يوم المرأة البحرينية الملهمة «طموح وأمنية» لتكريم فئة من النساء الملهمات في المجتمع، تركن بصمة واضحة جديرة بأن تكرم في يوم المرأة البحرينية لتكون المرأة الملهمة شعار ربما للمرة القادمة كرسالة تحفيز ورسالة تقدير لجميع الملهمات من مختلف المجالات كما تطرقت في مقال سابق لـ «نساء ملهمات: عالمة بحار».
عبير سلوم ومن لا يعرفها! كثيراً ما نشاهدها في نشرة الأخبار تترجم النشرة بلغة الإشارة، ولدت بإعاقة سمعية وواجهت مشكلة التأخر في النطق إلا أنها تحدت كثير من الصعوبات حتى أصبحت أشهر من نار على علم، بالتأكيد لوالديها دور كبير لتكون المرأة القوية والملهمة والمؤثرة في المجتمع البحريني، فقد شكلت الإعاقة تحدياً كبيراً في بناء مستقبل عبير المجهول إلا أن الإيجابيات التي تحيطها وعلى رأسهم والدها غير من مفهوم الإعاقة بالنسبة لها عندما وجهها لتتميز بأعمالها حتى تغض النظر عن الإعاقة التي قد تعيقها لتبدأ فجراً جديداً.
اعتمدت على سماعة الأذن لتتغلب على إعاقتها، تعلمت ودرست وتخرجت وتوظفت إلا أن شعلة الطموح والتميز لا تزال حاضرة، بدأت في العمل التطوعي في مجال الإعاقة حتى تميزت فيه وأصبح شغفها يزداد لتثبت للمجتمع بأن المعاق ليس بعبء على المجتمع وإنما هو إنسان منتج يستطيع أن يعطي إيماناً منها بأن على المعاق أن يعرض خدماته على المجتمع وليس العكس فأصحاب الإعاقة أصحاب عزيمة وهمة منتجون يحتاجون للدعم مثل الكثيرين.
عبير سلوم تألقت في سماء التدريب والتنمية البشرية ولكنها بعد فترة واجهت عقبة أخرى تألمت منها عندما بدا سمعها يضعف تدريجياً تأثرت كثيراً لهذا المصاب إلا أن والدها جدد شعلة الحماس لديها عندما ألهمها بكلمات إيجابية لتحويل الألم إلى أمل فهي كما وصفها والدها بالملهمة ومصدر أمل للكثيرين، تعلمت لغة الإشارة لتدخل عالم الصمت حتى وظفت كل قدراتها في مجال الصم لتكون أول مدربة تنمية بشرية بلغة الإشارة، نشرت ثقافة لغة الإشارة في المجتمع واستطاعت أن تؤسس مؤسسة إشارة لتعليم لغة الإشارة فخلال أربع سنوات دربت ما يقارب 700 شخص، تعاونت مع كثير من الجهات الرسمية والخاصة ليضحى السلام الملكي بلغة الإشارة يفهمها الصم، تعاونت مع وزارة الداخلية في تدشين خط الطوارئ للمكالمات المرئية بلغة الإشارة بالإضافة إلى تعاونها مع وزارة شؤون الإعلام وحضورها المستمر على شاشة التلفزيون.
تزوجت من رجل أصم علمها الكثير فهو كما أشارت معلمها الذي علمها لغة الإشارة وألهمها بأن تكون إنسانه ناجحة مع كل عقبة تواجهها.
عبير سلوم انخرطت في عالم الصمت لتتعرف عليهم عن كثب وتلم بأهدافهم وأحلامهم وتوصلت إلى أن هذه الفئة بحاجة إلى حضن المجتمع من خلال نشر ثقافة الاحتواء بالتواصل وحفظ حقوقهم والعمل الجاد لتمكينهم في المجتمع من أجل ممارسة الحياة بشكل طبيعي حتى تتحقق العلاقة التكاملية بين جميع شرائح المجتمع.
{{ article.visit_count }}
عبير سلوم ومن لا يعرفها! كثيراً ما نشاهدها في نشرة الأخبار تترجم النشرة بلغة الإشارة، ولدت بإعاقة سمعية وواجهت مشكلة التأخر في النطق إلا أنها تحدت كثير من الصعوبات حتى أصبحت أشهر من نار على علم، بالتأكيد لوالديها دور كبير لتكون المرأة القوية والملهمة والمؤثرة في المجتمع البحريني، فقد شكلت الإعاقة تحدياً كبيراً في بناء مستقبل عبير المجهول إلا أن الإيجابيات التي تحيطها وعلى رأسهم والدها غير من مفهوم الإعاقة بالنسبة لها عندما وجهها لتتميز بأعمالها حتى تغض النظر عن الإعاقة التي قد تعيقها لتبدأ فجراً جديداً.
اعتمدت على سماعة الأذن لتتغلب على إعاقتها، تعلمت ودرست وتخرجت وتوظفت إلا أن شعلة الطموح والتميز لا تزال حاضرة، بدأت في العمل التطوعي في مجال الإعاقة حتى تميزت فيه وأصبح شغفها يزداد لتثبت للمجتمع بأن المعاق ليس بعبء على المجتمع وإنما هو إنسان منتج يستطيع أن يعطي إيماناً منها بأن على المعاق أن يعرض خدماته على المجتمع وليس العكس فأصحاب الإعاقة أصحاب عزيمة وهمة منتجون يحتاجون للدعم مثل الكثيرين.
عبير سلوم تألقت في سماء التدريب والتنمية البشرية ولكنها بعد فترة واجهت عقبة أخرى تألمت منها عندما بدا سمعها يضعف تدريجياً تأثرت كثيراً لهذا المصاب إلا أن والدها جدد شعلة الحماس لديها عندما ألهمها بكلمات إيجابية لتحويل الألم إلى أمل فهي كما وصفها والدها بالملهمة ومصدر أمل للكثيرين، تعلمت لغة الإشارة لتدخل عالم الصمت حتى وظفت كل قدراتها في مجال الصم لتكون أول مدربة تنمية بشرية بلغة الإشارة، نشرت ثقافة لغة الإشارة في المجتمع واستطاعت أن تؤسس مؤسسة إشارة لتعليم لغة الإشارة فخلال أربع سنوات دربت ما يقارب 700 شخص، تعاونت مع كثير من الجهات الرسمية والخاصة ليضحى السلام الملكي بلغة الإشارة يفهمها الصم، تعاونت مع وزارة الداخلية في تدشين خط الطوارئ للمكالمات المرئية بلغة الإشارة بالإضافة إلى تعاونها مع وزارة شؤون الإعلام وحضورها المستمر على شاشة التلفزيون.
تزوجت من رجل أصم علمها الكثير فهو كما أشارت معلمها الذي علمها لغة الإشارة وألهمها بأن تكون إنسانه ناجحة مع كل عقبة تواجهها.
عبير سلوم انخرطت في عالم الصمت لتتعرف عليهم عن كثب وتلم بأهدافهم وأحلامهم وتوصلت إلى أن هذه الفئة بحاجة إلى حضن المجتمع من خلال نشر ثقافة الاحتواء بالتواصل وحفظ حقوقهم والعمل الجاد لتمكينهم في المجتمع من أجل ممارسة الحياة بشكل طبيعي حتى تتحقق العلاقة التكاملية بين جميع شرائح المجتمع.