبي الأسرة الرياضية ولتحقيق التكامل المهني في التعاملات مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية الانطلاق من قاعدة الأنظمة واللوائح التي تحكم هذه التعاملات.
نحن نعيش مرحلة استثنائية في عهد «الكورونا»، وعلينا أن نتكيف مع هذه المرحلة بالشكل الذي يجنبنا زيادة الضغوط النفسية على الآخرين، وهذا ما لمسناه جلياً في العديد من قرارات الفريق الوطني لمكافحة «كورونا» الرامية لتخفيف الأعباء المالية والنفسية على المواطنين، وهو ما نتمناه في تعاملاتنا الرياضية التي لا تخلو هي الأخرى من ضغوط نفسية على الإداريين والمدربين واللاعبين من جراء هذه الجائحة التي ندعو الله عز وجل أن يخلصنا منها لتعود حياتنا إلى استقرارها الطبيعي.
{{ article.visit_count }}
هذا البيان التفصيلي المتبوع بالاعتذار الرسمي «الشجاع» إنما ينمان عن النهج الحضاري الذي يتمتع به نادي الحد في تعاملاته مع الأفراد والمؤسسات العاملة في مجال الرياضة والشباب وهو النهج الذي يجسد مفهوم الشفافية الذي كنا وما نزال نطالب بترسيخه في جل تعاملاتنا وصولاً لتحقيق اللحمة بين جميع منتسبي الأسرة الرياضية ولتحقيق التكامل المهني في التعاملات مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية الانطلاق من قاعدة الأنظمة واللوائح التي تحكم هذه التعاملات.
نحن نعيش مرحلة استثنائية في عهد «الكورونا»، وعلينا أن نتكيف مع هذه المرحلة بالشكل الذي يجنبنا زيادة الضغوط النفسية على الآخرين، وهذا ما لمسناه جلياً في العديد من قرارات الفريق الوطني لمكافحة «كورونا» الرامية لتخفيف الأعباء المالية والنفسية على المواطنين، وهو ما نتمناه في تعاملاتنا الرياضية التي لا تخلو هي الأخرى من ضغوط نفسية على الإداريين والمدربين واللاعبين من جراء هذه الجائحة التي ندعو الله عز وجل أن يخلصنا منها لتعود حياتنا إلى استقرارها الطبيعي.