بانتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيق بشأن وفاة الطفلتين «زهراء وفاطمة» الأسبوع الماضي، في ظروف أقل ما يقال عنها إنها أكبر من خطأ طبي عادي، لا يزال عقلي غير مدرك للظروف والملابسات التي دفعت طبيباً، يفترض أنه محترف ويملك من المؤهلات ما جعلته مؤتمناً على حياة البشر، إلى ارتكاب هذا النوع من الأخطاء القاتلة.
بالتأكيد لن أستبق نتائج التحقيق، سواء الطبية أو النيابية، والتي ستوضح للرأي العام كافة الظروف والملابسات التي وقعت، ولكن وقع هذه الحادثة ساهم في نكء جراح وفتح ملفات على هذه الشاكلة، تناولتها وسائل الإعلام على مدى سنوات كان ضحيتها أفراداً من المجتمع، لا ذنب لهم إلا أنهم وقعوا ضحايا قلة الخبرة أو قرارات خاطئة اتخذت على عجل.
بالتأكيد فإن هذه الحادثة وما سبقها من حوادث لن تفقدنا إيماننا المطلق وثقتنا بجهازنا الطبي، والذي أثبت على مدى سنوات طويلة مدى الحرفية والمهنية التي يمتلكها، وهو ما وضع مملكة البحرين في مراكز متقدمة، ليس على مستوى المنطقة فحسب بل والعالم أيضاً.
وما شهدناه خلال الأشهر الماضية من مهنية وحرفية في تعامل القطاع الصحي مع جائحة فيروس كورونا، وما قدمه أفراد هذه القطاع من تضحيات تجعلنا نقف احتراماً وتقديراً لهم، ولجهودهم التي حفظت هذا الوطن وصحة المواطن والمقيم.
لكن كل ذلك لا يمنع من وضع خطط وبرامج سريعة وفعالة لمراقبة أداء الأطباء بشكل دوري، سواء في القطاع العام أو الخاص، والتأكد من مؤهلاتهم العلمية وخبراتهم العملية التي تؤهلهم لحمل أمانة صحة وحياة الناس، وعدم الرضوخ لأي ضغوط قد تشكل للقبول بالأمر الواقع والسماح لعدم المؤهلين للانضمام لهذا القطاع، والثبات على القواعد الحاكمة لموضوع معادلة الشهادات العلمية، خصوصاً في القطاع الطبي، خصوصاً بعد انتشار جامعات ومعاهد طبية غير مؤهلة وغير معترف بها حول العالم تمنح كل منتسبيها شهادات رسمية.
قضية «زهراء وفاطمة»، لا يجب أن تمر مرور الكرام، ويجب على الجهات المعنية محاسبة كل المقصرين بشكل حاسم، وبما يتوافق مع القانون والذي نثق بحكمه وعدالته.
* إضاءة..
قضية «زهراء وفاطمة»، وإن كانت قد تحولت إلى قضية رأي عام، فإنها في المقام الأول قضية أم وأب مفجوعان، وأستطيع أن أشعر بالحسرة والحزن الذي يخيم عليهما لفقدانهما فلذات أكبادهم، خصوصاً في مثل هذه الحادثة الأليمة.
وبانتظار نتائج التحقيق، أتمنى من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي مراعاة حالة الحزن التي تمر بها الأسرة واحترام خصوصيتها، وعدم نسج قصص غير حقيقية، كذلك عدم استغلال هذه الحادثة والمزايدة فيها من بعض الساعين إلى شهرة أو كراسي..
رحم الله «زهراء وفاطمة».. وأنزل سكينته على قلب أبويهما..
بالتأكيد لن أستبق نتائج التحقيق، سواء الطبية أو النيابية، والتي ستوضح للرأي العام كافة الظروف والملابسات التي وقعت، ولكن وقع هذه الحادثة ساهم في نكء جراح وفتح ملفات على هذه الشاكلة، تناولتها وسائل الإعلام على مدى سنوات كان ضحيتها أفراداً من المجتمع، لا ذنب لهم إلا أنهم وقعوا ضحايا قلة الخبرة أو قرارات خاطئة اتخذت على عجل.
بالتأكيد فإن هذه الحادثة وما سبقها من حوادث لن تفقدنا إيماننا المطلق وثقتنا بجهازنا الطبي، والذي أثبت على مدى سنوات طويلة مدى الحرفية والمهنية التي يمتلكها، وهو ما وضع مملكة البحرين في مراكز متقدمة، ليس على مستوى المنطقة فحسب بل والعالم أيضاً.
وما شهدناه خلال الأشهر الماضية من مهنية وحرفية في تعامل القطاع الصحي مع جائحة فيروس كورونا، وما قدمه أفراد هذه القطاع من تضحيات تجعلنا نقف احتراماً وتقديراً لهم، ولجهودهم التي حفظت هذا الوطن وصحة المواطن والمقيم.
لكن كل ذلك لا يمنع من وضع خطط وبرامج سريعة وفعالة لمراقبة أداء الأطباء بشكل دوري، سواء في القطاع العام أو الخاص، والتأكد من مؤهلاتهم العلمية وخبراتهم العملية التي تؤهلهم لحمل أمانة صحة وحياة الناس، وعدم الرضوخ لأي ضغوط قد تشكل للقبول بالأمر الواقع والسماح لعدم المؤهلين للانضمام لهذا القطاع، والثبات على القواعد الحاكمة لموضوع معادلة الشهادات العلمية، خصوصاً في القطاع الطبي، خصوصاً بعد انتشار جامعات ومعاهد طبية غير مؤهلة وغير معترف بها حول العالم تمنح كل منتسبيها شهادات رسمية.
قضية «زهراء وفاطمة»، لا يجب أن تمر مرور الكرام، ويجب على الجهات المعنية محاسبة كل المقصرين بشكل حاسم، وبما يتوافق مع القانون والذي نثق بحكمه وعدالته.
* إضاءة..
قضية «زهراء وفاطمة»، وإن كانت قد تحولت إلى قضية رأي عام، فإنها في المقام الأول قضية أم وأب مفجوعان، وأستطيع أن أشعر بالحسرة والحزن الذي يخيم عليهما لفقدانهما فلذات أكبادهم، خصوصاً في مثل هذه الحادثة الأليمة.
وبانتظار نتائج التحقيق، أتمنى من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي مراعاة حالة الحزن التي تمر بها الأسرة واحترام خصوصيتها، وعدم نسج قصص غير حقيقية، كذلك عدم استغلال هذه الحادثة والمزايدة فيها من بعض الساعين إلى شهرة أو كراسي..
رحم الله «زهراء وفاطمة».. وأنزل سكينته على قلب أبويهما..