رسم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ملامح خارطة طريق بحرينية للمرحلة المقبلة تتجاوز التحديات التي تعصف بالعالم، وتحقق توازن شامل لبناء مرحلة جديدة من مسيرة الإصلاح والتحديث في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة.
خارطة الطريق التي وضع جلالته ملامحها خلال تفضله برعاية افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب بنيت بعزم وإصرار أبناء البحرين متجاوزة الظروف التي فرضتها جائحة كورونا لتشق البحرين طريقها بعزم وإصرار.
جلالته كعادته بث الأمل في نفوس أبنائه ليشد من أزرهم في مواجهة هذا الوباء، مؤكداً في ذات الوقت فخره بجهود وبإرادة صنعت نموذجاً بحرينياً يضاهي النماذج العالمية في مواجهة الجائحة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
ورغم أن الظروف التي فرضتها الجائحة أثبتت أن ما استثمرت فيه المملكة مبكراً من مشاريع سباقة كانت خطوة سباقة وخاصة في مجال التعليم إلا أن جلالته بنظرة ثاقبة تستشرف المستقبل أكد على أن تستمر عملية التطوير لتحقيق مكتسبات جديدة ولنرفع سقف طموحنا الوطني بالتفوق في العديد من العلوم المتقدمة كعلوم الفضاء والطاقة الذرية، لنمكن أجيالنا من صناعة نهضتهم بالسبق والاحتراف العلمي والمعرفي.
وأكد جلالته على ضرورة تطوير الخطط الخاصة بتحقيق الأمن الصحي لتظل المملكة مستمرة في ريادتها الصحية التي أثبتها الجائحة.
ولم يكن الاقتصاد بعيداً عن خارطة الطريق فأكد جلالته أن من الأولويات العمل على التعافي السريع للاقتصاد الوطني وتبني حلول ومبادرات مبناها الشراكة للعودة بالاقتصاد إلى المعدلات الإيجابية.
وتقديراً لدور الشباب في خارطة الطريق أكد جلالته على أن تمكين الشباب أولوية وطنية، ليأتي التنفيذ فورياً بإصدار جلالته مرسوماً عقب كلمته السامية بإنشاء صندوق الأمل لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية وأمر بمتابعة تأسيس الصندوق والإشراف على أعماله لملهم وشيخ الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة.
واستكمالاً لملامح الخارطة دعا جلالته المؤسسات الاستثمارية الحكومية والخاصة لتوجيه رؤوس أموالها إلى المجالات التنموية ذات القيمة المضافة كمجال التحول الرقمي والاستثمار في القطاع الطبي وتأمين الاكتفاء الغذائي.
لقد حرص الخطاب السامي لجلالة الملك المفدى على التأكيد على أن تلك الأمور الطارئة لن تكون عائقاً أو حائلاً أمام تحقيق البحرين لأهدافها التي اختطتها، محلياً وإقليمياً ودولياً، سواء ما يتعلق بتعافي الاقتصاد، وتحقيق التنمية الاقتصادية، والاهتمام بالتحول الرقمي، والاستثمار في القطاع الطبي، وتأمين الاكتفاء الغذائي، وبالتوازي مع كل ذلك، الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وتحصين المجتمع من الإرهاب والتطرف، بجهود قوة دفاع البحرين، ووزارة الداخلية.
لطالما كان «التميز» عنواناً لمسيرة مملكة البحرين وتقدمها ونموها وازدهارها، في شتى المجالات، وعلى كافة الأصعدة.
خارطة طريق، للمرحلة المقبلة، تتواصل فيها مسيرة الإصلاح والتحديث، من خلال البناء على رصيد الإنجازات، بالعنوان الأسمى، والأشمل، والأكبر، ألا وهو «النموذج البحريني».
لقد استحق «النموذج البحريني» الذي أسسه جلالة الملك المفدى، احترام وإشادة العالم، عن جدارة، حيث أصبح نموذجاً تحتذي به دول عظمى، وهو يمثل تجسيداً حقيقياً لقوة الإرادة الوطنية البحرينية، وعزيمة لا تلين، في كيفية التعامل مع الاحداث الطارئة.
لقد جاء الخطاب السامي لجلالة الملك المفدى، شاملاً وكافياً ووافياً، ليرسم خارطة طريق لمرحلة جديدة من العمل الوطني البناء، وليؤكد على ضرورة تحقيق أقصى درجات التعاون والتنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، من أجل خير ورفاه ونماء وازدهار البحرين وأهلها.
