تشهد القلعة الأهلاوية الصفراء هذه الأيام انتفاضة كروية جادة هدفها الرئيس إعادة «النسور» إلى «أوكارها» الطبيعية في سماء كرة القدم البحرينية، وتأتي هذه «الانتفاضة» بعد أن استشعر الأهلاوية خطورة الوضع المتدني الذي تعيشه كرة القدم داخل القلعة الصفراء فيما تتلألأ فيه كرة اليد والسلة والطائرة مع العلم بأن الهوية التاريخية والتنافسية لهذا النادي العريق كانت مرتبطة أساساً بكرة القدم.
انتفاضة الأهلي الجادة بدأت من حيث انتهت إليه مباراة الفريق الأخيرة في دوري ناصر بن حمد الممتاز أمام نادي الشباب والتي كانت قد أسفرت عن فوز قيصري للأهلي وضعه في المركز السابع على سلم الترتيب لينجو بذلك من الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية في مشهد دراماتيكي جعل الأهلاوية يتنفسون الصعداء!
هذا السيناريو المثير زاد من غيرة الغيورين على هذا الكيان الرياضي الشامخ ودفعهم للتحرك بجدية بحثاً عن سبل إنقاذ الكرة الأهلاوية من الوضع المتردي الذي تعيشه وإعادتها إلى التألق الذي كانت عليه لسنوات طويلة اعتلت خلالها منصات التتويج المحلية وشكلت رافداً رئيساً لمنتخباتنا الوطنية، ومن بين هؤلاء الغيورين المدافع الدولي الصلب محمد حسين الذي أسهم في رفع الروح المعنوية للاعبين في الأمتار الأخيرة والحاسمة من الدوري.
تعاقدات متتالية شهدتها كرة القدم الأهلاوية الاسبوع الفائت بدءاً من عودة ابن النادي جمال راشد قادماً من نادي المحرق متبوعاً بالسنغالي «ممادو» قادماً من نادي الحد وعيسى غالب بالإضافة إلى أسماء أخرى مطروحة على القائمة الأهلاوية مثل المهاجم الرفاعي مهدي عبدالجبار والحارس «البسيتيناوي» عبدالله الذوادي.
كل هذا التحرك يكشف لنا عن مدى صدق النوايا الأهلاوية الجادة لوضع الكرة «الصفراء» على طريق العودة إلى المنافسة المحلية التي كان الأهلي أحد أبرز فرسانها لسنوات طويلة.
عودة الكرة الأهلاوية إلى دائرة الأضواء مطلب منطقي لإثراء المسابقات المحلية -لما يتمتع به هذا النادي من شعبية جماهيرية وتاريخ كروي مشهود- نتمنى أن يتحقق في عهد إدارة الرئيس الشاب خالد إبراهيم كانو الذي نقدر جهود ه الشخصية وجهود زملائه الإداريين في إدارة أربع لعبات جماعية تستنزف الكثير من الجهد الإداري والبذل المالي خصوصاً وأن ثلاث من هذه الألعاب لم تغب عن منصات التتويج في السنوات الأخيرة.
نجاح «الانتفاضة» الكروية الأهلاوية يحتاج إلى استقرار إداري وفني، أما نتائجها فسوف تظل معلقة على جهود الإداريين والفنيين واللاعبين ونأمل أن يتوجها الجمهور الأهلاوي بالدعم والمؤازرة كما عهدناه في الزمن الجميل للكرة الأهلاوية.
انتفاضة الأهلي الجادة بدأت من حيث انتهت إليه مباراة الفريق الأخيرة في دوري ناصر بن حمد الممتاز أمام نادي الشباب والتي كانت قد أسفرت عن فوز قيصري للأهلي وضعه في المركز السابع على سلم الترتيب لينجو بذلك من الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية في مشهد دراماتيكي جعل الأهلاوية يتنفسون الصعداء!
هذا السيناريو المثير زاد من غيرة الغيورين على هذا الكيان الرياضي الشامخ ودفعهم للتحرك بجدية بحثاً عن سبل إنقاذ الكرة الأهلاوية من الوضع المتردي الذي تعيشه وإعادتها إلى التألق الذي كانت عليه لسنوات طويلة اعتلت خلالها منصات التتويج المحلية وشكلت رافداً رئيساً لمنتخباتنا الوطنية، ومن بين هؤلاء الغيورين المدافع الدولي الصلب محمد حسين الذي أسهم في رفع الروح المعنوية للاعبين في الأمتار الأخيرة والحاسمة من الدوري.
تعاقدات متتالية شهدتها كرة القدم الأهلاوية الاسبوع الفائت بدءاً من عودة ابن النادي جمال راشد قادماً من نادي المحرق متبوعاً بالسنغالي «ممادو» قادماً من نادي الحد وعيسى غالب بالإضافة إلى أسماء أخرى مطروحة على القائمة الأهلاوية مثل المهاجم الرفاعي مهدي عبدالجبار والحارس «البسيتيناوي» عبدالله الذوادي.
كل هذا التحرك يكشف لنا عن مدى صدق النوايا الأهلاوية الجادة لوضع الكرة «الصفراء» على طريق العودة إلى المنافسة المحلية التي كان الأهلي أحد أبرز فرسانها لسنوات طويلة.
عودة الكرة الأهلاوية إلى دائرة الأضواء مطلب منطقي لإثراء المسابقات المحلية -لما يتمتع به هذا النادي من شعبية جماهيرية وتاريخ كروي مشهود- نتمنى أن يتحقق في عهد إدارة الرئيس الشاب خالد إبراهيم كانو الذي نقدر جهود ه الشخصية وجهود زملائه الإداريين في إدارة أربع لعبات جماعية تستنزف الكثير من الجهد الإداري والبذل المالي خصوصاً وأن ثلاث من هذه الألعاب لم تغب عن منصات التتويج في السنوات الأخيرة.
نجاح «الانتفاضة» الكروية الأهلاوية يحتاج إلى استقرار إداري وفني، أما نتائجها فسوف تظل معلقة على جهود الإداريين والفنيين واللاعبين ونأمل أن يتوجها الجمهور الأهلاوي بالدعم والمؤازرة كما عهدناه في الزمن الجميل للكرة الأهلاوية.