الأمل.. هو الصندوق الذي أراده جلالة الملك المفدى لتحفيز الشباب على الإبداع والابتكار والتوسع في المشاريع والمبادرات الشبابية، والمضي في تحقيق التميز والنجاح في ريادة الأعمال، وبما يجعلهم أصحاب أعمال وشركات تجارية واستثمارية.
الأمل.. أراده جلالة الملك المفدى أن يُبعث من جديد بين شباب هذا الوطن، في ظل ما يعيشه العالم من ظروف قاهرة واستثنائية، ولما لها من تأثيرات قد تكون سلبية على البعض، فأراد جلالته بهذا الصندوق أن يُعيد لكل أبنائه الأمل، لأنهم ذخيرة الوطن وبناة مستقبله الأجمل وغده المشرق..
فمنذ ما يزيد عن عقدين من الزمن، أطلق جلالته أولى بذار الأمل بالمشروع التنموي الشامل، والذي أسهم في إحداث أكبر نقلة نوعية في الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية في تاريخ مملكة البحرين، حيث تحول الوطن إلى ورشة عمل وبناء، تمازجت فيها كل مكونات المجتمع، رجالاً ونساءً.. كباراً وصغاراً.. فشمر الجميع عن سواعدهم وتكاتفوا صفاً واحداً لتكون البحرين أولاً ودائماً.
وعلى مدى مسيرة العهد الزاهر لجلالته، ورغم كثرة الصعوبات وتنوع التحديات، كانت إرادة الملك وفكره المستنير نبراساً للمستقبل وكان شباب البحرين هم كلمة السر والذخيرة التي لا تنضب، فحملوا أملهم وطوقوا أعناقهم بكلمات وتوجيهات جلالته الأبوية، فأبدعوا في كل المجالات، وحققوا للبحرين إنجازات تاريخية لم يكن لها أن تتحقق لولا العزيمة والإصرار الذي جُبلوا عليه، تحفهم عين الرعاية من الأب والقائد وربان السفينة.
واليوم، يأتي أمر جلالة الملك بإنشاء صندوق الأمل، ليكون أحد نقاط التحول الهامة للحركة الشبابية في مملكة البحرين نحو مزيد من التمكين والريادة لقطاع الشباب، إلى جانب ما سيتركه من أثر بالغ في توجيه وصقل المواهب ودعم وتحفيز المبدعين والأخذ بأيديهم إلى ميادين العطاء والإنتاج في عملية البناء والتنمية والتطوير.
وما يؤكد الثقة المطلقة من لدن جلالة الملك بشباب هذا الوطن وقدرتهم على العطاء، تكليف سمو الشيخ ناصر بن حمد لمتابعة تأسيس الصندوق والإشراف على أعماله، فقد كان سموه على الدوام النموذج الأبرز لشباب البحرين والمحرك الرئيس لطموحاتهم والمساهم الدائم فيما تحقق من إنجازات.
* إضاءة..
«من منطلق إيماننا بأن ابناءنا وبناتنا من الشباب البحريني المنجز والطموح مصدر ثرائنا ورهاننا المضمون للمستقبل الواعد، فقد جعلنا مسألة تمكين الشباب أولوية وطنية لتحفيز مشاركتهم الفعالة كقوة عمل وبناء تساهم في التطوير الإيجابي لنهضتنا الوطنية وفق أهداف التنمية المستدامة بمسؤولية وتكافؤ حقيقي». «من كلمة جلالة الملك المفدى في افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس».
الأمل.. أراده جلالة الملك المفدى أن يُبعث من جديد بين شباب هذا الوطن، في ظل ما يعيشه العالم من ظروف قاهرة واستثنائية، ولما لها من تأثيرات قد تكون سلبية على البعض، فأراد جلالته بهذا الصندوق أن يُعيد لكل أبنائه الأمل، لأنهم ذخيرة الوطن وبناة مستقبله الأجمل وغده المشرق..
فمنذ ما يزيد عن عقدين من الزمن، أطلق جلالته أولى بذار الأمل بالمشروع التنموي الشامل، والذي أسهم في إحداث أكبر نقلة نوعية في الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية في تاريخ مملكة البحرين، حيث تحول الوطن إلى ورشة عمل وبناء، تمازجت فيها كل مكونات المجتمع، رجالاً ونساءً.. كباراً وصغاراً.. فشمر الجميع عن سواعدهم وتكاتفوا صفاً واحداً لتكون البحرين أولاً ودائماً.
وعلى مدى مسيرة العهد الزاهر لجلالته، ورغم كثرة الصعوبات وتنوع التحديات، كانت إرادة الملك وفكره المستنير نبراساً للمستقبل وكان شباب البحرين هم كلمة السر والذخيرة التي لا تنضب، فحملوا أملهم وطوقوا أعناقهم بكلمات وتوجيهات جلالته الأبوية، فأبدعوا في كل المجالات، وحققوا للبحرين إنجازات تاريخية لم يكن لها أن تتحقق لولا العزيمة والإصرار الذي جُبلوا عليه، تحفهم عين الرعاية من الأب والقائد وربان السفينة.
واليوم، يأتي أمر جلالة الملك بإنشاء صندوق الأمل، ليكون أحد نقاط التحول الهامة للحركة الشبابية في مملكة البحرين نحو مزيد من التمكين والريادة لقطاع الشباب، إلى جانب ما سيتركه من أثر بالغ في توجيه وصقل المواهب ودعم وتحفيز المبدعين والأخذ بأيديهم إلى ميادين العطاء والإنتاج في عملية البناء والتنمية والتطوير.
وما يؤكد الثقة المطلقة من لدن جلالة الملك بشباب هذا الوطن وقدرتهم على العطاء، تكليف سمو الشيخ ناصر بن حمد لمتابعة تأسيس الصندوق والإشراف على أعماله، فقد كان سموه على الدوام النموذج الأبرز لشباب البحرين والمحرك الرئيس لطموحاتهم والمساهم الدائم فيما تحقق من إنجازات.
* إضاءة..
«من منطلق إيماننا بأن ابناءنا وبناتنا من الشباب البحريني المنجز والطموح مصدر ثرائنا ورهاننا المضمون للمستقبل الواعد، فقد جعلنا مسألة تمكين الشباب أولوية وطنية لتحفيز مشاركتهم الفعالة كقوة عمل وبناء تساهم في التطوير الإيجابي لنهضتنا الوطنية وفق أهداف التنمية المستدامة بمسؤولية وتكافؤ حقيقي». «من كلمة جلالة الملك المفدى في افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس».