رسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء في اجتماع مجلس الوزراء أمس ملامح مرحلة جديدة من العمل لتحقيق الإنجازات الوطنية.
سموه وضع خطوطاً عريضة ترسخ نهج حضرة صاحب الـجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، وتحقق توجهات جلالته السامية التي دائماً ما تجعل المواطن هدفاً وغاية للتنمية.
قائد فريق البحرين بنظرته الثاقبة أشرك الجميع في صناعة الإنجاز والمستقبل بتأكيد سموه أننا «بتكاتفنا جميعاً أعضاء فريق البحرين الواحد نستطيع أن نحول الطموح إلى واقع والتحدي إلى إنجاز».
ولم يفوت سموه الفرصة لاستذكار مناقب فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمهُ الله، الذي «ستبقى إسهاماته في النهضة الوطنية خالدةً في ذاكرة الوطن وستظل سيرته شامخة ومصدر قوةٍ وعزةٍ وفخر لنا». ليعطينا سموه درساً في الوفاء مفاده أن من يقدم تضحيات للوطن سيبقى مخلداً في ذاكرتنا وفي قلوبنا جميعاً.
سمو ولي العهد رئيس الوزراء مهندس التنمية الحديثة شارك مبكراً في العمل الحكومي مع سمو الأمير الراحل عبر اجتماعات العمل قبل 25 عاماً، وتبلور من حينها لدى سموه مشروع نهضة البحرين التي شهدت عليها مشاريع سموه التنموية مثل رؤية البحرين 2030 وتحرير قطاع الاتصالات، وإصلاح التعليم و إصلاح سوق العمل.
رؤية سموه للمرحلة الوطنية المقبلة تضمنت مبادئ ومرتكزات لتغير مفهوم العمل الحكومي تحوله إلى جهاز أكثر فاعلية وتنافسية، معتمداً على التقنيات الحديثة، ومحارباً للفساد محافظاً على المال العام بكل مسؤولية.
استمرار البرامج والمشاريع الحكومية وإشراك الجميع في ترسيخ قيم الوسطية والتسامح لتعزيز تماسك نسيجنا الاجتماعي ووحدتنا الوطنية عناوين عريضة حملتها كلمات سموه، ولم تغفل خارطة المرحلة مكانة الشباب وتعزيز دور المرأة البحرينية.
وقد وضع سموه ملفات مهمة تلامس المواطن بشكل مباشر كالتعليم وتوفير السكن الملائم، واستدامة الخدمات الصحية، ومشاريع البنية التحتية في دائرة الألويات، بالتوازي مع تعزيز النمو الاقتصادي ومبادرات استدامة المالية العامة تحقيقاً لبناء الوطن ونهضته.
وعلى الصعيد الخارجي فقد أعطى سموه ملامح سياسة البحرين الخارجية القائمة على تعزيز الروابط الأخوية والعمل المشترك مع الأشقاء، وخاصة الشقيقة الكبرى السعودية، والأشقاء في الإمارات والكويت، ودعم مساعي تعزيز التنمية والأمن والاستقرار والسلام العالمي، ومكافحة الإرهاب والتطرف ليرسم بذلك مهندس النهضة الحديثة خارطة وطنية عامة للبحرين في المرحلة المقبلة.
{{ article.visit_count }}
سموه وضع خطوطاً عريضة ترسخ نهج حضرة صاحب الـجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، وتحقق توجهات جلالته السامية التي دائماً ما تجعل المواطن هدفاً وغاية للتنمية.
قائد فريق البحرين بنظرته الثاقبة أشرك الجميع في صناعة الإنجاز والمستقبل بتأكيد سموه أننا «بتكاتفنا جميعاً أعضاء فريق البحرين الواحد نستطيع أن نحول الطموح إلى واقع والتحدي إلى إنجاز».
ولم يفوت سموه الفرصة لاستذكار مناقب فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمهُ الله، الذي «ستبقى إسهاماته في النهضة الوطنية خالدةً في ذاكرة الوطن وستظل سيرته شامخة ومصدر قوةٍ وعزةٍ وفخر لنا». ليعطينا سموه درساً في الوفاء مفاده أن من يقدم تضحيات للوطن سيبقى مخلداً في ذاكرتنا وفي قلوبنا جميعاً.
سمو ولي العهد رئيس الوزراء مهندس التنمية الحديثة شارك مبكراً في العمل الحكومي مع سمو الأمير الراحل عبر اجتماعات العمل قبل 25 عاماً، وتبلور من حينها لدى سموه مشروع نهضة البحرين التي شهدت عليها مشاريع سموه التنموية مثل رؤية البحرين 2030 وتحرير قطاع الاتصالات، وإصلاح التعليم و إصلاح سوق العمل.
رؤية سموه للمرحلة الوطنية المقبلة تضمنت مبادئ ومرتكزات لتغير مفهوم العمل الحكومي تحوله إلى جهاز أكثر فاعلية وتنافسية، معتمداً على التقنيات الحديثة، ومحارباً للفساد محافظاً على المال العام بكل مسؤولية.
استمرار البرامج والمشاريع الحكومية وإشراك الجميع في ترسيخ قيم الوسطية والتسامح لتعزيز تماسك نسيجنا الاجتماعي ووحدتنا الوطنية عناوين عريضة حملتها كلمات سموه، ولم تغفل خارطة المرحلة مكانة الشباب وتعزيز دور المرأة البحرينية.
وقد وضع سموه ملفات مهمة تلامس المواطن بشكل مباشر كالتعليم وتوفير السكن الملائم، واستدامة الخدمات الصحية، ومشاريع البنية التحتية في دائرة الألويات، بالتوازي مع تعزيز النمو الاقتصادي ومبادرات استدامة المالية العامة تحقيقاً لبناء الوطن ونهضته.
وعلى الصعيد الخارجي فقد أعطى سموه ملامح سياسة البحرين الخارجية القائمة على تعزيز الروابط الأخوية والعمل المشترك مع الأشقاء، وخاصة الشقيقة الكبرى السعودية، والأشقاء في الإمارات والكويت، ودعم مساعي تعزيز التنمية والأمن والاستقرار والسلام العالمي، ومكافحة الإرهاب والتطرف ليرسم بذلك مهندس النهضة الحديثة خارطة وطنية عامة للبحرين في المرحلة المقبلة.