انتقاء الكلمات والألفاظ والمسميات الإيجابية لها تأثير واضح على النفوس، وتحدث الفارق في الرد والمعاملة، وانعكاسه في مكنون تلك الأرواح الباحثة عن التقدير والاحترام والإيجابية.
سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، حرص على الجانب النفسي لمن تقدم بهم العمر عندما وجه منذ سنوات بتغيير مسمى « كبار السن» إلى «كبار المواطنين»، إيماناً من سموه، بأهمية تعزيز مكانتهم ودورهم الإيجابي في تنمية وخدمة المجتمع، فمثل هذه المسميات ترفع من تقدير واحترام المجتمع لهذه الشريحة، وخاصة وانهم أصحاب خبرات، ففي السابق كان البعض عندما يتقدم به العمر يشعر بالنهاية وقد أسدل الستار على علمه وخبرته وحتى تمتعه بالحياة والإحساس بالرفاهية، وكأن الحياة وقفت عند هذا العمر، وأصبح يشعر أنه عالة على أسرته ومجتمعه، ناهيك عن النظرة الدونية له من البعض بأنه عديم الفائدة، وهذا بالتأكيد إجحاف لسنوات العطاء، عندما كان شاباً، لذلك مسمى «كبار المواطنين» فيه الكثير من الوقار والاحترام.
مملكة البحرين تولي اهتماماً كبيراً بكبار المواطنين وتقدم لهم خدمات عديدة مجانية، وقد افتتحت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية العديد من المراكز التي تخدم هذه الشريحة العزيزة على قلوب الجميع منها خدمة الرعاية النهارية التي تهدف إلى رعاية وتأهيل المسن خلال الفترة النهارية وتوفر الرعاية الصحية والاجتماعية بالإضافة إلى إدماجهم وتواصلهم مع المجتمع والاستفادة من خبراتهم الطويلة، أيضاً هناك خدمة الرعاية الإيوائية التي تتمثل في توفير العديد من الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية والمعيشية والقانونية والخدمات الترفيهية وتوفير الرعاية والتأهيل والعلاج لكبار المواطنين من الجنسين الذين لا عائل لهم.
الاحتفاء بكبار المواطنين في يوم المسن العالمي بحد ذاته يحمل رسائل جميلة لزيادة وعي المجتمع حول قضايا هذه الشريحة ومعرفة همومهم لمزيد من الاحترام والتقدير والعناية والاهتمام وتذليل الصعاب التي تعتريهم من مشاكل صحية او مادية او مشاكل نفسية، مع أهمية تحقيق مبتغاهم في الرفاهية المنشودة، فهؤلاء بصماتهم واضحة في المجتمع وهم لا يتغايرون عن بقية الشرائح الأخرى في المجتمع التي تولي الدولة الاهتمام بهم.
اهتمام الدولة بكبار المواطنين في ظل جائحة كورونا (كوفيد19)، وحرصها على عدم إصابتهم بالفيروس وتوعيتهم وتقديم الخدمات الخاصة بهم مؤشر واضح للعناية التي توليها الدولة لهم، فكبار المواطنين هم البركة الخفية، هم الماضي لمستقبل أفضل، هم هذا الوطن الغالي، وبهم نفخر ونسعد معهم.
سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، حرص على الجانب النفسي لمن تقدم بهم العمر عندما وجه منذ سنوات بتغيير مسمى « كبار السن» إلى «كبار المواطنين»، إيماناً من سموه، بأهمية تعزيز مكانتهم ودورهم الإيجابي في تنمية وخدمة المجتمع، فمثل هذه المسميات ترفع من تقدير واحترام المجتمع لهذه الشريحة، وخاصة وانهم أصحاب خبرات، ففي السابق كان البعض عندما يتقدم به العمر يشعر بالنهاية وقد أسدل الستار على علمه وخبرته وحتى تمتعه بالحياة والإحساس بالرفاهية، وكأن الحياة وقفت عند هذا العمر، وأصبح يشعر أنه عالة على أسرته ومجتمعه، ناهيك عن النظرة الدونية له من البعض بأنه عديم الفائدة، وهذا بالتأكيد إجحاف لسنوات العطاء، عندما كان شاباً، لذلك مسمى «كبار المواطنين» فيه الكثير من الوقار والاحترام.
مملكة البحرين تولي اهتماماً كبيراً بكبار المواطنين وتقدم لهم خدمات عديدة مجانية، وقد افتتحت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية العديد من المراكز التي تخدم هذه الشريحة العزيزة على قلوب الجميع منها خدمة الرعاية النهارية التي تهدف إلى رعاية وتأهيل المسن خلال الفترة النهارية وتوفر الرعاية الصحية والاجتماعية بالإضافة إلى إدماجهم وتواصلهم مع المجتمع والاستفادة من خبراتهم الطويلة، أيضاً هناك خدمة الرعاية الإيوائية التي تتمثل في توفير العديد من الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية والمعيشية والقانونية والخدمات الترفيهية وتوفير الرعاية والتأهيل والعلاج لكبار المواطنين من الجنسين الذين لا عائل لهم.
الاحتفاء بكبار المواطنين في يوم المسن العالمي بحد ذاته يحمل رسائل جميلة لزيادة وعي المجتمع حول قضايا هذه الشريحة ومعرفة همومهم لمزيد من الاحترام والتقدير والعناية والاهتمام وتذليل الصعاب التي تعتريهم من مشاكل صحية او مادية او مشاكل نفسية، مع أهمية تحقيق مبتغاهم في الرفاهية المنشودة، فهؤلاء بصماتهم واضحة في المجتمع وهم لا يتغايرون عن بقية الشرائح الأخرى في المجتمع التي تولي الدولة الاهتمام بهم.
اهتمام الدولة بكبار المواطنين في ظل جائحة كورونا (كوفيد19)، وحرصها على عدم إصابتهم بالفيروس وتوعيتهم وتقديم الخدمات الخاصة بهم مؤشر واضح للعناية التي توليها الدولة لهم، فكبار المواطنين هم البركة الخفية، هم الماضي لمستقبل أفضل، هم هذا الوطن الغالي، وبهم نفخر ونسعد معهم.