خطف السباق الرئاسي في الولايات المتحدة الأمريكية كل الأنظار إلى الحدث الأهم على مستوى العالم، ومع وجود وسائل التواصل الاجتماعي استطاع هذا الحدث أن يصبح حديث الساعة، بل حديث الجميع من صغار وكبار ومتخصصين وعوام، ولم يعد يقتصر على المهتمين ووكالات الأنباء فقط.
بل أصبح هناك تنافس كبير بين حسابات التواصل الاجتماعي لنقل الأحداث الانتخابية ولو كانت حسابات رياضية أو فنية، كذلك نجوم التواصل الاجتماعي الذين يكادون لا يدركون شيئاً في أبجديات السياسة الأمريكية إلا أنهم يستمرون بنقل أخبار العملية الانتخابية وتراشق المرشحين، وذلك لأن الجماهير بشكل عام أصبحت مهتمة والسبب في ذلك هو تطور وسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى الآلة الإعلامية الأمريكية التي تتقن لفت الأنظار والسيطرة على المجتمعات عن طريق اللعبة الإعلامية التي يضخ فيها الحزبان المتنافسان المليارات في محاولة التأثير النفسي وتضليل الرأي العام، وكنوع من الحرب النفسية، وكل حزب لديه أدواته وطرائقه.
إن الاهتمام الكبير الذي تحظى به الانتخابات الرئاسية الأمريكية مرتبط هذا العام بشكل كبير بشخص الرئيس ترامب، فبين محب وكاره توجهت الأصوات، فمنافسه الديمقراطي جو بايدن لم يكن صاحب حضور قوي، بل كان جل اعتماده على المفاتيح الانتخابية التي تجيد التأثير على الشعب الأمريكي كالرئيس السابق أوباما وزوجته ميشيل، بالإضافة إلى هيلاري كلينتون والمخضرم ساندرز منافس بايدن في الحزب، ما يؤكد لنا أن العمل الحزبي المنظم هو من يرسم المسار الأقوى للمرشح، فمهما بلغت قوته وحضوره فإن الفريق هو من يدفع بك للنصر وليست الكاريزما وحدها كافية.
ومن العجائب في عالم السوشال ميديا هو المحللون الجدد الذين مازالوا متمسكين بنظريات المؤامرة وتحليل عملية التصويت بالبريد والذين عندما تقارن بينهم وبين وسائل الإعلام الأمريكية المعنية بالانتخابات الرئاسية تجد أنهم في كوكب آخر ولا علاقة لهم بالواقع الأمريكي، كذلك الذين يتفننون بانتقاد الديمقراطية الأمريكية، وهم لم يستطيعوا اختيار ممثلهم في انتخابات جامعية.
{{ article.visit_count }}
بل أصبح هناك تنافس كبير بين حسابات التواصل الاجتماعي لنقل الأحداث الانتخابية ولو كانت حسابات رياضية أو فنية، كذلك نجوم التواصل الاجتماعي الذين يكادون لا يدركون شيئاً في أبجديات السياسة الأمريكية إلا أنهم يستمرون بنقل أخبار العملية الانتخابية وتراشق المرشحين، وذلك لأن الجماهير بشكل عام أصبحت مهتمة والسبب في ذلك هو تطور وسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى الآلة الإعلامية الأمريكية التي تتقن لفت الأنظار والسيطرة على المجتمعات عن طريق اللعبة الإعلامية التي يضخ فيها الحزبان المتنافسان المليارات في محاولة التأثير النفسي وتضليل الرأي العام، وكنوع من الحرب النفسية، وكل حزب لديه أدواته وطرائقه.
إن الاهتمام الكبير الذي تحظى به الانتخابات الرئاسية الأمريكية مرتبط هذا العام بشكل كبير بشخص الرئيس ترامب، فبين محب وكاره توجهت الأصوات، فمنافسه الديمقراطي جو بايدن لم يكن صاحب حضور قوي، بل كان جل اعتماده على المفاتيح الانتخابية التي تجيد التأثير على الشعب الأمريكي كالرئيس السابق أوباما وزوجته ميشيل، بالإضافة إلى هيلاري كلينتون والمخضرم ساندرز منافس بايدن في الحزب، ما يؤكد لنا أن العمل الحزبي المنظم هو من يرسم المسار الأقوى للمرشح، فمهما بلغت قوته وحضوره فإن الفريق هو من يدفع بك للنصر وليست الكاريزما وحدها كافية.
ومن العجائب في عالم السوشال ميديا هو المحللون الجدد الذين مازالوا متمسكين بنظريات المؤامرة وتحليل عملية التصويت بالبريد والذين عندما تقارن بينهم وبين وسائل الإعلام الأمريكية المعنية بالانتخابات الرئاسية تجد أنهم في كوكب آخر ولا علاقة لهم بالواقع الأمريكي، كذلك الذين يتفننون بانتقاد الديمقراطية الأمريكية، وهم لم يستطيعوا اختيار ممثلهم في انتخابات جامعية.