خارطة الطريق التي وضع جلالته ملامحها خلال تفضله برعاية افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب بنيت بعزم وإصرار أبناء البحرين متجاوزة الظروف التي فرضتها جائحة كورونا لتشق البحرين طريقها بعزم وإصرار.
جلالته كعادته بث الأمل في نفوس أبنائه ليشد من أزرهم في مواجهة هذا الوباء، مؤكداً في ذات الوقت فخره بجهود وبإرادة صنعت نموذجاً بحرينياً يضاهي النماذج العالمية في مواجهة الجائحة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
ورغم أن الظروف التي فرضتها الجائحة أثبتت أن ما استثمرت فيه المملكة مبكراً من مشاريع سباقة كانت خطوة سباقة وخاصة في مجال التعليم إلا أن جلالته بنظرة ثاقبة تستشرف المستقبل أكد على أن تستمر عملية التطوير لتحقيق مكتسبات جديدة ولنرفع سقف طموحنا الوطني بالتفوق في العديد من العلوم المتقدمة كعلوم الفضاء والطاقة الذرية، لنمكن أجيالنا من صناعة نهضتهم بالسبق والاحتراف العلمي والمعرفي.
وأكد جلالته على ضرورة تطوير الخطط الخاصة بتحقيق الأمن الصحي لتظل المملكة مستمرة في ريادتها الصحية التي أثبتها الجائحة.
ولم يكن الاقتصاد بعيداً عن خارطة الطريق فأكد جلالته أن من الأولويات العمل على التعافي السريع للاقتصاد الوطني وتبني حلول ومبادرات مبناها الشراكة للعودة بالاقتصاد إلى المعدلات الإيجابية.
وتقديراً لدور الشباب في خارطة الطريق أكد جلالته على أن تمكين الشباب أولوية وطنية، ليأتي التنفيذ فورياً بإصدار جلالته مرسوماً عقب كلمته السامية بإنشاء صندوق الأمل لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية وأمر بمتابعة تأسيس الصندوق والإشراف على أعماله لملهم وشيخ الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة.
واستكمالاً لملامح الخارطة دعا جلالته المؤسسات الاستثمارية الحكومية والخاصة لتوجيه رؤوس أموالها إلى المجالات التنموية ذات القيمة المضافة كمجال التحول الرقمي والاستثمار في القطاع الطبي وتأمين الاكتفاء الغذائي.
لقد حرص الخطاب السامي لجلالة الملك المفدى على التأكيد على أن تلك الأمور الطارئة لن تكون عائقاً أو حائلاً أمام تحقيق البحرين لأهدافها التي اختطتها، محلياً وإقليمياً ودولياً، سواء ما يتعلق بتعافي الاقتصاد، وتحقيق التنمية الاقتصادية، والاهتمام بالتحول الرقمي، والاستثمار في القطاع الطبي، وتأمين الاكتفاء الغذائي، وبالتوازي مع كل ذلك، الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وتحصين المجتمع من الإرهاب والتطرف، بجهود قوة دفاع البحرين، ووزارة الداخلية.
لطالما كان «التميز» عنواناً لمسيرة مملكة البحرين وتقدمها ونموها وازدهارها، في شتى المجالات، وعلى كافة الأصعدة.
خارطة طريق، للمرحلة المقبلة، تتواصل فيها مسيرة الإصلاح والتحديث، من خلال البناء على رصيد الإنجازات، بالعنوان الأسمى، والأشمل، والأكبر، ألا وهو «النموذج البحريني».
لقد استحق «النموذج البحريني» الذي أسسه جلالة الملك المفدى، احترام وإشادة العالم، عن جدارة، حيث أصبح نموذجاً تحتذي به دول عظمى، وهو يمثل تجسيداً حقيقياً لقوة الإرادة الوطنية البحرينية، وعزيمة لا تلين، في كيفية التعامل مع الاحداث الطارئة.
لقد جاء الخطاب السامي لجلالة الملك المفدى، شاملاً وكافياً ووافياً، ليرسم خارطة طريق لمرحلة جديدة من العمل الوطني البناء، وليؤكد على ضرورة تحقيق أقصى درجات التعاون والتنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، من أجل خير ورفاه ونماء وازدهار البحرين وأهلها.