بين الفينة والأخرى نقرأ ونسمع ونشاهد من يمزق القرآن الكريم، ومن يحرقه، ومن يفعل أكثر من ذلك، كذلك من يسب الرسول الكريم، لكن لم نسمع أن مسلماً فعل مثل فعلته بالتوراة أو الإنجيل أو سب سيدنا موسى وعيسى عليهما السلام أو استهزأ بهما، بأي صورة من صور الاستهزاء، لكن نرى على النقيض، علماء العالم والفلاسفة والمصلحون منهم، خاصة في دول الغرب المتحضر يجلون نبي ورسول الإسلام، ويرفعون شأنه ومقامه، وأغلبهم يعتبرونه رجلاً مصلحاً، وبعضهم يتمنى أن يجود الزمان برجل مثله، ليقود العالم من جديد إلى بر الأمان.
أيها المؤمنون حق الإيمان، لا تقلدوا السفهاء بمثل عملهم، أما الذين يعتدون علينا ومحاربتنا في عقيدتنا السمحاء ألا وهي الإسلام، في عقر دارنا، فعلينا مواجهتهم بالحسنى دفاعاً عن ديننا الإسلامي وعن أنفسنا، لأننا نرجو من الله ما لا يرجون، ولنكن كما قال تعالى عنا «خير أمة أخرجت للناس»، وقوله صلى الله عليه وسلم «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، ومن أراد معرفة موقفنا من الذين يطعنون في الدين الإسلامي ورسول الإسلام، فليقرأ آية رقم 108 من سورة الأنعام، وقال شاعرنا أحمد شوقي عن فرنسا وشعب فرنسا الأوائل:
دم الثوار تعرفه فرنسا وتعلم أنه نور وحق
أقترح على السلطة التشريعية، تبني اقتراح برغبة، يمنع بموجبه حرق علم أو صورة زعيم أي دولة أو وطأهما بالأقدام إذا حدث بيننا وبينها خلاف ما في فترة حكم زعيم من زعمائها سياسي أو غير سياسي، كون ذلك التصرف لا يشفي الغليل ولا يذهب ما يغيظ، بل ينعكس سلباً على علاقتنا بتلك الدولة مستقبلاً، لأنه لا يمثل كل شعب تلك الدولة، وهذا ما لا نريده. أو استبداله باقتراح آخر يعبر عن مدى استياء الشعب البحريني من موقف رئيس فرنسا من الإسلام ووصمه بـ «الإرهاب».
أيها المؤمنون حق الإيمان، لا تقلدوا السفهاء بمثل عملهم، أما الذين يعتدون علينا ومحاربتنا في عقيدتنا السمحاء ألا وهي الإسلام، في عقر دارنا، فعلينا مواجهتهم بالحسنى دفاعاً عن ديننا الإسلامي وعن أنفسنا، لأننا نرجو من الله ما لا يرجون، ولنكن كما قال تعالى عنا «خير أمة أخرجت للناس»، وقوله صلى الله عليه وسلم «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، ومن أراد معرفة موقفنا من الذين يطعنون في الدين الإسلامي ورسول الإسلام، فليقرأ آية رقم 108 من سورة الأنعام، وقال شاعرنا أحمد شوقي عن فرنسا وشعب فرنسا الأوائل:
دم الثوار تعرفه فرنسا وتعلم أنه نور وحق
أقترح على السلطة التشريعية، تبني اقتراح برغبة، يمنع بموجبه حرق علم أو صورة زعيم أي دولة أو وطأهما بالأقدام إذا حدث بيننا وبينها خلاف ما في فترة حكم زعيم من زعمائها سياسي أو غير سياسي، كون ذلك التصرف لا يشفي الغليل ولا يذهب ما يغيظ، بل ينعكس سلباً على علاقتنا بتلك الدولة مستقبلاً، لأنه لا يمثل كل شعب تلك الدولة، وهذا ما لا نريده. أو استبداله باقتراح آخر يعبر عن مدى استياء الشعب البحريني من موقف رئيس فرنسا من الإسلام ووصمه بـ «الإرهاب».