نحن قوم إذا مات منا سيد
قام سيد قؤول لما قال الكرام فعول
«إنا لله وإنا إليه راجعون»، إيماننا بالله تعالى لا يكتمل إلا إذا آمنا بقضاء الله وقدره، والحياة حق، والموت حق، والبعث حق، والحساب حق.
الذي أنعاه رجلٌ من رجال العرب والإنسانية جمعاء، له مقام رفيع لا يزاحمه أحد من الرجال اعترافاً بأحقيته به، قدر الله تعالى أن يكون أميراً للكويت، خليفاً من بعد خليفة، من بعد خليفة، ولإيمان الأسرة الحاكمة الكويتية بالله سبحانه، سجلوا على قصر الحكم «لو دامت لغيرك لما وصلت إليك».
وهذه حكمة وعظة، آمن بها أهل الكويت الكرام، حكومة وشعباً، بما يعني، يا أيها الأمير – تولي السلطة أعلى مراتب الدرجات التي يبلغها الإنسان في حياته – وهي مسؤولية وأمانة ثقيلة، تشريفٌ وتكليف أمام الله تعالى، يتحملها ولي الأمة والآمال معقودة في شخصه.
كثير من المسؤوليات تولاها المغفور له الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله، قبل أن يعتلي سدة الحكم، وقد ترك في كل موقع تولاه أثراً حميداً، عطاء وتفانياً في خدمة الكويت حكومةً وشعباً، وأسس طرازاً فريداً في كيفية إدارة تلك المناصب ذات الشأن، وترك بعدها منهجاً لمن جاء بعده وطريقاً يسلكه لبر الأمان.
وكان مع عظم المسؤوليات وثقلها، تراه دائم الابتسامة، كثير الطموح لبناء دولة عظيمة، تقف بشموخ بين دول العالم، دولة تتفانى في إسعاد المواطنين سواء بسواء، ونشر الألفة والمحبة والتعاون خدمةً للدولة، ولمّ الشمل تحت شعار الدولة، أعني علمها، ليظل خفاقاً في سماء الكويت وفي دول العالم، لما أعطت وتعطي دائماً وتبذل من عطاء جزيل لمساعدة الشعوب الأخرى، بغض النظر عن دينٍ أو جنس أو عرق، في السراء والضراء، حتى أصبحت أيادي الكويت البيضاء مضرب الأمثال، واستحق أميرها الراحل بجدارة لقب أمير الإنسانية.
الأمير الراحل، زرع في قلوب الإنسانية كلها حب الكويت، وشعب الكويت، والأمة التي تنتمي إليها الكويت، والبحرين على رأس القائمة.
قبل توليه سدة الحكم، ومن بعد، تحمل الكثير الكثير من المهام الثقال، والتضحيات الجسام، بصبرٍ وأناه وشجاعة وحكمة، قلّ أن تجد لها مثيلاً، وهب لها صحته ودمه وعرقه ووقته، بل حياته كلها، لا من أجل الكويت فقط بل من أجل الأمتين العربية والإسلامية اللتين هو سموه فرد منهما، وأي فرد سموه؟
في المحافل الدولية والأممية والإقليمية والعربية، دائماً يعلو نجمه بين الحاضرين، وترفع راياته، كرمز للكويت، لعلو كعبه وما يكنه له الجميع من وقار.
الراحل العظيم، حليم، كثير التسامح، جم التواضع، رحيم بلا حدود، لكنه ذو شأن في قلوب ملوك وأمراء ورؤساء العالم بلا استثناء.
مناقب الراحل الكبير، لا تعد ولا تحصى، لكن أعماله الجليلة تقف شاهداً على ما أقول، وكلها إرث عظيم، تركه لخليفته حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه، الذي لا يقل عن سلفه مكانةً في قلوب الكويتيين والأمة العربية والإسلامية والإنسانية، وأن سموه قدير على حمل الأمانة بكل ثقة واقتدار، وجدير بها، لما له من بال طويل وأثر حسن في المراكز السيادية التي تولاها وهو ولي للعهد، حفظ الله الكويت العزيزة وأميرها المحبوب وشعبها الوفي، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
قام سيد قؤول لما قال الكرام فعول
«إنا لله وإنا إليه راجعون»، إيماننا بالله تعالى لا يكتمل إلا إذا آمنا بقضاء الله وقدره، والحياة حق، والموت حق، والبعث حق، والحساب حق.
