بادئ ذي بدء نهنئ مجلسي إدارتي نادي المالكية والنادي الأهلي وجميع منتسبيهما من إداريين وفنيين ولاعبين وجماهير على إنجازيهما الجديرين، بعودة الأول «المالكية» إلى مكانه الطبيعي في مصاف فرق الدرجة الأولى لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، واستعادة الثاني «الأهلي» مكانته التاريخية بطلاً لدوري زين لكرة السلة للرجال، وكلا الإنجازين تحققا بقيادة فنية وطنية متمثلة في المدرب المالكاوي أحمد يعقوب بوراشد والمدرب الحالاوي الجذور أحمد جان مدرب النادي الأهلي، وأحد أبرز المدربين في عالم الكرة البرتقالية المحلية، وهذا ما يعزز مكانة المدرب الوطني وكفاءته الإدارية والميدانية.
فوز الفريق الأول لكرة القدم بنادي المالكية ببطولة دوري الدرجة الثانية وعودته إلى مصاف دوري «الأضواء» لم يكن بالأمر المستغرب أو المستبعد، فهذا الكيان الكروي «القروي» المتميز يمتلك إدارة مثالية في الإعداد والتحضير منطلقاً من القاعدة وفق خطط واستراتيجيات مدروسة يشرف على تنفيذها متخصصون من أبناء النادي ممن دأبوا على خدمة أو احتضان مواهبه الكروية حتى أصبح هذا النادي من أكثر الأندية الوطنية تصديراً للاعبين الذين نراهم اليوم يتألقون مع عدد من الأندية المحلية ومع ذلك لم يتأثر هذا الكيان بهجرة هؤلاء النجوم لأنه متمسك بخططه واستراتيجياته القائمة على مبدأ الانطلاق من القاعدة والاعتماد على أبناء القرية بشكل أساسي.
لذلك لم يجد المالكية أي صعوبة في العودة إلى مكانه الطبيعي بين فرق «الكبار» متجاوزاً كل التحديات التي غالباً ما تواجهها الفرق الهابطة من الدرجة الأولى إلى الدرجة الثانية.
عودة «فارس الغربية» إلى دوري ناصر بن حمد الممتاز يعد مكسباً كبيراً للمسابقة من الناحيتين الفنية والجماهيرية، ليس هذا فحسب، بل إن طموحات الفريق لن تتوقف عند حد العودة، إنما ستتجاوز ذلك وصولاً إلى المنافسة على اللقب الذي سبق أن حققه قبل ثلاثة مواسم بقيادة المدرب الوطني القدير أحمد صالح الدخيل، وهو طموح شرعي لكل من يعمل بجد واجتهاد وفق خطط مدروسة كتلك التي ينتهجها نادي المالكية برئاسة الإداري المتميز جاسم عبدالعال وفريق عمله المخلصين.
ولا يختلف حال الفريق الأول لكرة السلة بالنادي الأهلي عن حال الفريق المالكاوي لكرة القدم، فكرة السلة بالقلعة الصفراء تمتلك تاريخاً عريضاً من الإنجازات على المستويين المحلي والخارجي وعودتها من جديد إلى منصات التتويج بعد غيبة طويلة لم يكن بالأمر المفاجئ، إنما كان مجرد مسألة وقت عملت الإدارات التي تولت مسؤوليات إدارة النادي على التخطيط لإعادة الفريق إلى منصات التتويج إلى أن نجحت الإدارة التي يترأسها نجم السلة الأهلاوي السابق خالد كانو في بلوغ الهدف المنشود والظفر بلقب دوري زين بجدارة واستحقاق.
هذا الإنجاز الأهلاوي يعزز من المكانة التنافسية لكرة السلة البحرينية التي استطاعت في السنوات الأخيرة أن تسحب البساط من الألعاب الجماعية الأخرى من حيث الإقبال الجماهيري ومن حيث حدة المنافسة على الألقاب فلم تعد المنافسة البطولية محصورة في ناد أو ناديين إنما امتد إلى أبعد من ذلك وأصبحت الألقاب تتلون بالأصفر والأزرق والأحمر والسماوي والبرتقالي والأبيض وهو ما يعد ظاهرة إيجابية المستفيد الأكبر منها هي لعبة كرة السلة البحرينية.
{{ article.visit_count }}
فوز الفريق الأول لكرة القدم بنادي المالكية ببطولة دوري الدرجة الثانية وعودته إلى مصاف دوري «الأضواء» لم يكن بالأمر المستغرب أو المستبعد، فهذا الكيان الكروي «القروي» المتميز يمتلك إدارة مثالية في الإعداد والتحضير منطلقاً من القاعدة وفق خطط واستراتيجيات مدروسة يشرف على تنفيذها متخصصون من أبناء النادي ممن دأبوا على خدمة أو احتضان مواهبه الكروية حتى أصبح هذا النادي من أكثر الأندية الوطنية تصديراً للاعبين الذين نراهم اليوم يتألقون مع عدد من الأندية المحلية ومع ذلك لم يتأثر هذا الكيان بهجرة هؤلاء النجوم لأنه متمسك بخططه واستراتيجياته القائمة على مبدأ الانطلاق من القاعدة والاعتماد على أبناء القرية بشكل أساسي.
لذلك لم يجد المالكية أي صعوبة في العودة إلى مكانه الطبيعي بين فرق «الكبار» متجاوزاً كل التحديات التي غالباً ما تواجهها الفرق الهابطة من الدرجة الأولى إلى الدرجة الثانية.
عودة «فارس الغربية» إلى دوري ناصر بن حمد الممتاز يعد مكسباً كبيراً للمسابقة من الناحيتين الفنية والجماهيرية، ليس هذا فحسب، بل إن طموحات الفريق لن تتوقف عند حد العودة، إنما ستتجاوز ذلك وصولاً إلى المنافسة على اللقب الذي سبق أن حققه قبل ثلاثة مواسم بقيادة المدرب الوطني القدير أحمد صالح الدخيل، وهو طموح شرعي لكل من يعمل بجد واجتهاد وفق خطط مدروسة كتلك التي ينتهجها نادي المالكية برئاسة الإداري المتميز جاسم عبدالعال وفريق عمله المخلصين.
ولا يختلف حال الفريق الأول لكرة السلة بالنادي الأهلي عن حال الفريق المالكاوي لكرة القدم، فكرة السلة بالقلعة الصفراء تمتلك تاريخاً عريضاً من الإنجازات على المستويين المحلي والخارجي وعودتها من جديد إلى منصات التتويج بعد غيبة طويلة لم يكن بالأمر المفاجئ، إنما كان مجرد مسألة وقت عملت الإدارات التي تولت مسؤوليات إدارة النادي على التخطيط لإعادة الفريق إلى منصات التتويج إلى أن نجحت الإدارة التي يترأسها نجم السلة الأهلاوي السابق خالد كانو في بلوغ الهدف المنشود والظفر بلقب دوري زين بجدارة واستحقاق.
هذا الإنجاز الأهلاوي يعزز من المكانة التنافسية لكرة السلة البحرينية التي استطاعت في السنوات الأخيرة أن تسحب البساط من الألعاب الجماعية الأخرى من حيث الإقبال الجماهيري ومن حيث حدة المنافسة على الألقاب فلم تعد المنافسة البطولية محصورة في ناد أو ناديين إنما امتد إلى أبعد من ذلك وأصبحت الألقاب تتلون بالأصفر والأزرق والأحمر والسماوي والبرتقالي والأبيض وهو ما يعد ظاهرة إيجابية المستفيد الأكبر منها هي لعبة كرة السلة البحرينية.