نستطيع أن نجزم بأن شبكة «تيك توك» تعتبر أكبر منصة عالمية منتشرة ورائدة في مجال نشر مقاطع الفيديو القصيرة في العالم دون منازع. وبما أنها كذلك، فإن تأثيرها بلا شك، يعتبر في غاية الخطورة والأهمية أيضاً. إذ كلما زادت شهرة المنصة الإلكترونية اليوم، اتسع مدى تأثيرها على أبناء هذا الجيل تحديداً.
لم تعد منصة «تيك توك» منصة ترفيهية وحسب، فهي اليوم أقرب لأن تكون منصة لعرض الأفكار والسلوكيات والقيم. فعلى الرغم من حظر المنصة لكل المحتويات الخطيرة والضارة وغير القانونية، كالجماعات الإرهابية ومعتقداتها، والمحتويات الجنسية البحتة، وبعض محتويات التحايل والعنصرية، إلا أن الكثير يحاولون التحايل على قوانين هذا الموقع العالمي لبث سلوكاتهم وأفكارهم بشكل غير مباشر. ما يهمنا هنا في مملكة البحرين، هو ما يمكن أن تتركه هذه المنصة على واقعنا الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والأمني والوطني من تأثرات وأضرار. إذ كلنا يعرف أن ليس كل مستخدمي هذه المنصة عندنا يعرضون ما يعرضونه لأجل الترفيه والتسلية فقط. وعليه، فقد قررت أن أقوم بتنزيل هذا الموقع لمعرفة ما يدور فيه عن قرب، حتى نستطيع الحكم على هذا الأمر بواقعية أكبر.
في الحقيقة وبعد أن قمت بتنزيل الموقع، وجدت الكثير من المخالفات الأخلاقية والأمنية والقانونية التي تضر بسمعة الوطن وأمنه، وقد تؤثر هذه المحتويات على سلوك ووعي هذا الجيل بشكل سلبي وخطير أيضاً.
في البحرين، وليس في غيرها، يقوم بعضهم بنشر مخالفات لا يمكن السكوت عنها. فالبعض يقوم بتصوير الحوادث المرورية بشكل مباشر وواضح، ومن ثم نشرها على الموقع، في حين تجرم قوانينا تصوير ونشر تفاصيل الحوادث المرورية. بل إن بعضهم يقوم بتصوير دوريات الأمن بشكل سافر وعلني، وبعضهم ينشر مشاجرات تحدث في مناطق معينة، قد تصل بعضها لأسرار عائلية!
البعض الآخر، يقومون بتصوير الأوراق النقدية وهم في منازلهم أو في سياراتهم، وهم يرمون بآلاف الدنانير منها في الهواء بطريقة ساخرة، في تحدٍ واضح لقوانيننا الأمنية المتعلقة بالجرائم الاقتصادية وغيرها.
كل ذلك يجري ويوَثق عبر أسماء حقيقية وليست مستعارة، ومع ذلك لم نجد اتخاذ الإجراءات الخاصة بهذه الجرائم والمخالفات بسبب ما نراه من تكرار لها كل يوم.
نحن نطالب الجهات الأمنية مشكورة بتتبع المخالفين ورصد مخالفاتهم وتحركاتهم المشبوهة، وذلك من أجل فرض احترام القانون والمحافظة على أمن الوطن والمواطنين. هذا ناهيك عن التجاوزات الأخلاقية اللامحدودة من طرف بعض من يريد استدراج الصغار نحوهم لأمور مشبوهة وقذرة.
لم تعد منصة «تيك توك» منصة ترفيهية وحسب، فهي اليوم أقرب لأن تكون منصة لعرض الأفكار والسلوكيات والقيم. فعلى الرغم من حظر المنصة لكل المحتويات الخطيرة والضارة وغير القانونية، كالجماعات الإرهابية ومعتقداتها، والمحتويات الجنسية البحتة، وبعض محتويات التحايل والعنصرية، إلا أن الكثير يحاولون التحايل على قوانين هذا الموقع العالمي لبث سلوكاتهم وأفكارهم بشكل غير مباشر. ما يهمنا هنا في مملكة البحرين، هو ما يمكن أن تتركه هذه المنصة على واقعنا الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والأمني والوطني من تأثرات وأضرار. إذ كلنا يعرف أن ليس كل مستخدمي هذه المنصة عندنا يعرضون ما يعرضونه لأجل الترفيه والتسلية فقط. وعليه، فقد قررت أن أقوم بتنزيل هذا الموقع لمعرفة ما يدور فيه عن قرب، حتى نستطيع الحكم على هذا الأمر بواقعية أكبر.
في الحقيقة وبعد أن قمت بتنزيل الموقع، وجدت الكثير من المخالفات الأخلاقية والأمنية والقانونية التي تضر بسمعة الوطن وأمنه، وقد تؤثر هذه المحتويات على سلوك ووعي هذا الجيل بشكل سلبي وخطير أيضاً.
في البحرين، وليس في غيرها، يقوم بعضهم بنشر مخالفات لا يمكن السكوت عنها. فالبعض يقوم بتصوير الحوادث المرورية بشكل مباشر وواضح، ومن ثم نشرها على الموقع، في حين تجرم قوانينا تصوير ونشر تفاصيل الحوادث المرورية. بل إن بعضهم يقوم بتصوير دوريات الأمن بشكل سافر وعلني، وبعضهم ينشر مشاجرات تحدث في مناطق معينة، قد تصل بعضها لأسرار عائلية!
البعض الآخر، يقومون بتصوير الأوراق النقدية وهم في منازلهم أو في سياراتهم، وهم يرمون بآلاف الدنانير منها في الهواء بطريقة ساخرة، في تحدٍ واضح لقوانيننا الأمنية المتعلقة بالجرائم الاقتصادية وغيرها.
كل ذلك يجري ويوَثق عبر أسماء حقيقية وليست مستعارة، ومع ذلك لم نجد اتخاذ الإجراءات الخاصة بهذه الجرائم والمخالفات بسبب ما نراه من تكرار لها كل يوم.
نحن نطالب الجهات الأمنية مشكورة بتتبع المخالفين ورصد مخالفاتهم وتحركاتهم المشبوهة، وذلك من أجل فرض احترام القانون والمحافظة على أمن الوطن والمواطنين. هذا ناهيك عن التجاوزات الأخلاقية اللامحدودة من طرف بعض من يريد استدراج الصغار نحوهم لأمور مشبوهة وقذرة.