الذي أنعاه رجلٌ من رجال العرب والإنسانية جمعاء، له مقام رفيع لا يزاحمه أحد من الرجال اعترافاً بأحقيته به، قدر الله تعالى أن يكون أميراً للكويت، خليفاً من بعد خليفة، من بعد خليفة، ولإيمان الأسرة الحاكمة الكويتية بالله سبحانه، سجلوا على قصر الحكم «لو دامت لغيرك لما وصلت إليك».
وهذه حكمة وعظة، آمن بها أهل الكويت الكرام، حكومة وشعباً، بما يعني، يا أيها الأمير – تولي السلطة أعلى مراتب الدرجات التي يبلغها الإنسان في حياته – وهي مسؤولية وأمانة ثقيلة، تشريفٌ وتكليف أمام الله تعالى، يتحملها ولي الأمة والآمال معقودة في شخصه.
كثير من المسؤوليات تولاها المغفور له الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله، قبل أن يعتلي سدة الحكم، وقد ترك في كل موقع تولاه أثراً حميداً، عطاء وتفانياً في خدمة الكويت حكومةً وشعباً، وأسس طرازاً فريداً في كيفية إدارة تلك المناصب ذات الشأن، وترك بعدها منهجاً لمن جاء بعده وطريقاً يسلكه لبر الأمان.
وكان مع عظم المسؤوليات وثقلها، تراه دائم الابتسامة، كثير الطموح لبناء دولة عظيمة، تقف بشموخ بين دول العالم، دولة تتفانى في إسعاد المواطنين سواء بسواء، ونشر الألفة والمحبة والتعاون خدمةً للدولة، ولمّ الشمل تحت شعار الدولة، أعني علمها، ليظل خفاقاً في سماء الكويت وفي دول العالم، لما أعطت وتعطي دائماً وتبذل من عطاء جزيل لمساعدة الشعوب الأخرى، بغض النظر عن دينٍ أو جنس أو عرق، في السراء والضراء، حتى أصبحت أيادي الكويت البيضاء مضرب الأمثال، واستحق أميرها الراحل بجدارة لقب أمير الإنسانية.
الأمير الراحل، زرع في قلوب الإنسانية كلها حب الكويت، وشعب الكويت، والأمة التي تنتمي إليها الكويت، والبحرين على رأس القائمة.
قبل توليه سدة الحكم، ومن بعد، تحمل الكثير الكثير من المهام الثقال، والتضحيات الجسام، بصبرٍ وأناه وشجاعة وحكمة، قلّ أن تجد لها مثيلاً، وهب لها صحته ودمه وعرقه ووقته، بل حياته كلها، لا من أجل الكويت فقط بل من أجل الأمتين العربية والإسلامية اللتين هو سموه فرد منهما، وأي فرد سموه؟
في المحافل الدولية والأممية والإقليمية والعربية، دائماً يعلو نجمه بين الحاضرين، وترفع راياته، كرمز للكويت، لعلو كعبه وما يكنه له الجميع من وقار.
الراحل العظيم، حليم، كثير التسامح، جم التواضع، رحيم بلا حدود، لكنه ذو شأن في قلوب ملوك وأمراء ورؤساء العالم بلا استثناء.
مناقب الراحل الكبير، لا تعد ولا تحصى، لكن أعماله الجليلة تقف شاهداً على ما أقول، وكلها إرث عظيم، تركه لخليفته حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه، الذي لا يقل عن سلفه مكانةً في قلوب الكويتيين والأمة العربية والإسلامية والإنسانية، وأن سموه قدير على حمل الأمانة بكل ثقة واقتدار، وجدير بها، لما له من بال طويل وأثر حسن في المراكز السيادية التي تولاها وهو ولي للعهد، حفظ الله الكويت العزيزة وأميرها المحبوب وشعبها الوفي، وإنا لله وإنا إليه راجعون.