في عز جائحة كورونا وذروة التكاليف العالية لمواجهتها تدفع مملكة البحرين مبلغ مليونين دينار بحريني ونصف لشراء جهاز هو السابع من نوعه لعلاج أورام السرطان في مستشفى الملك حمد الجامعي، وتعمل حالياً على رفع كفاءة الطاقة الاستيعابية لمركز الأورام من 300 سرير إلى 500 سرير، وكلنا نعرف كلفة هذا التطوير التشغيلية، إذ لا تقتصر الكلفة على شراء الجهاز أو زيادة الطاقة الاستيعابية بل تمتد إلى كلفة تشغيل هذه التوسعة، شفاهم الله وعافاهم وخفف عنهم آلامهم.
الجهاز الجديد يختلف عن الموجود حالياً بأنه أكثر دقة في ضبط أحداثيات الورم بحيث يركز الإشعاع على الخلايا المصابة و كلما خرج الإشعاع عن موضع الورم يتوقف تلقائياً وذلك من أجل عدم التأثير على الخلايا السليمة، بمعنى أن الجهاز الموجود كان ممكن أن يكون كافياً في المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد بتكاليف الجائحة الباهظة ونلغي شراء هذا الجهاز الجديد، إنما أصرت البحرين على شراء الجديد، ذكرت هذه التفاصيل لأن المقصد هنا أن ننبه إلى حقيقة ثابتة تمر علينا في خضم سير الحياة السريع وفي خضم تتالي الأخبار السلبية أن نقف لحظة ونتذكر أننا في دولة تبذل قصارى جهدها من أجل صحة المواطن وهي من الحقوق الإنسانية الهامة التي تقدمها البحرين على أعلى مستوى بل وتتفوق بها على العديد من الدول التي تفوقها في الإمكانيات المادية.
وافقت الحكومة على الشراء وسيصل البحرين هذا الجهاز ولم تعترض الحكومة ولم يعترض أحد على أن هذا ليس وقته ولدينا أولويات والجائحة و.. و.. وكنا سنتفهم، فالجائحة بدلت أولويات دول كثيرة والبحرين لن تكون استثناءً، إنما الذي حدث العكس أن الأمور في البحرين تسير كما خطط لها قبل الجائحة مما يجعلنا الآن تحديداً كمواطنين نقدر جداً وبشكل كبير كل ما بذلته الدولة لتطوير الرعاية الصحية الأولية ونقدر جداً الرعاية العلاجية التي تقدمها.
لنتعلم تقدير ما نملكه وما نتمتع به وما وفرته لنا الدولة، وهذه ثقافة جديدة تحتاج إلى أن لا نصفق تهليلاً فقط ولا نشكر اعتباطاً وتلقائياً فحسب، وتحتاج أن تنشر الحكومة قيمة وكلفة ما تقدمه من رعايا دوماً وهذا ما لم تتعوده البحرين حتى ظن المواطن أن كلفتها بسيطة ولا يقدر قيمة ما يهمله أو يتلفه أو لا يقدر قيمة الخدمة.
ثقافة جديدة تلزمنا أن نعرف ونسأل ونفهم ونقارن ما هي الخدمات؟ وكم كلفتها؟ وهل موجودة في دول أخرى؟ وكم ندفع مقابلها -إذا كنا ندفع-؟ وهذا لا ينطبق على العلاج فقط وما يستلزمه من أجهزة ومعدات وأدوية بل إلى جميع الخدمات الأخرى التي لا تعد ولا تحصى، فذلك سيدفعنا لا إلى شكر الحكومة بل إلى الحفاظ على ما نملكه وعلى سلامته ويدفعنا إلى تقدير أن تكون مواطناً أو مقيماً في مملكة البحرين في ظل قيادة جلالة الملك حفظه الله.
الجهاز الجديد يختلف عن الموجود حالياً بأنه أكثر دقة في ضبط أحداثيات الورم بحيث يركز الإشعاع على الخلايا المصابة و كلما خرج الإشعاع عن موضع الورم يتوقف تلقائياً وذلك من أجل عدم التأثير على الخلايا السليمة، بمعنى أن الجهاز الموجود كان ممكن أن يكون كافياً في المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد بتكاليف الجائحة الباهظة ونلغي شراء هذا الجهاز الجديد، إنما أصرت البحرين على شراء الجديد، ذكرت هذه التفاصيل لأن المقصد هنا أن ننبه إلى حقيقة ثابتة تمر علينا في خضم سير الحياة السريع وفي خضم تتالي الأخبار السلبية أن نقف لحظة ونتذكر أننا في دولة تبذل قصارى جهدها من أجل صحة المواطن وهي من الحقوق الإنسانية الهامة التي تقدمها البحرين على أعلى مستوى بل وتتفوق بها على العديد من الدول التي تفوقها في الإمكانيات المادية.
وافقت الحكومة على الشراء وسيصل البحرين هذا الجهاز ولم تعترض الحكومة ولم يعترض أحد على أن هذا ليس وقته ولدينا أولويات والجائحة و.. و.. وكنا سنتفهم، فالجائحة بدلت أولويات دول كثيرة والبحرين لن تكون استثناءً، إنما الذي حدث العكس أن الأمور في البحرين تسير كما خطط لها قبل الجائحة مما يجعلنا الآن تحديداً كمواطنين نقدر جداً وبشكل كبير كل ما بذلته الدولة لتطوير الرعاية الصحية الأولية ونقدر جداً الرعاية العلاجية التي تقدمها.
لنتعلم تقدير ما نملكه وما نتمتع به وما وفرته لنا الدولة، وهذه ثقافة جديدة تحتاج إلى أن لا نصفق تهليلاً فقط ولا نشكر اعتباطاً وتلقائياً فحسب، وتحتاج أن تنشر الحكومة قيمة وكلفة ما تقدمه من رعايا دوماً وهذا ما لم تتعوده البحرين حتى ظن المواطن أن كلفتها بسيطة ولا يقدر قيمة ما يهمله أو يتلفه أو لا يقدر قيمة الخدمة.
ثقافة جديدة تلزمنا أن نعرف ونسأل ونفهم ونقارن ما هي الخدمات؟ وكم كلفتها؟ وهل موجودة في دول أخرى؟ وكم ندفع مقابلها -إذا كنا ندفع-؟ وهذا لا ينطبق على العلاج فقط وما يستلزمه من أجهزة ومعدات وأدوية بل إلى جميع الخدمات الأخرى التي لا تعد ولا تحصى، فذلك سيدفعنا لا إلى شكر الحكومة بل إلى الحفاظ على ما نملكه وعلى سلامته ويدفعنا إلى تقدير أن تكون مواطناً أو مقيماً في مملكة البحرين في ظل قيادة جلالة الملك حفظه الله.