يحق لنا مجازاً أن نطلق على هذا اليوم «الأربعاء» السابع من أكتوبر 2020 «أربعاء الحسم» لنسخة هذا الموسم من مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم وذلك لعدة اعتبارات تتعلق بحسم اللقب وحسم بطاقة الهبوط الثانية إلى مصاف دوري الدرجة الثانية.
ثلاث مواجهات حاسمة لاتقبل نتائجها القسمة على اثنين رغم شرعية التعادل التي من شأنها أن تؤجل الحسم وتعيد دوامة الحسابات المعقدة في مثل هذه الحالات.
«الحد» المتصدر والمتطلع إلى الفوز والحفاظ على فارق النقطة بينه وبين أقرب منافسيه وتأكيد أحقيته للقب للمرة الثانية في تاريخه، في مواجهة «البسيتين» الطامح لتأمين بقائه في منطقة الأمان والاستمرار في دوري الأضواء وإن كانت مهمته محاطة بتحديات تتلخص في وجوب استكمال الدقائق المتبقية عليه بإشراك اللاعبين الشباب وهو الأمر الذي سيضطر جهازه الفني لإعادة ترتيب أوراقه تجنباً للوقوع في المحظور بفقدان ثلاث نقاط هو في أمس الحاجة إليها، بالإضافة إلى سعيه الحثيث لتجنب لعب ملحق الهبوط في حال احتلاله المركز الثامن.
على الطرف الآخر من صراع القمة يسعى «المحرق» للتشبث بالأمل الأخير لاستعادة اللقب عندما يواجه «المنامة» -المرتاح في منطقة الدفء- متطلعاً لإمكانية تعثر «الحد» أمام «البسيتين» ومنتظراً لما ستسفر عنه نتيجة لقاء «الرفاع» مع جاره «الرفاع الشرقي» والذي لم يحدد موعده بعد!
أما «الأهلي» -الذي لم يتبقَ منه سوى تاريخه الناصع- فسيكون في مواجهة متكافئة جداً مع «الشباب» المتسلح بطموحات «شبابه» في لقاء شعاره «أكون أو لا أكون» لتحديد هوية الفريق الثاني الهابط إلى الدرجة الثانية والفريق الذي سيكون متأرجحاً بين تثبيت أقدامه في «دوري الأضواء» أو لعب ملحق الهبوط وسيكون لهذا الأمر ارتباط بما ستسفر عنه مواجهة «الحد» مع «البسيتين».
هذه الحسابات «اللوغارثمية» المعقدة تجعل من لقاءات اليوم الثلاثة قمة في الإثارة والترقب الذي لن يخلو من الشد والتوتر داخل الملعب الأمر الذي سيتطلب من الأجهزة الإدارية والفنية التحلي بأكبر قدر من الهدوء من أجل أن تصل المباريات الثلاث إلى بر الأمان بما يليق بمسمى هذه المسابقة الغالية.
فهل سيحسم الحد الموقف ويظفر باللقب ويسدل الستار على هذا الموسم «الكوروني» الاستثنائي، أم سيتأجل الحسم إلى جولة قادمة تتضاعف معها الإثارة وترتفع معها درجات التوتر والترقب؟
الجواب بين أقدام «نجوم الحد»!
{{ article.visit_count }}
ثلاث مواجهات حاسمة لاتقبل نتائجها القسمة على اثنين رغم شرعية التعادل التي من شأنها أن تؤجل الحسم وتعيد دوامة الحسابات المعقدة في مثل هذه الحالات.
«الحد» المتصدر والمتطلع إلى الفوز والحفاظ على فارق النقطة بينه وبين أقرب منافسيه وتأكيد أحقيته للقب للمرة الثانية في تاريخه، في مواجهة «البسيتين» الطامح لتأمين بقائه في منطقة الأمان والاستمرار في دوري الأضواء وإن كانت مهمته محاطة بتحديات تتلخص في وجوب استكمال الدقائق المتبقية عليه بإشراك اللاعبين الشباب وهو الأمر الذي سيضطر جهازه الفني لإعادة ترتيب أوراقه تجنباً للوقوع في المحظور بفقدان ثلاث نقاط هو في أمس الحاجة إليها، بالإضافة إلى سعيه الحثيث لتجنب لعب ملحق الهبوط في حال احتلاله المركز الثامن.
على الطرف الآخر من صراع القمة يسعى «المحرق» للتشبث بالأمل الأخير لاستعادة اللقب عندما يواجه «المنامة» -المرتاح في منطقة الدفء- متطلعاً لإمكانية تعثر «الحد» أمام «البسيتين» ومنتظراً لما ستسفر عنه نتيجة لقاء «الرفاع» مع جاره «الرفاع الشرقي» والذي لم يحدد موعده بعد!
أما «الأهلي» -الذي لم يتبقَ منه سوى تاريخه الناصع- فسيكون في مواجهة متكافئة جداً مع «الشباب» المتسلح بطموحات «شبابه» في لقاء شعاره «أكون أو لا أكون» لتحديد هوية الفريق الثاني الهابط إلى الدرجة الثانية والفريق الذي سيكون متأرجحاً بين تثبيت أقدامه في «دوري الأضواء» أو لعب ملحق الهبوط وسيكون لهذا الأمر ارتباط بما ستسفر عنه مواجهة «الحد» مع «البسيتين».
هذه الحسابات «اللوغارثمية» المعقدة تجعل من لقاءات اليوم الثلاثة قمة في الإثارة والترقب الذي لن يخلو من الشد والتوتر داخل الملعب الأمر الذي سيتطلب من الأجهزة الإدارية والفنية التحلي بأكبر قدر من الهدوء من أجل أن تصل المباريات الثلاث إلى بر الأمان بما يليق بمسمى هذه المسابقة الغالية.
فهل سيحسم الحد الموقف ويظفر باللقب ويسدل الستار على هذا الموسم «الكوروني» الاستثنائي، أم سيتأجل الحسم إلى جولة قادمة تتضاعف معها الإثارة وترتفع معها درجات التوتر والترقب؟
الجواب بين أقدام «نجوم الحد»!