114 حالة، هي آخر ما سجل من إصابات يومية بفيروس كورونا المستجد في مملكة البحرين، وهي أقل بكثير من المعدل العام الذي سجل على مدار الأشهر الماضية، مع ارتفاع واضح في نسب الشفاء، والتي تجاوزت أغلب دول العالم، ما يعني أن البحرين تسير على الطريق الصحيح في مواجهة هذه الجائحة، وهو ما يزيد من فخرنا واعتزازنا بكل فرد من أفراد المجتمع، وبكوادرنا الطبية الذي سجلت أروع قصص العطاء والوفاء.
فمنذ سحيق الأزمان عرف شعب البحرين بعشقه التحدي وقدرته على تجاوز التحديات والمحن، فلم تقف الحواجز والظروف مهما صعبت يوماً أمام وصوله إلى ما يصبو إليه، ولنا في تاريخنا كثير من الشواهد والدلائل.
واليوم يسير هذا الشعب العظيم، وبهدي ورؤية قائد حكيم، على طريق تجاوز واحد من أصعب التحديات التي تواجه العالم قاطبة، وأقصد بها جائحة كورونا، والتي حصدت أرواح مئات الآلاف حول العالم وأصابت أكثر من 50 مليوناً، ولا تزال تداعياتها تتواصل، صحياً واجتماعياً واقتصادياً، ولا تزال كثر من دول العالم تتحضر لموجات ربما تكون أكثر فتكاً من سابقتها.
لكن البحرين وبكل مكوناتها من مواطنين ومقيمين قدمت نموذجاً فريداً من العزيمة والإصرار، واستطاعت أن تكبح جماح هذا الوباء، مسجلة تراجعاً كبيراً في عدد الإصابات والوفيات، ما يعني أننا على الطريق الصحيح لتجاوز هذه الأزمة والتخلص من تداعياتها في القريب المنظور بإذن الله.
ولم يكن لهذا النجاح أن يتحقق لولا حجم الوعي الذي يتمتع به أبناء البحرين والمقيمون على أرضها، إلى جانب كل ما يبذله جيش البحرين الأبيض في الصفوف الأمامية من جهود جبارة، قدم فيها كل ما يملك من أجل الوطن والمواطن، ليثبت فعلاً لا قولاً أن لهذا الوطن رجالاً قادرين على تخطي أصعب الظروف وأكبر التحديات.
ولم يكن لهذا النجاح أن يتحقق دون الرؤية السديدة لقائد ربان هذا الوطن، جلالة الملك المفدى حفظه الله، والذي أكد منذ بداية الجائحة على أن الإنسان، ثروة هذا الوطن، وهو الأولوية الأولى مهما كلف الأمر، فأصدر توجيهاته السديدة بتسخير كل الإمكانيات المادية واللوجستية لحماية الوطن والمواطن.
ومع تولي سمو ولي العهد رئيس الوزراء، قيادة فريق البحرين لمواجهة الجائحة، تحولت البحرين إلى خلية عمل واحدة من مختلف القطاعات الصحية والاقتصادية والاجتماعية، ووجهت كل الجهود لهدف واحد، تجاوز الأزمة بأقل الخسائر، وتوفير أقصى درجات الحماية لمختلف الفئات من مواطنين ومقيمين، وهو ما تحقق بفضل الله تعالى وجهود الفريق الطبي الوطني.
* إضاءة..
مع توارد الأنباء عن تحقيق النجاح لعدد من اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا المستجد، وما حمله هذه الإعلان من أمل للبشرية، فلا تزال مسؤوليتنا قائمة في مواصلة ما حققناه إلى الآن، من خلال الحرص على مواصلة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، لنبقى كما كنا على الدوام.. الشعب الواعي الذي لا تقف أمامه الصعاب.
{{ article.visit_count }}
فمنذ سحيق الأزمان عرف شعب البحرين بعشقه التحدي وقدرته على تجاوز التحديات والمحن، فلم تقف الحواجز والظروف مهما صعبت يوماً أمام وصوله إلى ما يصبو إليه، ولنا في تاريخنا كثير من الشواهد والدلائل.
واليوم يسير هذا الشعب العظيم، وبهدي ورؤية قائد حكيم، على طريق تجاوز واحد من أصعب التحديات التي تواجه العالم قاطبة، وأقصد بها جائحة كورونا، والتي حصدت أرواح مئات الآلاف حول العالم وأصابت أكثر من 50 مليوناً، ولا تزال تداعياتها تتواصل، صحياً واجتماعياً واقتصادياً، ولا تزال كثر من دول العالم تتحضر لموجات ربما تكون أكثر فتكاً من سابقتها.
لكن البحرين وبكل مكوناتها من مواطنين ومقيمين قدمت نموذجاً فريداً من العزيمة والإصرار، واستطاعت أن تكبح جماح هذا الوباء، مسجلة تراجعاً كبيراً في عدد الإصابات والوفيات، ما يعني أننا على الطريق الصحيح لتجاوز هذه الأزمة والتخلص من تداعياتها في القريب المنظور بإذن الله.
ولم يكن لهذا النجاح أن يتحقق لولا حجم الوعي الذي يتمتع به أبناء البحرين والمقيمون على أرضها، إلى جانب كل ما يبذله جيش البحرين الأبيض في الصفوف الأمامية من جهود جبارة، قدم فيها كل ما يملك من أجل الوطن والمواطن، ليثبت فعلاً لا قولاً أن لهذا الوطن رجالاً قادرين على تخطي أصعب الظروف وأكبر التحديات.
ولم يكن لهذا النجاح أن يتحقق دون الرؤية السديدة لقائد ربان هذا الوطن، جلالة الملك المفدى حفظه الله، والذي أكد منذ بداية الجائحة على أن الإنسان، ثروة هذا الوطن، وهو الأولوية الأولى مهما كلف الأمر، فأصدر توجيهاته السديدة بتسخير كل الإمكانيات المادية واللوجستية لحماية الوطن والمواطن.
ومع تولي سمو ولي العهد رئيس الوزراء، قيادة فريق البحرين لمواجهة الجائحة، تحولت البحرين إلى خلية عمل واحدة من مختلف القطاعات الصحية والاقتصادية والاجتماعية، ووجهت كل الجهود لهدف واحد، تجاوز الأزمة بأقل الخسائر، وتوفير أقصى درجات الحماية لمختلف الفئات من مواطنين ومقيمين، وهو ما تحقق بفضل الله تعالى وجهود الفريق الطبي الوطني.
* إضاءة..
مع توارد الأنباء عن تحقيق النجاح لعدد من اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا المستجد، وما حمله هذه الإعلان من أمل للبشرية، فلا تزال مسؤوليتنا قائمة في مواصلة ما حققناه إلى الآن، من خلال الحرص على مواصلة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، لنبقى كما كنا على الدوام.. الشعب الواعي الذي لا تقف أمامه الصعاب.