اللقاء الذي جمع مؤخراً مجلس إدارة نادي الحالة برئاسة السيد هشام العوضي بنخبة من رموز النادي المخلصين وما تمخض عنه هذا اللقاء من إجراءات إدارية تجسد نوايا مجلس الإدارة للم الشمل وفتح صفحة جديدة هدفها رفعة شأن هذا النادي، وما تبع هذا اللقاء من مبادرة مجلس الإدارة بالتعاقد مع المدرب الوطني المخضرم خليفة الزياني كمستشار فني لكرة القدم بالنادي وهو المدرب الذي ارتبط اسمه بإنجازات الكرة الحالاوية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
كل هذه المؤشرات تنم عن «فزعة» حالاوية جادة لإعادة الهيبة للنادي «البرتقالي» الذي لطالما صال وجال في ميادين الرياضة المحلية بمسابحها وملاعبها الكروية والسلاوية و«الطائرية» و«الطاولية» ورفع الأثقال والتربية البدنية وصولاً إلى نشاطه الثقافي والمسرحي وفعالياته الاجتماعية والإنسانية.
قد يرى البعض أنني مهتم كثيراً بشؤون نادي الحالة من خلال تطرقي إلى قضاياه الداخلية أكثر من مرة في هذه الزاوية وهذه حقيقة لا يمكن أن أنكرها لأنني أرى أن مكانة هذا النادي بدأت تهتز وأن من واجبنا العمل بما نمتلكه من أدوات لدعم كل الجهود الساعية لإعادة هذا الكيان إلى مكانه الطبيعي بين الأندية الرياضية المتقدمة في مملكتنا الغالية البحرين.
نحن جيل الستينيات ندرك قيمة أنديتنا الرياضية ومكانتها في المنافسات المحلية ولذلك نحزن عندما نرى كرة «نسور» الأهلي وقد تراجعت إلى الصفوف الخلفية بعد أن كانت في مقدمة الركب، وينتابنا شعور بالألم ونحن نرى كرة «غزال» البحرين وهي عاجزة عن انتشال نفسها من دوري «الظل» بعد أن كانت متلألئة مع كبار القوم، وكان هذا هو شعورنا تجاه كرة «تاج» المنامة عندما هبط إلى الدرجة الثانية في فترة من الفترات بعد أن كان ضمن قائمة النخبة المحلية ولا يختلف هذا الشعور ونحن نتابع تذبذب كرة الحالة «البرتقالية» وهي تتأرجح بين صعود وهبوط بعد أن كانت تشكل منافساً شرساً على الألقاب حتى في فئاتها العمرية.
هذه المشاعر هي التي تدفعنا لدعوة هذه الأندية لانتفاضة كتلك التي تشهدها الكرة الاهلاوية هذه الايام، او لفزعة جادة كتلك التي لمسناها مؤخراً من الادارة الحالاوية والتي نتمنى ان تتصاعد في قادم الايام من اجل ان نرى جيل حالاوي يعيد لنا ذكريات ذلك الزمن الجميل للون البرتقالي.
وكم نتمنى لو أن هذا المد الإصلاحي يطول نادي البحرين العريق ليعيد كرة «الغزال» إلى سابق عهدها من التألق في دائرة الكبار كما كان رفقاء خليل شويعر يصولون ويجولون في ملاعبنا المحلية ويتألقون مع منتخباتنا الوطنية.
نعلم جيداً بأن مثل هذه الانتفاضات والفزعات تحتاج إلى الكثير من عزائم الرجال المخلصين ولكننا لا يمكن أن نخفي أهمية توافر العنصر المادي لأننا أصبحنا في زمن يتحرك بالمال الذي تعاني أنديتنا من «شحته» معاناة كبيرة ومريرة وقد نجد ضالتنا في خصخصة الأندية وتحويلها إلى شركات وهو المشروع «الحلم» الذي ننتظر أن يتحقق على أرض الواقع!
{{ article.visit_count }}
كل هذه المؤشرات تنم عن «فزعة» حالاوية جادة لإعادة الهيبة للنادي «البرتقالي» الذي لطالما صال وجال في ميادين الرياضة المحلية بمسابحها وملاعبها الكروية والسلاوية و«الطائرية» و«الطاولية» ورفع الأثقال والتربية البدنية وصولاً إلى نشاطه الثقافي والمسرحي وفعالياته الاجتماعية والإنسانية.
قد يرى البعض أنني مهتم كثيراً بشؤون نادي الحالة من خلال تطرقي إلى قضاياه الداخلية أكثر من مرة في هذه الزاوية وهذه حقيقة لا يمكن أن أنكرها لأنني أرى أن مكانة هذا النادي بدأت تهتز وأن من واجبنا العمل بما نمتلكه من أدوات لدعم كل الجهود الساعية لإعادة هذا الكيان إلى مكانه الطبيعي بين الأندية الرياضية المتقدمة في مملكتنا الغالية البحرين.
نحن جيل الستينيات ندرك قيمة أنديتنا الرياضية ومكانتها في المنافسات المحلية ولذلك نحزن عندما نرى كرة «نسور» الأهلي وقد تراجعت إلى الصفوف الخلفية بعد أن كانت في مقدمة الركب، وينتابنا شعور بالألم ونحن نرى كرة «غزال» البحرين وهي عاجزة عن انتشال نفسها من دوري «الظل» بعد أن كانت متلألئة مع كبار القوم، وكان هذا هو شعورنا تجاه كرة «تاج» المنامة عندما هبط إلى الدرجة الثانية في فترة من الفترات بعد أن كان ضمن قائمة النخبة المحلية ولا يختلف هذا الشعور ونحن نتابع تذبذب كرة الحالة «البرتقالية» وهي تتأرجح بين صعود وهبوط بعد أن كانت تشكل منافساً شرساً على الألقاب حتى في فئاتها العمرية.
هذه المشاعر هي التي تدفعنا لدعوة هذه الأندية لانتفاضة كتلك التي تشهدها الكرة الاهلاوية هذه الايام، او لفزعة جادة كتلك التي لمسناها مؤخراً من الادارة الحالاوية والتي نتمنى ان تتصاعد في قادم الايام من اجل ان نرى جيل حالاوي يعيد لنا ذكريات ذلك الزمن الجميل للون البرتقالي.
وكم نتمنى لو أن هذا المد الإصلاحي يطول نادي البحرين العريق ليعيد كرة «الغزال» إلى سابق عهدها من التألق في دائرة الكبار كما كان رفقاء خليل شويعر يصولون ويجولون في ملاعبنا المحلية ويتألقون مع منتخباتنا الوطنية.
نعلم جيداً بأن مثل هذه الانتفاضات والفزعات تحتاج إلى الكثير من عزائم الرجال المخلصين ولكننا لا يمكن أن نخفي أهمية توافر العنصر المادي لأننا أصبحنا في زمن يتحرك بالمال الذي تعاني أنديتنا من «شحته» معاناة كبيرة ومريرة وقد نجد ضالتنا في خصخصة الأندية وتحويلها إلى شركات وهو المشروع «الحلم» الذي ننتظر أن يتحقق على أرض الواقع!