ماذا سيكون موقف كل من وقف ضد قرار البحرين والإمارات بشأن التعامل مع إسرائيل، بعد قرار السلطة الفلسطينية العودة من جديد للتعامل مع إسرائيل؟
هؤلاء الجماعات التابعون للإخوان ونظام إيران شنوا حملات شعواء بمجرد إبرام اتفاقية السلام الإماراتية الإٍسرائيلية، ثم إعلان تأييد السلام بين البحرين وإسرائيل، قبل نحو شهرين، ووصفوا البلدين الشقيقين وتعاملهما مع إسرائيل بأسوأ ما يمكن، وبعد كل هذه «المسرحية» التي أقامها الإخوان ونظام الملالي على «مسرح» وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تجريم التعامل مع إسرائيل، لم نجد لهم صوتاً معارضاً بعد قرار السلطة الفلسطينية إعادة التعامل مع إسرائيل الذي لم أعتقد أنه انقطع أصلاً.
الكيل بمكيالين هنا عند تلك الجماعات يؤكد بما نحن متأكدون منه بالفعل، وهو أن نصرة القضية الفلسطينية عند جماعة الإخوان ونظام إيران ليست هي الهدف، وإنما هي وسيلة للمتاجرة بها، ووصولاً إلى غاية واحدة فقط وهي الإساءة قدر الإمكان لدول الخليج العربي، وتحديداً للإمارات والبحرين وحتى السعودية التي لم تسلم من هؤلاء، رغم أن السعودية ليست من الدول التي أقامت علاقات مع إسرائيل، ولكن في عُرف هؤلاء المتاجرين فإن السعودية لابد أن يطالها أيضاً نصيب وافر من الإساءة بحكم علاقاتها الوطيدة مع الإمارات والبحرين.
إن تلك الشرذمة البائسة من المحسوبين على نظام إيران والموالين له قلباً وقالباً «يحاربون» على وسائل التواصل الاجتماعي - وأيما حرب - في سبيل نصرة إيران، والإساءة إلى البحرين ضمن محاولاتهم المستمرة في إحداث شرخ في صفنا الوطني، مستغلين أي خطوات تتخذها بلادنا سواء محلياً أو إقليمياً أو دولياً لتحقيق مآربهم الشيطانية، فهؤلاء بالفعل هم خونة الوطن الذين وجدوا في إقامة علاقات بحرينية إسرائيلية فرصة مواتية للإساءة لوطننا، واضعين القضية الفلسطينية عذراً لهم ليس انتصاراً لها، وإنما وسيلة لغاياتهم الخبيثة وتنفيذاً لمخططات وأجندات أسيادهم في طهران.
ولكن الشعب البحريني الوفي يدرك أهداف هؤلاء جيداً، وحقدهم الكبير على البحرين وعلى أي إنجاز تحققه وما أكثرها بفضل الله ثم حكمة مليكنا المفدى وسمو ولي العهد رئيس الوزراء حفظهما الله، وتعاون وتعاضد الشعب والتفافه الدائم حول قيادته، وثقته بأن ما تقدم عليه القيادة من قرارات تصب في الأخير لصالح وخير الوطن والمواطن، بخلاف الخائنين الذين لا خير فيهم لأنهم جحدوا فضل البحرين عليهم ويسعون لضررها بالتعاون مع نظام لم يكن أبداً هدفه ازدهار الأمة العربية، بل العكس هو الصحيح.
هؤلاء الجماعات التابعون للإخوان ونظام إيران شنوا حملات شعواء بمجرد إبرام اتفاقية السلام الإماراتية الإٍسرائيلية، ثم إعلان تأييد السلام بين البحرين وإسرائيل، قبل نحو شهرين، ووصفوا البلدين الشقيقين وتعاملهما مع إسرائيل بأسوأ ما يمكن، وبعد كل هذه «المسرحية» التي أقامها الإخوان ونظام الملالي على «مسرح» وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تجريم التعامل مع إسرائيل، لم نجد لهم صوتاً معارضاً بعد قرار السلطة الفلسطينية إعادة التعامل مع إسرائيل الذي لم أعتقد أنه انقطع أصلاً.
الكيل بمكيالين هنا عند تلك الجماعات يؤكد بما نحن متأكدون منه بالفعل، وهو أن نصرة القضية الفلسطينية عند جماعة الإخوان ونظام إيران ليست هي الهدف، وإنما هي وسيلة للمتاجرة بها، ووصولاً إلى غاية واحدة فقط وهي الإساءة قدر الإمكان لدول الخليج العربي، وتحديداً للإمارات والبحرين وحتى السعودية التي لم تسلم من هؤلاء، رغم أن السعودية ليست من الدول التي أقامت علاقات مع إسرائيل، ولكن في عُرف هؤلاء المتاجرين فإن السعودية لابد أن يطالها أيضاً نصيب وافر من الإساءة بحكم علاقاتها الوطيدة مع الإمارات والبحرين.
إن تلك الشرذمة البائسة من المحسوبين على نظام إيران والموالين له قلباً وقالباً «يحاربون» على وسائل التواصل الاجتماعي - وأيما حرب - في سبيل نصرة إيران، والإساءة إلى البحرين ضمن محاولاتهم المستمرة في إحداث شرخ في صفنا الوطني، مستغلين أي خطوات تتخذها بلادنا سواء محلياً أو إقليمياً أو دولياً لتحقيق مآربهم الشيطانية، فهؤلاء بالفعل هم خونة الوطن الذين وجدوا في إقامة علاقات بحرينية إسرائيلية فرصة مواتية للإساءة لوطننا، واضعين القضية الفلسطينية عذراً لهم ليس انتصاراً لها، وإنما وسيلة لغاياتهم الخبيثة وتنفيذاً لمخططات وأجندات أسيادهم في طهران.
ولكن الشعب البحريني الوفي يدرك أهداف هؤلاء جيداً، وحقدهم الكبير على البحرين وعلى أي إنجاز تحققه وما أكثرها بفضل الله ثم حكمة مليكنا المفدى وسمو ولي العهد رئيس الوزراء حفظهما الله، وتعاون وتعاضد الشعب والتفافه الدائم حول قيادته، وثقته بأن ما تقدم عليه القيادة من قرارات تصب في الأخير لصالح وخير الوطن والمواطن، بخلاف الخائنين الذين لا خير فيهم لأنهم جحدوا فضل البحرين عليهم ويسعون لضررها بالتعاون مع نظام لم يكن أبداً هدفه ازدهار الأمة العربية، بل العكس هو الصحيح.