من الأمور المثيرة للسخرية ما يزعمه البعض أن الغاية من حديث الرئيس السابق للاستخبارات السعودية وسفيرها السابق لدى واشنطن الأمير بندر بن سلطان عبر قناة «العربية» هو التمهيد لإعلان السعودية التطبيع مع إسرائيل. هذا البعض غير منتبه إلى أن السعودية لو أرادت اتخاذ مثل هذا القرار لاتخذته ولما التفتت.
سبب قيام الأمير بندر للخروج عن صمته جاء في سياق حديثه وهو انزعاجه من ردة فعل المسؤولين الفلسطينيين على اختيار الإمارات والبحرين طريق السلام وإقدامهما على إنشاء علاقة مع إسرائيل تؤسس لحل القضية الفلسطينية وتوصل للسلام الدائم الذي به يتوفر الأمن والاستقرار الذي تحتاجه المنطقة كي يعيش سكانها بالشكل الذي ينبغي أن يعيشوه وليتحول الجميع إلى مساهمين في تطوير الحياة، وليؤكد حرص السعودية على إقامة دولة للفلسطينيين وإخراجهم مما هم فيه.
ما حصل فور إعلان الإمارات والبحرين اختيارهما نهج السلام هو أن المسؤولين الفلسطينيين تركوا جانباً كل ما ظلت دول الخليج العربي تقدمه لهم واختاروا نهج السب والشتم وتجاوزوا كل الخطوط بما فيها خط الأخلاق والأعراف فأساؤوا للإمارات والبحرين ولم يتأخروا عن الإساءة للسعودية لتقديرهم بأنها ستختار النهج ذاته.
ولأن الأمير بندر كان الشاهد على سعي السعودية لخدمة الفلسطينيين والقضية الفلسطينية وتأسيس حالة السلام المفضية لإنتاج الدولة الفلسطينية وكان جزءاً من هذا الجهد النبيل لذا قرر إخراج بعض ما يمتلك من معلومات يتوفر عليها الدليل ليظهر التناقض الذي يعيشه المسؤولون الفلسطينيون ويبين كيف أنهم أضاعوا الكثير من الفرص التي لا تعوض والتي هي نتاج تحرك قادة السعودية على مدى عدة عقود، وليقول أيضاً بأنه حان الوقت لتغيير القيادة الفلسطينية التي لم تتمكن لأسباب ذكر بعضها من تحقيق ما يفيد القضية الفلسطينية ولن تتمكن من استيعاب المتغيرات الجديدة.
لو أن الأمير أفرج عن كل المعلومات التي يمتلكها لما تأخر الفلسطينيون عن الثورة على مسؤوليهم والمتاجرين في قضيتهم، أفراداً ودولاً، ولاختاروا سريعاً نهج السلام.
سبب قيام الأمير بندر للخروج عن صمته جاء في سياق حديثه وهو انزعاجه من ردة فعل المسؤولين الفلسطينيين على اختيار الإمارات والبحرين طريق السلام وإقدامهما على إنشاء علاقة مع إسرائيل تؤسس لحل القضية الفلسطينية وتوصل للسلام الدائم الذي به يتوفر الأمن والاستقرار الذي تحتاجه المنطقة كي يعيش سكانها بالشكل الذي ينبغي أن يعيشوه وليتحول الجميع إلى مساهمين في تطوير الحياة، وليؤكد حرص السعودية على إقامة دولة للفلسطينيين وإخراجهم مما هم فيه.
ما حصل فور إعلان الإمارات والبحرين اختيارهما نهج السلام هو أن المسؤولين الفلسطينيين تركوا جانباً كل ما ظلت دول الخليج العربي تقدمه لهم واختاروا نهج السب والشتم وتجاوزوا كل الخطوط بما فيها خط الأخلاق والأعراف فأساؤوا للإمارات والبحرين ولم يتأخروا عن الإساءة للسعودية لتقديرهم بأنها ستختار النهج ذاته.
ولأن الأمير بندر كان الشاهد على سعي السعودية لخدمة الفلسطينيين والقضية الفلسطينية وتأسيس حالة السلام المفضية لإنتاج الدولة الفلسطينية وكان جزءاً من هذا الجهد النبيل لذا قرر إخراج بعض ما يمتلك من معلومات يتوفر عليها الدليل ليظهر التناقض الذي يعيشه المسؤولون الفلسطينيون ويبين كيف أنهم أضاعوا الكثير من الفرص التي لا تعوض والتي هي نتاج تحرك قادة السعودية على مدى عدة عقود، وليقول أيضاً بأنه حان الوقت لتغيير القيادة الفلسطينية التي لم تتمكن لأسباب ذكر بعضها من تحقيق ما يفيد القضية الفلسطينية ولن تتمكن من استيعاب المتغيرات الجديدة.
لو أن الأمير أفرج عن كل المعلومات التي يمتلكها لما تأخر الفلسطينيون عن الثورة على مسؤوليهم والمتاجرين في قضيتهم، أفراداً ودولاً، ولاختاروا سريعاً نهج السلام.