متى ينهض «غزال البحرين» من عثرته الكروية ويعود إلى «قفزاته» في سباق كبار القوم؟
سؤال يراود عشاق ومنتسبي نادي البحرين العريق الذين يعيشون حسرة ما وصلت إليه كرة القدم في ناديهم من تدنٍّ جعلها عاجزة عن انتشال نفسها من دوري «الظل» وهم يتذكرون تلك السنوات الخوالي التي اعتلى فيها فريقهم منصات التتويج الكروية محلياً وخليجياً بقيادة كوكبة من النجوم في طليعتهم الهداف التاريخي خليل شويعر ورفاقه محمد فهد وإبراهيم فرحان وجاسم الخجم ومشعل الخجم ومبارك طاهر وعلي أبو الفتح ووليد شويطر وضيف سلمان وعبدالله بدر وعبدالرسول إبراهيم وأمير شبيب وسلمان إبراهيم ومحمد صالح بوبشيت وبقية نجوم الزمن الجميل للكرة «الخضراء» التي زرع فيها «أبوها الروحي» المدرب الوطني القدير الأستاذ شناف فيصل – متعه الله بالصحة والعافية – روح الولاء والانتماء ومتعة الأداء وسمة النظام والانتظام فكانت فرقة مميزة ورقماً تنافسياً صعباً على الصعيد الكروي المحلي ورافداً بارزاً من روافد منتخباتنا الوطنية بمختلف فئاتها..
اليوم اختلفت صورة «الكرة الخضراء» فأصبحت تفتقد كل تلك السمات وتخلف وراءها علامات تعجب واستفهام كثيرة تبحث عمن يستطيع فك شفراتها ورموزها المعقدة وينقذها من حالة التدهور ويعيدها إلى حالة التعافي والعودة إلى مكانها الطبيعي في دوري الأضواء..
لا أنكر بأن المهمة صعبة جداً خاصة فيما يتعلق بالجانب المالي الذي يشكل عصب الحياة لأي مشروع يتعلق بالتطوير، ومع ذلك فإنها لن تكون مستحيلة طالما أن هناك من الرجال المخلصين والوجهاء الأوفياء لهذا الصرح الرياضي الشامخ الغيورين على تاريخ واسم ومكانة ناديهم العريق ما يزالون على قيد الحياة وهم قادرون على تذليل الكثير من الصعاب التي تعترض طريق خطط النادي التطويرية بما فيها إعادة كرة القدم إلى الواجهة.
لقد آن الأوان لمجلس إدارة النادي برئاسة الدكتور عبدالرحمن راشد الخشرم وإخوانه في مجلس الإدارة أن يبدؤوا حملة «انتفاضتهم» الكروية بمشاركة واستشارة أعضاء الشرف والأعضاء الفخريين ورموز كرة القدم بالنادي وعلى رأسهم المدرب المخضرم الأستاذ شناف فيصل والمدرب الوطني القدير محمود جمال وغيرهما من اللاعبين القدامى الغيورين على هذا الشعار من أجل التوصل إلى وضع خارطة طريق جادة لعودة «كرة الغزال» إلى سابق عهدها من التألق ليس في دوري الأضواء فحسب بل في مختلف الفئات العمرية.
{{ article.visit_count }}
سؤال يراود عشاق ومنتسبي نادي البحرين العريق الذين يعيشون حسرة ما وصلت إليه كرة القدم في ناديهم من تدنٍّ جعلها عاجزة عن انتشال نفسها من دوري «الظل» وهم يتذكرون تلك السنوات الخوالي التي اعتلى فيها فريقهم منصات التتويج الكروية محلياً وخليجياً بقيادة كوكبة من النجوم في طليعتهم الهداف التاريخي خليل شويعر ورفاقه محمد فهد وإبراهيم فرحان وجاسم الخجم ومشعل الخجم ومبارك طاهر وعلي أبو الفتح ووليد شويطر وضيف سلمان وعبدالله بدر وعبدالرسول إبراهيم وأمير شبيب وسلمان إبراهيم ومحمد صالح بوبشيت وبقية نجوم الزمن الجميل للكرة «الخضراء» التي زرع فيها «أبوها الروحي» المدرب الوطني القدير الأستاذ شناف فيصل – متعه الله بالصحة والعافية – روح الولاء والانتماء ومتعة الأداء وسمة النظام والانتظام فكانت فرقة مميزة ورقماً تنافسياً صعباً على الصعيد الكروي المحلي ورافداً بارزاً من روافد منتخباتنا الوطنية بمختلف فئاتها..
اليوم اختلفت صورة «الكرة الخضراء» فأصبحت تفتقد كل تلك السمات وتخلف وراءها علامات تعجب واستفهام كثيرة تبحث عمن يستطيع فك شفراتها ورموزها المعقدة وينقذها من حالة التدهور ويعيدها إلى حالة التعافي والعودة إلى مكانها الطبيعي في دوري الأضواء..
لا أنكر بأن المهمة صعبة جداً خاصة فيما يتعلق بالجانب المالي الذي يشكل عصب الحياة لأي مشروع يتعلق بالتطوير، ومع ذلك فإنها لن تكون مستحيلة طالما أن هناك من الرجال المخلصين والوجهاء الأوفياء لهذا الصرح الرياضي الشامخ الغيورين على تاريخ واسم ومكانة ناديهم العريق ما يزالون على قيد الحياة وهم قادرون على تذليل الكثير من الصعاب التي تعترض طريق خطط النادي التطويرية بما فيها إعادة كرة القدم إلى الواجهة.
لقد آن الأوان لمجلس إدارة النادي برئاسة الدكتور عبدالرحمن راشد الخشرم وإخوانه في مجلس الإدارة أن يبدؤوا حملة «انتفاضتهم» الكروية بمشاركة واستشارة أعضاء الشرف والأعضاء الفخريين ورموز كرة القدم بالنادي وعلى رأسهم المدرب المخضرم الأستاذ شناف فيصل والمدرب الوطني القدير محمود جمال وغيرهما من اللاعبين القدامى الغيورين على هذا الشعار من أجل التوصل إلى وضع خارطة طريق جادة لعودة «كرة الغزال» إلى سابق عهدها من التألق ليس في دوري الأضواء فحسب بل في مختلف الفئات العمرية.