مع كل الحزن والألم الذي خيم على البحرين والعالم أجمع بنبأ وفاة الأمير الإنسان، الأمير خليفة بن سلمان، طيب الله ثراه، ومع ما شاهدناه من مظاهر ألم الفراق الذي اعتصر قلوب البحرينيين جميعاً، لا تزال الألسن تلهج بالدعاء إلى العلي القدير أن يرحمه ويجعل مثواه جنات النعيم، فقد كان الأب الحاني والقائد الشجاع والربان الحكيم، الذي أدار الدفة بكل حكمة واقتدار، فوضع البحرين على الطريق الصحيح نحو التميز والفرادة والريادة.
ومن مخاض كل هذا الألم ولد الأمل من جديد، الأمل بمستقبل هذا الوطن الغالي، الذي كرس كل إمكانياته وموارده خدمة للمواطن فكان على رأس الأولوليات، لأنه الثروة الحقيقية ومحرك التنمية وهدفها الأول.
ومع تولي صاحب السمو الملكي ولي العهد منصب رئيس الوزراء، ينبعث الأمل بغدٍ أكثر إشراقاً وتميزاً، كيف لا وسموه يملك تاريخاً حافلاً من العمل البناء والعطاء بلاد حدود، تشهد عليه المشاريع الريادية التي تولى سموه إدارتها، بدءاً بإطلاق مجلس التنمية الاقتصادية برئاسة سموه، ورؤية البحرين الاقتصادية 2030 وما تبعها من مؤسسات تنموية أطلقها سموه وأشرف على إدارتها بشكل مباشر.
كل ذلك إلى جانب مبادرات سموه الإصلاحية في القطاع الحكومي، والتي شملت إقامة الملتقى الحكومي بشكل دوري ليكون همزة الوصل بين مختلف مستويات الإدارة، وصولاً إلى تحسين الأداء وتقديم أفضل الخدمات الحكومية للمواطن.
ولإيمان سموه الكبير بشباب الوطن، وحرصه على أن يكونوا الأكثر علماً وتميزاً من نظرائهم حول العالم، أطلق سموه برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية عام 1999 لتوجيه الشباب البحريني إلى متطلبات القرن الحادي والعشرين، لتمكين صفوة الشباب البحريني المتميز من الجنسين من تلقي العلوم في أرقى الجامعات العالمية والمساهمة بفعالية في بناء الوطن ودعم مسيرة التقدم والازدهار.
كما عمل سموه منذ عقدين من الزمن على نقل البلاد من الاعتماد التام على النفط عبر تنويع مصادر الدخل، من خلال تشجيع إقامة المشاريع المتنوعة وتشجيع الاستثمار الأجنبي، خصوصاً في قطاع التكنولوجيا الحديثة، اعتماداً على ما تملكه البحرين من مقومات بشرية وبنى تحتية متفردة على مستوى المنطقة.
وفوق كل ذلك هو الأمير الإنسان، الذي آمن أن الوطن لا يبنيه إلا سواعد أبنائه، فكان على الدوام داعياً إلى الوحدة ونبذ الخلاف حتى يكون هذا الوطن كما أراد له سيد البلاد «وطن يتسع للجميع».
* إضاءة..
للمتربصين بهذا الوطن والمراهنين على أوهامهم، هذا الوطن كان ولا يزال وسيبقى كالجسد الواحد، قيادة تاريخية وشعب مخلص، تحت راية حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، وبدعم ومساندة من سمو ولي العهد رئيس الوزراء الموقر وكل الشرفاء الذين جددوا البيعة وواصلوا مسيرة العمل والعطاء لتبقى البحرين لؤلؤة الخليج ومنارة العالم.
ومن مخاض كل هذا الألم ولد الأمل من جديد، الأمل بمستقبل هذا الوطن الغالي، الذي كرس كل إمكانياته وموارده خدمة للمواطن فكان على رأس الأولوليات، لأنه الثروة الحقيقية ومحرك التنمية وهدفها الأول.
ومع تولي صاحب السمو الملكي ولي العهد منصب رئيس الوزراء، ينبعث الأمل بغدٍ أكثر إشراقاً وتميزاً، كيف لا وسموه يملك تاريخاً حافلاً من العمل البناء والعطاء بلاد حدود، تشهد عليه المشاريع الريادية التي تولى سموه إدارتها، بدءاً بإطلاق مجلس التنمية الاقتصادية برئاسة سموه، ورؤية البحرين الاقتصادية 2030 وما تبعها من مؤسسات تنموية أطلقها سموه وأشرف على إدارتها بشكل مباشر.
كل ذلك إلى جانب مبادرات سموه الإصلاحية في القطاع الحكومي، والتي شملت إقامة الملتقى الحكومي بشكل دوري ليكون همزة الوصل بين مختلف مستويات الإدارة، وصولاً إلى تحسين الأداء وتقديم أفضل الخدمات الحكومية للمواطن.
ولإيمان سموه الكبير بشباب الوطن، وحرصه على أن يكونوا الأكثر علماً وتميزاً من نظرائهم حول العالم، أطلق سموه برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية عام 1999 لتوجيه الشباب البحريني إلى متطلبات القرن الحادي والعشرين، لتمكين صفوة الشباب البحريني المتميز من الجنسين من تلقي العلوم في أرقى الجامعات العالمية والمساهمة بفعالية في بناء الوطن ودعم مسيرة التقدم والازدهار.
كما عمل سموه منذ عقدين من الزمن على نقل البلاد من الاعتماد التام على النفط عبر تنويع مصادر الدخل، من خلال تشجيع إقامة المشاريع المتنوعة وتشجيع الاستثمار الأجنبي، خصوصاً في قطاع التكنولوجيا الحديثة، اعتماداً على ما تملكه البحرين من مقومات بشرية وبنى تحتية متفردة على مستوى المنطقة.
وفوق كل ذلك هو الأمير الإنسان، الذي آمن أن الوطن لا يبنيه إلا سواعد أبنائه، فكان على الدوام داعياً إلى الوحدة ونبذ الخلاف حتى يكون هذا الوطن كما أراد له سيد البلاد «وطن يتسع للجميع».
* إضاءة..
للمتربصين بهذا الوطن والمراهنين على أوهامهم، هذا الوطن كان ولا يزال وسيبقى كالجسد الواحد، قيادة تاريخية وشعب مخلص، تحت راية حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، وبدعم ومساندة من سمو ولي العهد رئيس الوزراء الموقر وكل الشرفاء الذين جددوا البيعة وواصلوا مسيرة العمل والعطاء لتبقى البحرين لؤلؤة الخليج ومنارة العالم.