معارك ضارية تستهدف البحرين على وسائل التواصل الاجتماعي ممنهجة ومنظمة من خارج البحرين، تشتت الرأي العام الدولي مثلما تحدث أثراً في الرأي العام المحلي.
وكلما تصدر اسم البحرين عناوين الأخبار الدولية -كهذه الأيام- نشطت الشبكة المعادية تستثمر في أي خلاف محلي طبيعي تعددي تقبله البحرين، ويقره دستورها. فتعمل على تعميقه وتوسيع دائرة الاختلافات، وتوجه البوصلة ناحية الانقسامات، والغرض الآخر الذي تعمل عليه هذه الشبكات هو خلق انطباع لدى الرأي العام الخارجي أن البحرين دولة غير مستقرة وأن الخلافات انعكست على سير الحياة اليومية وعلى الإنتاجية، والمشكلة التي لا بد من أن ننتبه لها أن العديد من التقارير الرسمية والإعلامية تستقي معلوماتها ومؤشراتها من هذه الساحة.
مئات الحسابات على تطبيقات تويتر ومثلها يعمل على صياغة البرودكاستات على تطبيق الواتس أب الوسيلة الأكثر انتشاراً في البحرين باستخراج صورة قديمة أو خبر قديم أو رواية غير حقيقية لحدث أو لخبر و إرسالها ونحن نتكفل بالباقي!!
سؤالنا الأول سنجيب عليه في آخر المقال وهو أين هو جيشنا الذي صد عنا الضربات عام 2011؟ سؤالنا الثاني أين أصحاب القلم عن معارك البحرين في الفضاء الإلكتروني؟ ألا ترون أن الحسابات السعودية المؤثرة على سبيل المثال في تويتر وخط الدفاع هم رؤساء تحرير الصحف المحلية والكتاب المعروفون الذين لهم ثقلهم وهم كاشفون عن صدورهم في مواجهة خصوم لا يعرفون غير الفجور في خصومتهم، بل نزل منهم أمراء؟
ألا ترون الإمارات نزل في ساحتهم رؤساء التحرير بأسمائهم والكتاب المعروفون نساء ورجالاً يدافعون ويردون عن وطنهم سهام الطعن؟ فأين أصحاب القلم البحرينيون؟ حساباتنا تعد على الأصابع وغير نشطة.
في حين جندت قطر وإيران جيوشاً إلكترونية سلحتهم بالمال وأعطتهم الرخصة للضرب تحت الحزام واستخدام الأسلحة المحرمة بسب العرض والشرف ورمي المحصنات والتعدي على العوائل وألا يبقوا خطاً أحمر لا ينزلون له والغرض هو إخراج الحسابات المؤثرة من الساحة وهروبها لأنهم يعرفون أنهم إن بقوا فإن الغلبة لهم، فاللعب على أرضهم وخصومهم دخلاء.
هذه الساحة صعبة جداً لكنها مؤثرة للغاية لأنها مليئة بجيوش مرتزقة تتخفى ومهمتها هي مهاجمة الحسابات الوطنية وتاثر هذه المعارك كبيرة يكفيك أن من هزم الجزيرة لم تكن قناة العربية بل من أطاح بها هم الجيش السعودي الإلكتروني بالدرجة الأولى والإماراتي. أصبح هذا السلاح فتاكاً لمن يمس السعودي بكلمة أو الإمارات بكلمة فلن يخرج سالماً، لقد أجبروا خصومهم على البكاء!! في حين يغيب أصحاب الكلمة البحرينية إلا من رحم ربي عن الساحة مؤثرين السلامة والتفرج من بعيد والبحرين تطعن ليل نهار ويسهل عملهم غياب المؤثرين.
مناصبكم ومكانتكم ومساحة تعبيركم هي تكليف لا تشريف والبحرين تناديكم وتستحثكم لتدافعوا عن صورتها ومكانتها وهذه ساحة تتخذ مؤشراً على الرأي العام وبوصلة توجهه في ذات الوقت والغالبية متقاعسة تترفع عن النزول لأنها تخشى أن يمس طرف ثوبها!
للإجابة عن السؤال الأول نعرف أن غالبية الحسابات المؤثرة التي كانت خط الدفاع الأول عن البحرين تم (تطفيشها) ودفعها للخروج من الساحة والانزواء بعيداً عنها بشكل ممنهج، وكانت تلك جريمة في حق الوطن، جيش وطني تم تشتيته وبعثرة جنوده ولا نعرف من يقف وراء ما حدث؟ من قدم تلك النصيحة التي لا ترى أبعد من قدمها؟ أرادوا ربما التخلص من تأثيره محلياً فخسروا تأثيره إقليمياً، وهذه نظرة ورؤية لم تحسب حساب مثل هذا اليوم. حقيقة لا نعرفهم، لكننا نعرف الأدوات والحسابات التي استخدمت لإنجاز تلك المهمة التي اختلطت فيها المصالح الخاصة مع المصالح (الأمنية) وها نحن اليوم نبحث عن جيش تبعثر!!
