تحتار في بعض الأحيان في اختيار ألوان الرتوش الأخيرة على لوحتك اليومية التي ترسمها في مسير الحياة.. وهكذا اعتدت أن أرسم كل يوم لوحة خاصة للحظات الحياة التي نعيشها.. ليس من السهل أبداً اختيار نوعية هذه الرتوش وبخاصة إذا كانت متعلقة بأحداث حياتك اليومية التي تتقلب في كل لحظة ولا تعلم ما هي نهايتها وماذا ينتظرك في الغيب؟
فكرة اللحظة الوليدة أرشدتني إلى «رتوش الحب» هكذا أسميتها في مخيلتي لربما لا يعرف معناها إلا من عايش «الحب» بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى.. أكاد أجزم إنني لا أستطيع أن أعيش بدون أن أتذوق الحب في كل لحظة، وأختم لوحتي الجميلة في كل يوم قبل أن أنام برتوش الحب حتى أضع خدي على مخدتي وقلبي مطمئن بذكر ربي وهو أحلى رتوش الحب وأعلاها منزلة، ثم أستيقظ مع أنفاس يوم جديد وأعلق لوحتي مع لوحات «مسير الحياة».
ولكن في بعض الأحيان تلفني الحيرة إزاء أحوال الحياة المتأرجحة، وازدواجية المفاهيم، ونكوص البعض عن مبادئه، وابتعاد آخرين عن دوحة زهور الحب التي كنا وما زلنا نعيش فيها بسلام نفسي وحب متبادل وتفهم لظروف الحياة ووئام واحترام وتقدير.. ليست هي حيرة سلبية بقدر ما هي علامات استفهام تعطيك إشارات تنبض بالحب مجدداً حتى تراجع لوحاتك وتعيد النظر في اختيار طبيعة الرتوش للوحاتك القادمة. أبث ألوان الأمل في كل لوحة، وأختمها برتوش الحب الأبدية، وبكل لون أختاره أجده ذلك القلب النابض بالحب يبادلني خيرات الحياة ويرسم معي طريق الخير نحو منزلة جميلة أعشقها مع من أحب، هناك في الفردوس الأعلى، أتلذذ فيها بإذن الله بالنظر لوجه المولى الكريم، ومرافقة النبي الأمين صلى الله عليه وسلم، مع الأهل والذرية والأحباب من يتذوقون معي معاني «الخير» هنا في دنيا قصيرة سريعة الانقضاء.
لن أتنازل قيد أنملة عن «رتوش الحب» في كل لوحة أرسمها مهما قست الظروف أحياناً، أو مضت الأمور على غير ما يرام، أو اصطدمت سفينتي الحياتية بتصرفات لم تكن في الحسبان.. فقط تسمح للدمعات أن تأخذ مجراها على الخدين، وترفع رأسك وتحافظ على نقاوة قلبك وطيبته، والحب الذي عشت من أجله حتى لا تخسر أي إنسان تعيش معه على وجه هذه البسيطة.. ستكون «رتوش الحب» هي المعنى لكل اللحظات، حتى أستمتع بلحظتي وأكمل رسم لوحتي برتوش المحبة لتستمتع بألوانها الأجيال القادمة، بل كل من غاب عن أنظاري، فلربما سنحت له الظروف ورق قلبه ليتأمل من جديد لوحات مسير الحياة.
حافظوا على «رتوش الحب» مع كل من تحبون قبل أن ترحلوا أو يرحلوا، ولا تشوهوا لوحات أيامكم الجميلة، ففيها العديد من اللحظات التي يجب أن نعيش أفراحها قبل أن تأتي لحظات الحسرة والندم، فحينها لا تنفع كلمة «يا ليت».
* ومضة أمل:
إنه الحب الأصيل.
{{ article.visit_count }}
فكرة اللحظة الوليدة أرشدتني إلى «رتوش الحب» هكذا أسميتها في مخيلتي لربما لا يعرف معناها إلا من عايش «الحب» بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى.. أكاد أجزم إنني لا أستطيع أن أعيش بدون أن أتذوق الحب في كل لحظة، وأختم لوحتي الجميلة في كل يوم قبل أن أنام برتوش الحب حتى أضع خدي على مخدتي وقلبي مطمئن بذكر ربي وهو أحلى رتوش الحب وأعلاها منزلة، ثم أستيقظ مع أنفاس يوم جديد وأعلق لوحتي مع لوحات «مسير الحياة».
ولكن في بعض الأحيان تلفني الحيرة إزاء أحوال الحياة المتأرجحة، وازدواجية المفاهيم، ونكوص البعض عن مبادئه، وابتعاد آخرين عن دوحة زهور الحب التي كنا وما زلنا نعيش فيها بسلام نفسي وحب متبادل وتفهم لظروف الحياة ووئام واحترام وتقدير.. ليست هي حيرة سلبية بقدر ما هي علامات استفهام تعطيك إشارات تنبض بالحب مجدداً حتى تراجع لوحاتك وتعيد النظر في اختيار طبيعة الرتوش للوحاتك القادمة. أبث ألوان الأمل في كل لوحة، وأختمها برتوش الحب الأبدية، وبكل لون أختاره أجده ذلك القلب النابض بالحب يبادلني خيرات الحياة ويرسم معي طريق الخير نحو منزلة جميلة أعشقها مع من أحب، هناك في الفردوس الأعلى، أتلذذ فيها بإذن الله بالنظر لوجه المولى الكريم، ومرافقة النبي الأمين صلى الله عليه وسلم، مع الأهل والذرية والأحباب من يتذوقون معي معاني «الخير» هنا في دنيا قصيرة سريعة الانقضاء.
لن أتنازل قيد أنملة عن «رتوش الحب» في كل لوحة أرسمها مهما قست الظروف أحياناً، أو مضت الأمور على غير ما يرام، أو اصطدمت سفينتي الحياتية بتصرفات لم تكن في الحسبان.. فقط تسمح للدمعات أن تأخذ مجراها على الخدين، وترفع رأسك وتحافظ على نقاوة قلبك وطيبته، والحب الذي عشت من أجله حتى لا تخسر أي إنسان تعيش معه على وجه هذه البسيطة.. ستكون «رتوش الحب» هي المعنى لكل اللحظات، حتى أستمتع بلحظتي وأكمل رسم لوحتي برتوش المحبة لتستمتع بألوانها الأجيال القادمة، بل كل من غاب عن أنظاري، فلربما سنحت له الظروف ورق قلبه ليتأمل من جديد لوحات مسير الحياة.
حافظوا على «رتوش الحب» مع كل من تحبون قبل أن ترحلوا أو يرحلوا، ولا تشوهوا لوحات أيامكم الجميلة، ففيها العديد من اللحظات التي يجب أن نعيش أفراحها قبل أن تأتي لحظات الحسرة والندم، فحينها لا تنفع كلمة «يا ليت».
* ومضة أمل:
إنه الحب الأصيل.