«من يوم طفولتنا.. يا سر سعادتنا.. خليفة يا خليفة.. خليفة بن سلمان».
هذه الكلمات ترددت كثيراً على ألسن الصغار والكبار.. عبر سنوات عديدة حباً في صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، باعتباره قائداً فذاً وملهماً لأبناء شعبه، من خلال مشوار طويل تميز بالإنجازات والمتكسبات الوطنية والاقتصادية والاجتماعية.
اليوم يرحل عنا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، بعد عقود من العطاء المخلص لمملكة البحرين، تمكن من خلالها من قيادة تسيير أمور شؤون البلاد وفق إرادة قوية وهمة صادقة في تنفيذ منظومة العمل الوطني، وقد كان سموه رحمه الله قدوة حسنة لأبناء شعبه في حب العمل والتضحية من أجل بناء الوطن العزيز.
كان سموه طيب الله ثراه العضد الأمين للمغفور له بإذن الله تعالى صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، وعضداً لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى حفظه الله ورعاه، حيث واصل سموه دوره الكبير في إقامة مظاهر الحياة العصرية.
ولقد دأب سموه رحمه الله على القيام بالزيارات واللقاءات الميدانية في كافة مواقع العمل، حيث كانت هذه الزيارات واللقاءات تجسد الكثير من المعاني، وكانت تمثل رسالة واضحة وصادقة توعز للجميع، بأن الكل بلا استثناء مطالب بأن يشمر عن ساعديه ويعمل من أجل نهضة ورقي الوطن العزيز، وأن الكل مطالب بأن يكون على مستوى المسؤولية.
لقد كان قلب سموه متسعاً لكل البررة من أبناء شعبه الوفي.. ولقد كانت أبواب سموه مفتوحة لهم، وهو ما حقق التلاحم العميق بين القيادة والشعب المخلص، ولقد كانت الزيارات المتكررة لسموه لمناطق البحرين وتحديداً زيارته للمحرق تجسد الحب المتبادل بينه وأبناء شعبه، حيث كنا نسمع الكلمات العفوية الصادرة من قلوبهم تعبر عن ما يكنونه من حب كبير لسموه. ولقد كان سموه مؤمناً بإن الإنسان البحريني هو مصدر الثروة الحقيقية في هذا الوطن، حيث أثبت بوطنيته المخلصة بأن يكون العنصر الفاعل في الإنجازات التي حققتها البحرين في مجال التنمية البشرية والمكانة المرموقة التي حصلت عليها بين دول العالم في هذا المجال.
وقد حظي سموه طيب الله ثراه بمكانة رفيعة لدى المجتمع الدولي تقديراً لما حققته مملكة البحرين من إنجازت تنموية واجتماعية وثقافية وعلمية، مما مكنها من أن تتبوأ المكانة المتقدمة بين دول العالم، لذلك حصل سموه على العديد من الجوائز والأوسمة تقديراً لما حققه سموه لشعبه من المكاسب التي جعلته شعباً يواكب النهضة العلمية الحديثة وينعم بالخير والاستقرار والأمان. رحم الله صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وأسكنه فسيح جناته وجزاه الله خير الجزاء عنا وألهمنا جميعاً الصبر والسلوان.
هذه الكلمات ترددت كثيراً على ألسن الصغار والكبار.. عبر سنوات عديدة حباً في صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، باعتباره قائداً فذاً وملهماً لأبناء شعبه، من خلال مشوار طويل تميز بالإنجازات والمتكسبات الوطنية والاقتصادية والاجتماعية.
اليوم يرحل عنا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، بعد عقود من العطاء المخلص لمملكة البحرين، تمكن من خلالها من قيادة تسيير أمور شؤون البلاد وفق إرادة قوية وهمة صادقة في تنفيذ منظومة العمل الوطني، وقد كان سموه رحمه الله قدوة حسنة لأبناء شعبه في حب العمل والتضحية من أجل بناء الوطن العزيز.
كان سموه طيب الله ثراه العضد الأمين للمغفور له بإذن الله تعالى صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، وعضداً لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى حفظه الله ورعاه، حيث واصل سموه دوره الكبير في إقامة مظاهر الحياة العصرية.
ولقد دأب سموه رحمه الله على القيام بالزيارات واللقاءات الميدانية في كافة مواقع العمل، حيث كانت هذه الزيارات واللقاءات تجسد الكثير من المعاني، وكانت تمثل رسالة واضحة وصادقة توعز للجميع، بأن الكل بلا استثناء مطالب بأن يشمر عن ساعديه ويعمل من أجل نهضة ورقي الوطن العزيز، وأن الكل مطالب بأن يكون على مستوى المسؤولية.
لقد كان قلب سموه متسعاً لكل البررة من أبناء شعبه الوفي.. ولقد كانت أبواب سموه مفتوحة لهم، وهو ما حقق التلاحم العميق بين القيادة والشعب المخلص، ولقد كانت الزيارات المتكررة لسموه لمناطق البحرين وتحديداً زيارته للمحرق تجسد الحب المتبادل بينه وأبناء شعبه، حيث كنا نسمع الكلمات العفوية الصادرة من قلوبهم تعبر عن ما يكنونه من حب كبير لسموه. ولقد كان سموه مؤمناً بإن الإنسان البحريني هو مصدر الثروة الحقيقية في هذا الوطن، حيث أثبت بوطنيته المخلصة بأن يكون العنصر الفاعل في الإنجازات التي حققتها البحرين في مجال التنمية البشرية والمكانة المرموقة التي حصلت عليها بين دول العالم في هذا المجال.
وقد حظي سموه طيب الله ثراه بمكانة رفيعة لدى المجتمع الدولي تقديراً لما حققته مملكة البحرين من إنجازت تنموية واجتماعية وثقافية وعلمية، مما مكنها من أن تتبوأ المكانة المتقدمة بين دول العالم، لذلك حصل سموه على العديد من الجوائز والأوسمة تقديراً لما حققه سموه لشعبه من المكاسب التي جعلته شعباً يواكب النهضة العلمية الحديثة وينعم بالخير والاستقرار والأمان. رحم الله صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وأسكنه فسيح جناته وجزاه الله خير الجزاء عنا وألهمنا جميعاً الصبر والسلوان.