وكلما تصدر اسم البحرين عناوين الأخبار الدولية -كهذه الأيام- نشطت الشبكة المعادية تستثمر في أي خلاف محلي طبيعي تعددي تقبله البحرين، ويقره دستورها. فتعمل على تعميقه وتوسيع دائرة الاختلافات، وتوجه البوصلة ناحية الانقسامات، والغرض الآخر الذي تعمل عليه هذه الشبكات هو خلق انطباع لدى الرأي العام الخارجي أن البحرين دولة غير مستقرة وأن الخلافات انعكست على سير الحياة اليومية وعلى الإنتاجية، والمشكلة التي لا بد من أن ننتبه لها أن العديد من التقارير الرسمية والإعلامية تستقي معلوماتها ومؤشراتها من هذه الساحة.
مئات الحسابات على تطبيقات تويتر ومثلها يعمل على صياغة البرودكاستات على تطبيق الواتس أب الوسيلة الأكثر انتشاراً في البحرين باستخراج صورة قديمة أو خبر قديم أو رواية غير حقيقية لحدث أو لخبر و إرسالها ونحن نتكفل بالباقي!!
سؤالنا الأول سنجيب عليه في آخر المقال وهو أين هو جيشنا الذي صد عنا الضربات عام 2011؟ سؤالنا الثاني أين أصحاب القلم عن معارك البحرين في الفضاء الإلكتروني؟ ألا ترون أن الحسابات السعودية المؤثرة على سبيل المثال في تويتر وخط الدفاع هم رؤساء تحرير الصحف المحلية والكتاب المعروفون الذين لهم ثقلهم وهم كاشفون عن صدورهم في مواجهة خصوم لا يعرفون غير الفجور في خصومتهم، بل نزل منهم أمراء؟
ألا ترون الإمارات نزل في ساحتهم رؤساء التحرير بأسمائهم والكتاب المعروفون نساء ورجالاً يدافعون ويردون عن وطنهم سهام الطعن؟ فأين أصحاب القلم البحرينيون؟ حساباتنا تعد على الأصابع وغير نشطة.
في حين جندت قطر وإيران جيوشاً إلكترونية سلحتهم بالمال وأعطتهم الرخصة للضرب تحت الحزام واستخدام الأسلحة المحرمة بسب العرض والشرف ورمي المحصنات والتعدي على العوائل وألا يبقوا خطاً أحمر لا ينزلون له والغرض هو إخراج الحسابات المؤثرة من الساحة وهروبها لأنهم يعرفون أنهم إن بقوا فإن الغلبة لهم، فاللعب على أرضهم وخصومهم دخلاء.
هذه الساحة صعبة جداً لكنها مؤثرة للغاية لأنها مليئة بجيوش مرتزقة تتخفى ومهمتها هي مهاجمة الحسابات الوطنية وتاثر هذه المعارك كبيرة يكفيك أن من هزم الجزيرة لم تكن قناة العربية بل من أطاح بها هم الجيش السعودي الإلكتروني بالدرجة الأولى والإماراتي. أصبح هذا السلاح فتاكاً لمن يمس السعودي بكلمة أو الإمارات بكلمة فلن يخرج سالماً، لقد أجبروا خصومهم على البكاء!! في حين يغيب أصحاب الكلمة البحرينية إلا من رحم ربي عن الساحة مؤثرين السلامة والتفرج من بعيد والبحرين تطعن ليل نهار ويسهل عملهم غياب المؤثرين.
مناصبكم ومكانتكم ومساحة تعبيركم هي تكليف لا تشريف والبحرين تناديكم وتستحثكم لتدافعوا عن صورتها ومكانتها وهذه ساحة تتخذ مؤشراً على الرأي العام وبوصلة توجهه في ذات الوقت والغالبية متقاعسة تترفع عن النزول لأنها تخشى أن يمس طرف ثوبها!
للإجابة عن السؤال الأول نعرف أن غالبية الحسابات المؤثرة التي كانت خط الدفاع الأول عن البحرين تم (تطفيشها) ودفعها للخروج من الساحة والانزواء بعيداً عنها بشكل ممنهج، وكانت تلك جريمة في حق الوطن، جيش وطني تم تشتيته وبعثرة جنوده ولا نعرف من يقف وراء ما حدث؟ من قدم تلك النصيحة التي لا ترى أبعد من قدمها؟ أرادوا ربما التخلص من تأثيره محلياً فخسروا تأثيره إقليمياً، وهذه نظرة ورؤية لم تحسب حساب مثل هذا اليوم. حقيقة لا نعرفهم، لكننا نعرف الأدوات والحسابات التي استخدمت لإنجاز تلك المهمة التي اختلطت فيها المصالح الخاصة مع المصالح (الأمنية) وها نحن اليوم نبحث عن جيش تبعثر!!