البيان المطول الذي أصدره مجلس إدارة نادي الحالة مؤخراً ينم عن نوايا الإدارة الحالاوية لفتح صفحة جديدة قائمة على لم الشمل من أجل عودة النادي «البرتقالي» إلى سابق عهده من التألق والتميز في المجالين الرياضي والثقافي وهو الأمر الذي كنا قد نادينا به في أكثر من مناسبة من منطلق إيماننا بأن الحالاوية لن يتخلوا عن كيانهم الذي لطالما كان شامخاً في سماء الرياضة والثقافة البحرينية وأنهم لن يقبلوا أن ينهار هذا الكيان أمامهم ما داموا على قيد الحياة.
البيان -الذي جاء متأخراً بعض الشيء- كسر صمت الإدارة الحالاوية تجاه الاتهامات والانتقادات التي طالتها في الآونة الأخيرة من قبل عدد كبير من منتسبي النادي، فاضطرت لإصدار هذا البيان الذي دافعت من خلاله عن نفسها وما نسب إليها من تهم وانتقادات عبر مختلف وسائل الإعلام المحلية والخارجية.
البيان المذكور الصادر في الخامس عشر من الشهر الجاري تطرق إلى العديد من الاتهامات الموجهة لمجلس الإدارة نافيها نفياً قطعياً ومن بين هذه التهم عدم استجابته للمقترحات المقدمة من الجمعية العمومية حيث أكد البيان أن مجلس الإدارة لم يتلق أي مقترح من الأعضاء المعتمدين لا كتابياً ولا حتى خلال آخر اجتماع للجمعية العمومية!
هذه الظاهرة السلبية ليست قصراً على الجمعية العمومية لنادي الحالة، إنما هي ظاهرة متفشية في أغلب أنديتنا واتحاداتنا الرياضية للأسف الشديد، حيث يفضل أعضاء الجمعيات العمومية التزام الصمت في مواجهاتهم مع مجالس الإدارات -إلا من رحم الله- ومن ثم تجدهم يتسابقون على نشر غسيلهم في وسائل الإعلام المختلفة وقد ازدادت هذه الظاهرة مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي فأصبحنا نطالع مشاكل وقضايا الرياضة في هذه الوسائل قبل أن يتلقاها المعنيون بالشأن الرياضي في الأندية والاتحادات الرياضية وهذه الظاهرة تتنافى مع مبادىء الشفافية في الحوار والنقاش وتتعارض مع مساحة الحرية الحوارية الممنوحة للجمعيات العمومية في القطاع الرياضي!
هذه الممارسة السلبية تضع أعضاء الجمعية العمومية في موضع الضعف وعدم استغلال مساحة الحرية والشفافية الممنوحة لهم بدلاً من تفضيل اللجوء إلى الوسائل الإعلامية على المواجهة الشخصية طالما أن الهدف هو تحقيق المصلحة العامة للنادي أو الاتحاد!
البيان الحالاوي يجب أن لا يتوقف عند هذا الحد بل إنه بحاجة إلى مبادرة شجاعة من مجلس إدارة النادي بالدعوة إلى لقاء موسع ومفتوح لجميع المنتسبين إلى هذا الكيان وبحضور رجالات الحالة المؤسسين من أجل أن تجسد الإدارة الحالاوية صدق نواياها الرامية إلى فتح صفحة جديدة أساسها لم الشمل والالتفاف حول هذا الجسد الذي أنهكته التصدعات وفككته الخلافات والاختلافات الأخيرة!
نتمنى أن تعود اللحمة إلى البيت الحالاوي من جديد وأن تعود البسمة إلى الجماهير الحالاوية وأن نلمس تلك الشعارات الرنانة التي لطالما تغنت بها تلك الجماهير «البرتقالية» الوفية فوق المدرجات.
البيان -الذي جاء متأخراً بعض الشيء- كسر صمت الإدارة الحالاوية تجاه الاتهامات والانتقادات التي طالتها في الآونة الأخيرة من قبل عدد كبير من منتسبي النادي، فاضطرت لإصدار هذا البيان الذي دافعت من خلاله عن نفسها وما نسب إليها من تهم وانتقادات عبر مختلف وسائل الإعلام المحلية والخارجية.
البيان المذكور الصادر في الخامس عشر من الشهر الجاري تطرق إلى العديد من الاتهامات الموجهة لمجلس الإدارة نافيها نفياً قطعياً ومن بين هذه التهم عدم استجابته للمقترحات المقدمة من الجمعية العمومية حيث أكد البيان أن مجلس الإدارة لم يتلق أي مقترح من الأعضاء المعتمدين لا كتابياً ولا حتى خلال آخر اجتماع للجمعية العمومية!
هذه الظاهرة السلبية ليست قصراً على الجمعية العمومية لنادي الحالة، إنما هي ظاهرة متفشية في أغلب أنديتنا واتحاداتنا الرياضية للأسف الشديد، حيث يفضل أعضاء الجمعيات العمومية التزام الصمت في مواجهاتهم مع مجالس الإدارات -إلا من رحم الله- ومن ثم تجدهم يتسابقون على نشر غسيلهم في وسائل الإعلام المختلفة وقد ازدادت هذه الظاهرة مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي فأصبحنا نطالع مشاكل وقضايا الرياضة في هذه الوسائل قبل أن يتلقاها المعنيون بالشأن الرياضي في الأندية والاتحادات الرياضية وهذه الظاهرة تتنافى مع مبادىء الشفافية في الحوار والنقاش وتتعارض مع مساحة الحرية الحوارية الممنوحة للجمعيات العمومية في القطاع الرياضي!
هذه الممارسة السلبية تضع أعضاء الجمعية العمومية في موضع الضعف وعدم استغلال مساحة الحرية والشفافية الممنوحة لهم بدلاً من تفضيل اللجوء إلى الوسائل الإعلامية على المواجهة الشخصية طالما أن الهدف هو تحقيق المصلحة العامة للنادي أو الاتحاد!
البيان الحالاوي يجب أن لا يتوقف عند هذا الحد بل إنه بحاجة إلى مبادرة شجاعة من مجلس إدارة النادي بالدعوة إلى لقاء موسع ومفتوح لجميع المنتسبين إلى هذا الكيان وبحضور رجالات الحالة المؤسسين من أجل أن تجسد الإدارة الحالاوية صدق نواياها الرامية إلى فتح صفحة جديدة أساسها لم الشمل والالتفاف حول هذا الجسد الذي أنهكته التصدعات وفككته الخلافات والاختلافات الأخيرة!
نتمنى أن تعود اللحمة إلى البيت الحالاوي من جديد وأن تعود البسمة إلى الجماهير الحالاوية وأن نلمس تلك الشعارات الرنانة التي لطالما تغنت بها تلك الجماهير «البرتقالية» الوفية فوق المدرجات.