كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (صدق الله العظيم).
ودّع الوسط الرياضي البحريني يوم أمس الأول «الجمعة» عَلماً من أعلام كرة القدم المحلية بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى المدرب الوطني عبدالعزيز أمين بعد صراع مرير مع المرض الذي أبعده عن الساحة الرياضة منذ فترة ليست بالقصيرة، وبرحيله تكون الساحة الكروية المحلية قد فقدت مدرباً ومربياً فاضلاً تحلى بالخلق الكريم وبالولاء والإخلاص لهذا الوطن الغالي ولم تخلُ مسيرته الرياضية عامة والتدريبية خاصة من التضحيات التي جسدت أصالة معدنه.
حتى في رحيله عن هذه الدنيا اختار الله عز وجل له يوماً مباركاً هو يوم الجمعة حيث كان الوداع الأخير للفقيد الغالي محاطاً بالإجراءات الاحترازية لمكافحة جائحة كورونا (كوفيد19)، ولولا هذه الإجراءات لكان مشهد الوداع مهيباً أكثر مما كان عليه وذلك لما كان يتمتع به الفقيد من محبة من الجميع.
عايشته لاعباً -عندما كنت مدرباً لفريق النادي العربي (النجمة)- فكان مثالاً للاعب المنضبط والملتزم بكل قواعد ومبادىء المدرسة العرباوية وقد انتقلت معه هذه المبادئ بعدما اعتزل اللعب مبكراً وتحول إلى تدريب فرق الفئات العمرية بالنادي مع رفيق دربه المدرب الوطني المخلص محمود فخرو حيث شكلا ثنائياً ناجحاً بكل المقاييس واستطاعا معاً أن يكتشفا العديد من المواهب الكروية المتميزة التي شقت طريقها باستحقاق إلى الفريق الأول وإلى المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، ولم يتوقف نجاح الكابتن عبدالعزيز أمين عند حدود أسوار النادي بل تجاوز ذلك وصولاً إلى المنتخبات العمرية التي حقق معها نتائج تاريخية على المستوى العالمي ستظل شاهدة على تاريخه التدريبي المميز.
علاقتي بالفقيد الراحل لم تقتصر على مجال التدريب إنما كانت تربطنا علاقة صداقة ومودة أخوية متينة خارج إطار الملاعب بحكم انتمائنا لنادي واحد وبحكم وجودنا في الأسرة الكروية البحرينية، فكان نعم الصديق الصدوق، كما رافقته في أكثر من بطولة داخلية وخارجية كصحافي ووجدت فيه قلباً مفتوحاً للإعلام ينم عن مدى ما كان يتمتع به من ثقة بالنفس وشفافية وصراحة في التعاطي مع وسائل الإعلام المختلفة الأمر الذي جعله محبوباً من الجميع.
أتمنى من كل قلبي أن يبادر مجلس إدارة نادي النجمة بتخليد ذكرى الفقيد ابن النادي ولو بإنشاء زاوية من زوايا النادي باسمه تبرز نشاطه وإنجازاته عندما كان مدرباً للفئات العمرية وبعد ذلك للفريق الأول والمنتخبات الوطنية.
لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى أبناء الفقيد أمين وحسين ومحمد وابنته سارة وشقيقه ناصر وجميع أفراد عائلته الكرام.. سائلاً المولى عز وجل أن يلهمهم جميعاً الصبر والسلوان.
رحم الله فقيد الرياضة البحرينية الكابتن عبدالعزيز أمين وأسكنه فسيح جناته.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ودّع الوسط الرياضي البحريني يوم أمس الأول «الجمعة» عَلماً من أعلام كرة القدم المحلية بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى المدرب الوطني عبدالعزيز أمين بعد صراع مرير مع المرض الذي أبعده عن الساحة الرياضة منذ فترة ليست بالقصيرة، وبرحيله تكون الساحة الكروية المحلية قد فقدت مدرباً ومربياً فاضلاً تحلى بالخلق الكريم وبالولاء والإخلاص لهذا الوطن الغالي ولم تخلُ مسيرته الرياضية عامة والتدريبية خاصة من التضحيات التي جسدت أصالة معدنه.
حتى في رحيله عن هذه الدنيا اختار الله عز وجل له يوماً مباركاً هو يوم الجمعة حيث كان الوداع الأخير للفقيد الغالي محاطاً بالإجراءات الاحترازية لمكافحة جائحة كورونا (كوفيد19)، ولولا هذه الإجراءات لكان مشهد الوداع مهيباً أكثر مما كان عليه وذلك لما كان يتمتع به الفقيد من محبة من الجميع.
عايشته لاعباً -عندما كنت مدرباً لفريق النادي العربي (النجمة)- فكان مثالاً للاعب المنضبط والملتزم بكل قواعد ومبادىء المدرسة العرباوية وقد انتقلت معه هذه المبادئ بعدما اعتزل اللعب مبكراً وتحول إلى تدريب فرق الفئات العمرية بالنادي مع رفيق دربه المدرب الوطني المخلص محمود فخرو حيث شكلا ثنائياً ناجحاً بكل المقاييس واستطاعا معاً أن يكتشفا العديد من المواهب الكروية المتميزة التي شقت طريقها باستحقاق إلى الفريق الأول وإلى المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، ولم يتوقف نجاح الكابتن عبدالعزيز أمين عند حدود أسوار النادي بل تجاوز ذلك وصولاً إلى المنتخبات العمرية التي حقق معها نتائج تاريخية على المستوى العالمي ستظل شاهدة على تاريخه التدريبي المميز.
علاقتي بالفقيد الراحل لم تقتصر على مجال التدريب إنما كانت تربطنا علاقة صداقة ومودة أخوية متينة خارج إطار الملاعب بحكم انتمائنا لنادي واحد وبحكم وجودنا في الأسرة الكروية البحرينية، فكان نعم الصديق الصدوق، كما رافقته في أكثر من بطولة داخلية وخارجية كصحافي ووجدت فيه قلباً مفتوحاً للإعلام ينم عن مدى ما كان يتمتع به من ثقة بالنفس وشفافية وصراحة في التعاطي مع وسائل الإعلام المختلفة الأمر الذي جعله محبوباً من الجميع.
أتمنى من كل قلبي أن يبادر مجلس إدارة نادي النجمة بتخليد ذكرى الفقيد ابن النادي ولو بإنشاء زاوية من زوايا النادي باسمه تبرز نشاطه وإنجازاته عندما كان مدرباً للفئات العمرية وبعد ذلك للفريق الأول والمنتخبات الوطنية.
لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى أبناء الفقيد أمين وحسين ومحمد وابنته سارة وشقيقه ناصر وجميع أفراد عائلته الكرام.. سائلاً المولى عز وجل أن يلهمهم جميعاً الصبر والسلوان.
رحم الله فقيد الرياضة البحرينية الكابتن عبدالعزيز أمين وأسكنه فسيح جناته.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.